رئيس القادسية: الأزمة المالية سبب تجميد مفاوضات عبد الرحمن العبيد

إدارة النادي تتفق مع 5 رعاة جدد.. والتوقيع بعد العيد\

عبد الرحمن العبيد أحد أبرز لاعبي فريق القادسية مرشح للانتقال إلى نادٍ آخر («الشرق الأوسط») - معدي الهاجري («الشرق الأوسط»)
عبد الرحمن العبيد أحد أبرز لاعبي فريق القادسية مرشح للانتقال إلى نادٍ آخر («الشرق الأوسط») - معدي الهاجري («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس القادسية: الأزمة المالية سبب تجميد مفاوضات عبد الرحمن العبيد

عبد الرحمن العبيد أحد أبرز لاعبي فريق القادسية مرشح للانتقال إلى نادٍ آخر («الشرق الأوسط») - معدي الهاجري («الشرق الأوسط»)
عبد الرحمن العبيد أحد أبرز لاعبي فريق القادسية مرشح للانتقال إلى نادٍ آخر («الشرق الأوسط») - معدي الهاجري («الشرق الأوسط»)

قطعت إدارة نادي القادسية شوطًا كبيرًا في التعاقد مع 5 شركات ومؤسسات تمارس نشاطها التجاري في المنطقة الشرقية، وذلك لرعاية الفريق الأول لكرة القدم في الموسم الحالي بدوري المحترفين السعودي.
ويتوقع أن يتم الانتهاء من كل الاتفاقيات مع الشركاء والرعاة خلال 10 أيام فقط، على أن يتم توقيع العقود بشكل رسمي بعد إجازة عيد الأضحى المبارك بشكل منتظم، وبدعوة كبار الداعمين ووسائل الإعلام، بعد أن تم الاتفاق على الخطوط العريضة في العقود الجديدة التي ستضخ مبالغ في خزينة النادي، قد تتجاوز 8 ملايين ريال تمثل ما نسبته 35 في المائة على الأقل من الميزانية المحددة لفريق كرة القدم، على أن تتم تغطية الباقي من الميزانية من خلال العقود المشتركة مع رابطة دوري المحترفين، والدعم القادم من لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وكذلك المساهمات الجانبية من رجال الأعمال، سواء من خلال مبالغ مالية، أو مساهمات عينية.
وكانت إدارة القادسية قد انضمت إلى الأندية الموقعة على عقد الرعاية الجماعي من قبل إحدى الشركات الإعلانية التي قدمتها رابطة دوري المحترفين، ووقعت مع عشرة أندية على أن يتسلم كل نادٍ 1.3 مليون ريال عن كل موسم على دفعات بعقد يمتد لثلاث سنوات، وتسلم القادسية كحال جميع الأندية مبلغ الدفعة الأولى، والتي تقارب 650 ألف ريال فور التوقيع الذي تم في المنطقة الشرقية الأسبوع قبل الماضي.
من جانبه أقر رئيس نادي القادسية، معدي الهاجري، بالتوصل إلى عدد من الاتفاقيات مع عدد من الشركات والمؤسسات التجارية لتوقيع عقود رعاية لفريق كرة القدم، إلا أنه تحفظ على العدد الفعلي للشركات التي تم التوصل معها بشكل نهائي، مبينًا أن الشركة الأساسية للإلكترونيات (جري) ستكون هي الراعي الرئيسي بدلاً من الراعي الرئيسي السابق (أكسترا)، وهي شركة إلكترونيات أيضًا تم التوقيع معها العام الماضي.
وأشاد الهاجري بتفاعل الكثير من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية، وخصوصا بمحافظة الخبر مع التحركات الإدارية الجادة من أجل رفع مستوى المداخيل المادية للنادي، وتوقيع شركات وعقود رعاية، وتقديم مساهمات مختلفة، تأكيدًا على الدور الذي يمكن أن يقوم به رجال الأعمال للنهوض بالنادي ورفع اسمه في كل الألعاب، وكذلك تعزيز المكانة والسمعة التي عليها محافظة الخبر، والأهم خدمة رياضة الوطن.
وأكد الهاجري لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة قامت بزيارات مثمرة منذ أشهر إلى عدد من رجالات الأعمال، وكان رجال الأعمال في غالبيتهم لديهم حرص على تقديم الكثير وكانت تنتظر للمبادرة، ولم يكن المهم الحصول على اتفاقيات وشراكات سريعة مع رجال الأعمال، بل كان الأهم هو الاستماع لمشورتهم والكثير من ملاحظاتهم، ومع طرح عدد من الفرص الاستثمارية لهم حتى في النادي، بدأت الكثير من النتائج الإيجابية تبرز على السطح، وبكل تأكيد ننتظر المزيد من العوامل الإيجابية، خصوصًا أن مصاريف الأندية باهظة، والأندية لا يمكن أن تقتصر على كرة القدم بل بها عدة ألعاب، وكان مهمًا جدًا أن تكون هناك حقيقية في دعم الشباب من خلال دعم الأندية الرياضية.
على صعيد متصل، لم يمانع رئيس القادسية، معدي الهاجري، في تفاوض إدارته مع أي نادٍ يرغب في ضم لاعبين من صفوف فريقه الأول لكرة القدم، وفي مقدمتهم اللاعب الدولي عبد الرحمن العبيد، مؤكدًا أن زمن الاحتراف يفتح الأبواب على كل الاحتمالات والخيارات التي تضمن مصلحة النادي أولاً واللاعب كذلك، وبشكل عام كرة القدم السعودية.
وفيما يخص العروض الجديدة والجادة التي وصلت الإدارة لانتقال اللاعب العبيد قال الهاجري: «لا توجد عروض جدية سوى من نادٍ واحد، وحرصًا على العلاقة والثقة المتبادلة بيننا لن نفصح عن اسم النادي. صحيح أن الأمور لم تأخذ منحيات متقدمة يمكن أن تحسم الأمور خلال أيام معدودة، ولكن ما دامت هناك جدية وثقة بين الطرفين، فمن المهم عدم الإفصاح عن النادي الذي أبدى رغبة في ضم العبيد».
وحول الأحاديث عن أن نادي النصر هو الأكثر جدية لضم اللاعب، أو أنه سبق وأن وقع اتفاقية مع إدارة القادسية بهذا الشأن قبل عدة أشهر لانتقال العبيد، قال الهاجري: «هذا غير صحيح، لم يتم توقيع اتفاقية بأي شكل من الأشكال مع أي من الأندية لانتقال العبيد، النصر تحديدًا قدم طلبًا ولكنه لم يقدم عرضًا، كانت هناك رغبة في ضم اللاعب لكن لم يحدد في الطلب عرض مالي واضح ليكون أساسًا للمفاوضات، ولذا لا يمكن اعتبار عرض النصر جديًا، كما هو الحال للنادي الآخر (من الأندية الكبار)، الذي حدد مبلغًا، وإن كانت الأمور كما ذكرت لم تتقدم كثيرًا بهذا الشأن، ولكن الرغبة جدية، وقد يكون السبب في عدم التسريع في المفاوضات انتظارًا لدعم أو غير ذلك من الأمور، خصوصًا أن جميع الأندية تعاني ماديًا بنسب متفاوتة».
وفيما يخص المخاوف من رحيل العبيد مجانًا للنادي الذي يريده نهاية الموسم الحالي، بعد أن يدخل فترة الستة أشهر الأخيرة من عقده الاحترافي مع القادسية، قال الهاجري: «تبقى في عقد العبيد مع النادي عام وأربعة أشهر، وبكل تأكيد لن يرحل دون موافقتنا نهاية الموسم كما يروج البعض، ونحن من جانبنا لسنا حريصين على بيع بقية عقده أكثر من حرصنا على التجديد معه وفق إمكانياتنا، ولذا سنبذل كل الجهود من أجل تمديد عقده، وحريصون على جميع لاعبينا، وإن لم يكن بالإمكان بقاؤه فهذا كما ذكرت زمن الاحتراف والمادة».
وبالعودة إلى وضع الفريق الأول لكرة القدم فقد منح المدرب الوطني حمد الدوسري اللاعبين إجازة لمدة 3 أيام بعد الفراغ من مواجهة الطائي في دور 32 من بطولة كأس ولي العهد، والتي تفوق فيها الفريق على مضيفه الطائي بهدف وحيد، وتأهل لدور الـ16 لمواجهة الاتحاد.
وبين رئيس القادسية أن تجاوز الطائي لم يكن بالسهولة التي تصورها البعض، خصوصًا أنه يلعب على أرضه، وكونه من أبرز أندية الدرجة الأولى، كما أن مباريات خروج المغلوب دائما ما تكون صعبة.
وأكد أن هدف فريقه في هذه البطولة هو الوصول للمباراة النهائية، مبينًا أن ذلك ليس مستحيلاً على فريق يملك لاعبين مميزين وقادرين على مقارعة أي فريق.
وسيخوض القادسية خلال فترة التوقف الحالية مباراتين وديتين، الأولى أمام فريق النجمة البحريني يوم السبت القادم، ثم مواجهة الاتفاق الجمعة ما بعد القادم، تأهبًا لمواجهة النصر في السادس عشر من شهر ذي الحجة في الجولة الثالثة.
وكانت الإدارة قد اتفقت مع الجهاز الفني على عدم جدوى إقامة معسكر خارجي خلال فترة التوقف، وتم تفضيل التدريبات اليومية على ملعب النادي مع برنامج إعدادي خاص، وخوض مباريات ودية مفيدة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.