الأولمبية الكويتية تدعو إلى حوار مع الحكومة لحل أزمة «الإيقاف»

رفضت قانون الدولة الجديد كونه يزيد من تسلطها وتدخلها في الرياضة

الرياضة الكويتية عانت كثيرًا من أزمة الإيقاف الدولي («الشرق الأوسط»)
الرياضة الكويتية عانت كثيرًا من أزمة الإيقاف الدولي («الشرق الأوسط»)
TT

الأولمبية الكويتية تدعو إلى حوار مع الحكومة لحل أزمة «الإيقاف»

الرياضة الكويتية عانت كثيرًا من أزمة الإيقاف الدولي («الشرق الأوسط»)
الرياضة الكويتية عانت كثيرًا من أزمة الإيقاف الدولي («الشرق الأوسط»)

دعت اللجنة الأولمبية الكويتية الحكومة إلى حوار متواصل من أجل البحث عن حل لأزمة الإيقاف الدولي للرياضة الكويتية، مؤكدة أنه لا جدوى من التمادي في الصراع، وأن الوقت حان لوضع الخلافات جانبا من أجل مصلحة الرياضيين.
وقال الأمين العام للجنة الأولمبية الكويتية عبيد العنزي في بيان له أمس: «الوقت حان لوضع الخلافات جانبا والعمل معًا من أجل مصلحة الرياضيين، خصوصا بعد الأحكام القضائية المتعددة التي رفضت الطعون المقدمة من حكومة الكويت ضد قرارات اللجنة الأولمبية الدولية».
وتابع: «لا جدوى ولا منطق في التمادي في الصراع، يجب العمل معًا لمزيد من الحوار وإيجاد حل بأسرع وقت ممكن من أجل صالح الرياضيين. وكلنا أمل في أن توافق حكومة الكويت على الاجتماع معنا، حتى نحقق هذا الأمر».
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أكدت في بيان لها قبل يومين رفض القانون الجديد للرياضة الكويتية (34-2016)، معتبرة أنه يزيد سلطة الحكومة بالتدخل في الشؤون الداخلية للمنظمات الرياضية ويفاقم الأمور.
وأكد العنزي على «أهمية بناء قاعدة تعاون مشترك بين الحكومة واللجنة الأولمبية الكويتية في هذه المرحلة لإخراج الحركة الأولمبية والرياضية في الكويت من الأزمة التي تعانيها في ضوء الرسالة الأخيرة للجنة الأولمبية الدولية والتي أعربت فيها عن رفضها للقانون الرياضي الجديد الذي صدر مؤخرا».
وأضاف: «تأمل اللجنة الأولمبية الكويتية في الوصول لحل مع الحكومة، يسمح بعودة الدولة إلى الساحة الرياضية الدولية، فهناك كثير من الأحداث المهمة كالألعاب الآسيوية الشاطئية هذا العام، والألعاب الآسيوية والألعاب الأولمبية بطوكيو، ومشاركة الرياضيين في هذه المناسبات تحت علم دولة الكويت أمر غاية في الأهمية».
وقد أقر مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) في 19 يونيو (حزيران) الماضي تعديلات على القوانين الرياضية تتيح للحكومة حل اللجنة الأولمبية المحلية والاتحادات والأندية الرياضية.
وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية مع عدد من الاتحادات الدولية منها الفيفا في أكتوبر (تشرين الأول) 2015 الكويت بسبب تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية، وشارك رياضيوها في أولمبياد ريو كمحايدين تحت العلم الأولمبي.
وهي المرة الثالثة منذ عام 2007 التي توقف فيها اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا الكويت للسبب ذاته.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».