انتخابات الاتحادات الرياضية: تساوي الأصوات يعيد القرعة 4 مرات

ترشيح 6 أعضاء بالتزكية.. و11 اتحادًا عن طريق الاقتراع

جانب من انتخابات الاتحادات الرياضية في الرياض أمس (تصوير: سعد العنزي)
جانب من انتخابات الاتحادات الرياضية في الرياض أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

انتخابات الاتحادات الرياضية: تساوي الأصوات يعيد القرعة 4 مرات

جانب من انتخابات الاتحادات الرياضية في الرياض أمس (تصوير: سعد العنزي)
جانب من انتخابات الاتحادات الرياضية في الرياض أمس (تصوير: سعد العنزي)

أعلنت اللجنة العامة للانتخابات أسماء المرشحين لأعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية للدورة الجديدة التي تستمر حتى 2020. وقد تم ترشيح أعضاء 6 اتحادات بالتزكية و11 اتحادا عن طريق فرز أصوات الناخبين.
وأسفرت نتائج الاقتراع التي جرت على صالة الهيئة العامة للرياضة بالعاصمة الرياض، وشملت 17 اتحادا رياضيا، عن ترشيح عبد الله العدوان، وعبد الكريم اللحيدان، وعبد الرحمن اليابس، لاتحاد الطائرة، وللكاراتيه عبد المطلب البرقاوي، وثامر المالكي، وللتايكوندو محمد وبران، ومحمد فلاته، وللمبارزة سعود الشمري، وفيصل الدوسري، ولتنس الطاولة سعد الرويس، وعبد الرحمن الراشد، ولرفع الإثقال جاسم آل وحيد، وماجد القاسم، وللملاكمة أحمد نجعي، ولألعاب القوى فهد الشمري، وللدراجات محمد الشهري، وعقيل السنام، وللإسكواش يوسف العنزي، وعبد الله المولد، وللمصارعة صلاح الحامد، وعمر يماني. ولم يتواجد مرشحون للجودو لعدم توافر الشروط للمتقدمين، على أن يتم اختيار الأعضاء عن طريق اللجنة الأولمبية السعودية.
وقد شهدت العملية الانتخابية إجراء القرعة 4 مرات، نتيجة لتساوي الأصوات.
من جهته أكد عبد الإله الجنوبي نائب رئيس اللجنة العامة للانتخابات، أن «اللجنة تلقت مرشحا واحدا للاتحاد السعودي لألعاب القوى، وموضوع إقالة رئيس الاتحاد السعودي الأمير نواف بن محمد وحل مجلس الإدارة أو الإبقاء عليه هو من صلاحيات رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية السعودية الأمير عبد الله بن مساعد، ونحن باعتبارنا لجنة ننفذ الانتخابات ونرفع التوصية، ومسألة قرار تعيين المجلس الجديد بالكامل يتخذ من قبل الأمير، باستثناء المرشح الذي تقدم خلال العملية الانتخابية كمرشح لاتحاد ألعاب القوى».
وتابع: «العملية الانتخابية الخاصة بالاتحادات الرياضية سارت على أكمل وجه وبطريقة سلسة، ولم نواجه أي مشكلات ولله الحمد، وشارك معنا في العملية الانتخابية نحو 96 شخصا أغلبهم من طلاب الجامعة والثانوية العامة. وهذا العدد هو أقل من الدورات الماضية بحكم وجود الحاسب الآلي والخدمة الذاتية التي ساعدتنا عما كان في السابق».
وأضاف: «رئيس اللجنة العامة للانتخابات الأمير خالد بن بندر بن مساعد، سيعلن في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل النتائج العامة، وكذلك نتائج الإحصاء التي تعطينا فكرة عن عدد الناخبين في الأندية والألعاب الفعالة في كل ناد، وأصبح لدينا أيضا معرفة بالأندية غير المنضبطة التي ترشح وتغير، كذلك سيكون لدينا معرفة بعدد المدربين الموجودين والحكام المرتبطين مع الأندية بشكل غير مباشر، وهذه القضايا ستساعدنا في تفعيل التسجيل الإلكتروني وكأننا جهزنا الأرضية لرؤية الأمير عبد الله بن مساعد في تطوير الرياضة والانسجام مع (رؤية 2030) بحيث تستخدم الأندية والناخبون والمرشحون الحاسب الآلي في تسجيلهم وقراءة اللوائح والاطلاع على أنظمتها، ويكون على دراية كاملة، ونضمن معرفته بجميع الأمور خلال مشاركة المنتخبات الوطنية في البطولات، بحيث يستطيع أن يحتج ويعرف كيف يتصرف».
وشدد على أن جميع قوائم المرشحين الذين تقدموا تنطبق عليهم الشروط، ولكن البعض تم استبعاده لوجود نواقص أو لا تنطبق عليه اللائحة، كونه لم يقرأ اللائحة، وبعد ظهور النتائج سيكون هناك مرحلة ثانية تسمى مرحلة الطعون، فربما يسقط اسم المرشح في حال وجود اعتراضات أو لديه نواقص، أو تصدّ لمعلومات المرشح، وبالنسبة للرئيس المنتخب وبقية الأعضاء المرشحين بالتزكية من قبل اللجنة الأولمبية، سيتم الإعلان عنهم في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».