«جيش الإسلام» لـ «الشرق الأوسط»: نؤيد منطقة آمنة على الحدود التركية ـ السورية

«جيش الإسلام» لـ «الشرق الأوسط»:  نؤيد منطقة آمنة على الحدود التركية ـ السورية
TT

«جيش الإسلام» لـ «الشرق الأوسط»: نؤيد منطقة آمنة على الحدود التركية ـ السورية

«جيش الإسلام» لـ «الشرق الأوسط»:  نؤيد منطقة آمنة على الحدود التركية ـ السورية

أيد فصيل «جيش الإسلام» المعارض إقامة منطقة آمنة على الحدود التركية - السورية، مشددا على إسهامها في وقف سيل الدم السوري. واستغرب توقيت الاشتباكات بين لجان الدفاع الشعبي التابعة للنظام السوري و«وحدات الحماية الكردية» في مدينة الحسكة، على اعتبار أن المدينة لم تشهد اشتباكات طوال الأعوام الماضية، مؤكدا أن «جيش الإسلام» أسر أعدادا كبيرة من ضباط جيش النظام في معارك حلب.
وكشف النقيب إسلام علوش، المتحدث الرسمي باسم «جيش الإسلام» لـ«الشرق الأوسط» عن «تمكن الثوار من أسر أعداد كبيرة من قيادات وضباط بجيش النظام السوري في معارك حلب، إضافة إلى أسر آخرين من الميليشيات الأجنبية اللبنانية والعراقية والفلسطينية الذي يقاتلون في صفوف النظام»؛ رافضًا الكشف عن أعدادهم لدواعٍ أمنية، على حد قوله، مشيرًا إلى أنه تم الإعلان أخيرًا عن أسر وقتل مرتزقة لصالح النظام يحملون الجنسية الأفغانية.
ووصف علوش الأوضاع الميدانية التي تجري في حلب بـ«السيئة» رغم فك الحصار، عازيًا ذلك إلى استمرار القصف الروسي والنظامي بشكل مكثف، مؤكدًا أن النظام يتبع سياسة الأرض المحروقة. وتابع: «بعد فك الحصار عن مدينة حلب، يحاول النظام استعادة ما خسره من خلال شن هجمات معاكسة، وتمكنّا من التصدي لهذه الهجمات بالتعاون مع التشكيلات الأخرى على الأرض، وتم تكبيد النظام وحلفائه خسائر كبيرة؛ إذ قتلنا بجبهة القراصي على سبيل المثال كثيرا من عناصر الأسد والعصابات التي استعان بها لمحاولة التقدم في ريف حلب الجنوبي، ويوجد لدينا كثير من الصور والفيديوهات بهذا الخصوص».
وفضّل المتحدث باسم «جيش الإسلام» عدم التطرق إلى عدد الثوار المشاركين في عمليات التحرير في الجبهات الشمالية، وذلك لدواع أمنية.
وحول السلاح النوعي الذي يقال إنه مفقود لدى المعارضة السورية العسكرية، قال علوش: «بسبب الحشد الهائل للنظام وحلفائه على الشعب السوري واستخدام أنواع الأسلحة كافة، فإننا في الثورة السورية بحاجة لأسلحة تمكننا من ردعه نوعًا وكمًا، كالمضادات الجوية، على سبيل المثال، التي يمكن من خلالها إيقاف النظام عن استخدام سلاح الجو، وذلك لحماية الشعب السوري».
وأشار إلى أن «خطة الثوار هي محاولة تغيير الخريطة العسكرية بجميع السبل والوسائل المتاحة، مع الأخذ في الاعتبار الإمكانات المتاحة لديهم، في ظل غياب التأييد الدولي للثورة السورية»، على حد وصفه.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن يكون غادر سوريا «بشكل مخطط له كما أشيع»، مؤكدا: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب له نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس غلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول لقاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم اي شئ يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».