اليابان: قتيل وأكثر من 60 جريحاً في الإعصار «ميندولي»

اليابان: قتيل وأكثر من 60 جريحاً في الإعصار «ميندولي»
TT

اليابان: قتيل وأكثر من 60 جريحاً في الإعصار «ميندولي»

اليابان: قتيل وأكثر من 60 جريحاً في الإعصار «ميندولي»

أدى الإعصار ميندولي إلى مقتل شخص وجرح أكثر من 60 آخرين في جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان، حيث تهطل أمطار غزيرة اليوم (الثلاثاء) نجمت عنها فيضانات.
وذكرت حكومة إدارة كاناغاوا ان امرأة تبلغ من العمر 58 عاما لقيت مصرعها في ساغاميهارا (الضاحية الجنوبية لطوكيو) بسبب الاعصار. ولم تذكر الشرطة أو السلطات المحلية تفاصيل عن مقتل المرأة التي افادت وسائل إعلام انها كانت تسير على دراجتها الهوائية عندما جرفتها المياه.
وقالت شبكة التلفزيون اليابانية "ان اتش كي" أن 61 شخصاً أصيبوا بجروح بسبب الإعصار في بلدات عدة في شمال شرقي اليابان، وألغيت أكثر من 500 رحلة جوية خصوصاً في مطار هانيدا في طوكيو الاثنين.
وقالت وكالة ادارة الحرائق والكوارث ان إنذارات بضرورة اخلاء مناطق صدرت وتشمل أكثر من مليون شخص منذ السبت، وأدى الإعصار إلى فيضانات في ثماني مناطق بينها العاصمة.
وأوقفت حركة عدد من القطارات وتم تأخير رحلات أخرى في ساعات الازدحام.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن العاصفة في طريقها لمغادرة اليابان بحلول ظهر اليوم، باتجاه بحر اوخوتسك.



«الصحة العالمية» تسعى لجمع 7 مليارات دولار من خلال آلية تمويل جديدة

رئيس «منظّمة الصحّة العالميّة» تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (إ.ب.أ)
رئيس «منظّمة الصحّة العالميّة» تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (إ.ب.أ)
TT

«الصحة العالمية» تسعى لجمع 7 مليارات دولار من خلال آلية تمويل جديدة

رئيس «منظّمة الصحّة العالميّة» تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (إ.ب.أ)
رئيس «منظّمة الصحّة العالميّة» تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (إ.ب.أ)

أطلقت «منظّمة الصحّة العالميّة» رسمياً، أمس الأحد، طريقة تمويل جديدة تهدف إلى جمع مليارات الدولارات من الأموال «المستدامة والتي يمكن التنبّؤ بها والمرنة» التي تحتاج إليها لتمويل أولويّاتها، للفترة بين 2025 و2028، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال رئيس المنظّمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، من جنيف: «حتّى قبل جائحة (كوفيد-19)، كان العالم متخلّفاً عن أهداف التنمية المستدامة المتعلّقة بالصحّة. والآن الأمر أسوأ»، داعياً إلى «تغيير جذري في المسار».

ومن المقرّر أن تُقدّم أمانة منظّمة الصحّة العالميّة، هذا الأسبوع، برنامج عملها للفترة بين 2025 و2028 أمام أعضائها البالغ عددهم 194 المجتمعين في الجمعيّة العامّة للصحّة العالميّة في جنيف.

ومن أجل تمويله، تُقدِّر المنظّمة أنها ستحتاج إلى 11.1 مليار دولار، وتعتقد أنها ستحصل على أكثر من الثلث؛ أي 4 مليارات، بشكل مضمون، خصوصاً بفضل الزيادة المرتقبة في مساهمات الدول الأعضاء.

لذلك فإنّها ستحاول الحصول على سبعة المليارات دولار المتبقّية من خلال مناشدة مجموعة واسعة من المانحين، وخصوصاً المؤسّسات.

وعلى غرار وكالات أمميّة أخرى، يتكوّن تمويل «منظّمة الصحّة العالميّة إلى حدّ كبير من أموال مخصّصة لمشروع محدّد، ويكون مرفقاً بشروط عدّة خلال فترة زمنية معيّنة غالباً ما تكون قصيرة جداً».

والفكرة الأساسيّة من «دورة الاستثمار»؛ وهو اسم هذه الآليّة الجديدة، تتمثّل في جمع الأموال، في بداية برنامج العمل. وقال تيدروس: «سيُتيح لنا ذلك وضع خطط طويلة المدى، وتوظيف الأشخاص الذين نحتاج إليهم لتنفيذ تلك الخطط بعقود أكثر أماناً»، علماً بأن عدداً كبيراً من موظفي المنظّمة يعملون بعقود محدّدة المدّة.

وقد اختار رئيس منظّمة الصحّة العالميّة مثال التبغ لإثبات أن هذا الهدف، المتمثل في جمع 7 مليارات نسمة، يمكن تحقيقه.

وتابع: «العام الماضي، أنفق العالم 717 مليار دولار على السجائر، وهو منتَج يسبب المعاناة والمرض والموت وتكاليف باهظة للأنظمة الصحية». وأوضح أنه على مدى السنوات الأربع لبرنامج العمل «نطلب 24 سنتاً مقابل كل 100 دولار تُنفَق على السجائر».

وتندرج دورة الاستثمار هذه في إطار إصلاح واسع النطاق لتمويل المنظمة التي وجدت نفسها في دائرة الضوء والانتقادات، خلال مكافحة جائحة «كوفيد-19»، لكنها تنشط على كل الجبهات وفي أنحاء العالم كافة.

وبدأت منظّمة الصحّة العالميّة توسيع قاعدة مانحيها، وأنشأت أيضاً «مؤسّسة منظّمة الصحّة العالميّة» لتوسيع مصادر التمويل الجديدة والوصول إليها.

ومن المقرّر عقد «قمّة دورة الاستثمار» في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لجمع الأموال.