العالم ينتظر الكلاسيكو الإسباني غدا.. وانتفاضة ريال مدريد واهتزاز برشلونة يهيمنان على اللقاء

اختبار صعب لبايرن ميونيخ أمام هرتا برلين.. ورحلة محفوفة بالمخاطر لدورتموند إلى شالكه

العالم ينتظر الكلاسيكو الإسباني غدا.. وانتفاضة ريال مدريد واهتزاز برشلونة يهيمنان على اللقاء
TT

العالم ينتظر الكلاسيكو الإسباني غدا.. وانتفاضة ريال مدريد واهتزاز برشلونة يهيمنان على اللقاء

العالم ينتظر الكلاسيكو الإسباني غدا.. وانتفاضة ريال مدريد واهتزاز برشلونة يهيمنان على اللقاء

تبدو مهمة برشلونة صعبة للغاية في الحفاظ على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم حينما يخوض لقاء الكلاسيكو غدا أمام غريمه التقليدي ريال مدريد على ملعب كامب نو، معقل الفريق الكتالوني، في قمة مباريات المرحلة العاشرة من المسابقة.
وكانت معظم الترشيحات في الأسبوع الماضي تصب في صالح برشلونة للفوز بالمباراة، والقضاء على منافسه اللدود، في ظل الحالة الفنية العالية للاعبيه وفوزه في كل مبارياته بالدوري الإسباني وبدوري أبطال أوروبا وإحرازه الكثير من الأهداف.
وعلى النقيض، كان ريال مدريد يبدو مرتبكا ويشعر لاعبوه بعدم الاتزان، كما كانت مبارياته، لا سيما التي فاز بها، محور نقاشات الجميع، خاصة فيما يتعلق بالقرارات التحكيمية. ولكن، يسافر الريال الآن إلى برشلونة بقلب قوي بعد الفوزين اللذين حققهما الفريق بملعبه أخيرا على ملقة بالدوري الإسباني وعلى يوفنتوس بدوري أبطال أوروبا بقيادة النجم البرتغالي المتألق كريستيانو رونالدو.
ويتخلف الفريق الأبيض بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر برشلونة، ويحرص لاعبو الفريق على الوصول إلى نفس رصيد منافسهم التقليدي غدا. وصرح إيكر كاسياس، حارس مرمى ريال مدريد، عقب فوز فريقه على يوفنتوس (2- 1) بدوري الأبطال: «نحن نعلم تماما أن الفوز على برشلونة سيضعنا على القمة. لذلك، ينبغي لنا خوض المباراة ولا نفكر سوى في الفوز». وسيجلس كاسياس على مقعد البدلاء خلال المباراة للمرة الأولى منذ عام 2002، بناء على قرار الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال الذي يرغب في الدفع بقائد المنتخب الإسباني خلال مباريات دوري الأبطال فقط، والاعتماد على الحارس الآخر دييغو لوبيز في الدوري الإسباني. ولم يخسر ريال مدريد أمام برشلونة في كامب نو منذ عام 2010. ولن يغيب عن صفوف الفريق في المباراة سوى النجم المخضرم تشابي ألونسو بداعي الإصابة.
في المقابل، فإن برشلونة سيفتقد خدمات ظهيره الأيسر خوردي ألبا المصاب، كما يعاني جيرارد بيكيه، مدافع الفريق، شدا عضليا في ساقه اليسرى، ولكن من المرجح أن يكون جاهزا للمباراة غدا. وظهر برشلونة بشكل مغاير لما كان عليه في بداية الموسم خلال مباراتيه الأخيرتين، حيث تعادل سلبيا مع فريق أوساسونا المتواضع بالدوري الإسباني، ثم تعادل أيضا مع ميلان الإيطالي (1-1) بدوري الأبطال، مما أثار الشكوك حول قدرة الفريق على تحقيق الفوز على ريال مدريد. وسيكون هذا الكلاسيكو هو الأول لنجم برشلونة الجديد البرازيلي نيمار الذي قال: «إن هذه المباراة هي التي يرغب كل لاعب في المشاركة فيها». وأضاف نيمار «أعترف بأن أداءنا لم يكن رائعا في الفترة الأخيرة، ولكن الأمور ستتغير تماما يوم السبت».
وستقام أيضا غدا مباريات ملقة مع سيلتا فيغو، وألتشي مع غرناطة، وليفانتي مع إسبانيول. وستفتتح مباريات المرحلة العاشرة اليوم بمباراة رايو فايكانو مع بلد الوليد.
وسيلتقي الأحد أتليتكو مدريد، صاحب المركز الثاني، ضيفه ريال بيتيس. وكان أتليتكو، الذي يتأخر بفارق نقطة واحدة فقط عن المتصدر برشلونة، تلقى خسارته الأولى هذا الموسم أمام إسبانيول (0 -1) في المرحلة الماضية، ولكن سرعان ما استعاد الفريق توازنه مجددا ليحقق فوزا كبيرا (3 - 0) على مضيفه أوستريا فيينا في دوري الأبطال الثلاثاء، بقيادة نجمه البرازيلي دييغو كوستا الذي سجل هدفين. ولم يقرر كوستا، متصدر هدافي الدوري الإسباني برصيد 10 أهداف، عما إذا كان سينضم إلى المنتخب الإسباني أو إلى نظيره البرازيلي حتى الآن. كما سيشهد يوم الأحد أيضا لقاءات أشبيلية مع أوساسونا، وفياريال مع فالنسيا، وريال سوسييداد مع ألميريا، بينما يلتقي خيتافي الذي يحتل المركز الخامس مع أتليتك بلباو الاثنين المقبل.

* الدوري الألماني
يخوض بايرن ميونيخ، حامل اللقب والمتصدر بفارق نقطة عن وصيفه بوروسيا دورتموند، اختبارا صعبا في المرحلة العاشرة من الدوري الألماني، عندما يستقبل هرتا برلين الرابع غدا، بينما يواجه دورتموند جاره شالكه في ديربي إقليم الرور. بايرن يعيش فترة رائعة، إذ لم يخسر حتى الآن في الدوري، وحقق ثلاثة انتصارات ساحقة في دوري الأبطال آخرها الأربعاء على فيكتوريا بلزن التشيكي (5 - 0). ويتألق في صفوف المدرب الجديد الإسباني بيب غوارديولا، الفرنسي فرانك ريبيري أفضل لاعب في أوروبا والهولندي أرين روبن والنمساوي ديفيد ألابا وتوماس مولر وباستيان شفايتشايغر.
وفي المباراة الثانية، يبدو شالكه أفضل من المواسم الماضية رغم سقوطه أمام تشيلسي في دوري الأبطال، إذ يحتل المركز الخامس بعد فوزه في آخر مباراتين. وتمتاز المواجهة بين الطرفين بحدة جماهيرية كبيرة لفريقين في منطقة المناجم.
ولا يزال باير ليفركوزن على خط مطاردة العملاقين، وستكون مواجهته هي الأسهل بين الثلاثي، إذ يستقبل أوغسبورغ الثالث عشر الذي لم يفز في آخر أربع مباريات بعد سلسلة من 3 انتصارات. ويخوض ليفركوزن المباراة منتشيا من فوزه العريض على شاختار الأوكراني (4 - 0) في دوري الأبطال، مما ساهم في تقويم مسيرته في الدور الأول، بفضل براعة هدافه شتيفان كيسلينغ الذي سجل هدفا من خارج الشباك أخطأ الحكم في احتسابه الأسبوع الماضي على أرض هوفنهايم (2 - 1). وفي باقي المباريات، يلعب اليوم شتوتغارت مع نورمبرغ، وغدا هانوفر مع هوفنهايم، وماينز مع إينتراخت براونشفايغ، وفولسبورغ مع فيردر بريمن، والأحد فرايبورغ مع هامبورغ، وبوروسيا مونشنغلادباخ مع إينتراخت فرانكفورت.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.