انضمام غوارديولا.. هل ينهي معاناة ستيرلينغ في مانشستر سيتي؟

أداء اللاعب مع المنتخب الإنجليزي في «يورو 2016» شكك الكثيرين في قدراته

المواجهات المقبلة ستحدد مصير ستيرلينغ مع سيتي (أ.ف.ب)
المواجهات المقبلة ستحدد مصير ستيرلينغ مع سيتي (أ.ف.ب)
TT

انضمام غوارديولا.. هل ينهي معاناة ستيرلينغ في مانشستر سيتي؟

المواجهات المقبلة ستحدد مصير ستيرلينغ مع سيتي (أ.ف.ب)
المواجهات المقبلة ستحدد مصير ستيرلينغ مع سيتي (أ.ف.ب)

كانت مسيرة إنجلترا في «يورو 2016» كارثية. وعلى رغم البداية المشرقة في مباراتها الافتتاحية ضد روسيا، التي انتهت بالتعادل (1/ 1)، تراجع أداء المنتخب الإنجليزي، وخرج على يد آيسلندا، وفقد روي هودغسون وظيفته. تم إجراء تحقيق، وفي حين أنه لم يسلم أي لاعب من الانتقاد، فقد تركزت الانتقادات على رحيم ستيرلينغ وحده، باعتباره تجسيدًا لإخفاقهم.
قدم الجناح صاحب الـ21 عامًا بطولة دون المستوى - فلم يكن هناك لاعب حصل على تصنيف أسوأ منه، سوى جاك ويلشير (6.51) - لكن كثيرًا من الانتقادات التي تعرض لها كان مغالى فيها كثيرًا. وفي ظل الصفقات التي أبرمها مانشستر سيتي هذا الصيف، بدا كأن ستيرلينغ سيشارك أساسيًا في عدد أقل بكثير من المباريات هذا الموسم. في الموسم الماضي لعب 23 مباراة أساسيًا في الدوري، في موسم أول مخيب للآمال مع سيتي. كان ذلك أقل موسم له منذ أصبح لاعبًا متمرسًا بشكل أكبر في الدوري الإنجليزي (البريميرليغ)، حيث سجل 6 أهداف في الدوري - 3 منها في فوز (5/ 1) على بورنموث على ملعب سيتي - وصنع هدفين، وكان تصنيفه (6.78).
كذلك هددت الصفقات الجديدة، مثل ليوري ساني ونوليتو وأولكساندر زينشنكو، فرص ستيرلينغ في حجز مكان له في التشكيل الأساسي، وكان بحاجة لأن يبدأ الموسم بشكل جيد لتعزيز مكانه في فريقه. ومن شأن مواصلة أدائه بهذه الوتيرة ضد سندرلاند في نهاية الأسبوع، أن تنقله خطوة أبعد نحو تأمين مكان له بالتشكيل الأساسي. يحب غوارديولا أن يستخدم المهاجمين الذين لديهم المرونة التكتيكية والحركية، وهو ما يفسر التقارير التي تحدثت عن محاولة سيتي التعاقد مع ساديو ماني في الصيف قبل أن ينتقل إلى ليفربول. ومع هذا، فقد وجد غوارديولا في ستيرلينغ بالفعل لاعبًا قادرًا بشكل كبير على التوغل في الثلث الهجومي وإرباك دفاعات المنافسين.
بعد انتقاله الصيف الماضي، في صفقة تكلفت 49 مليون جنيه، كانت الاستعانة بستيرلينغ كجناح معظم الموسم. وقدرته على الاحتفاظ بالكرة ربما كانت من أهم نقاط القوة لديه، وذلك إضافة إلى سرعته الكبيرة التي يستغلها في اختراق دفاعات المنافسين. أدرك غوارديولا هذا، وطلب من ستيرلينغ أن يستخدم قدرته على المراوغة في كل مكان من الثلث الأخير. وتبدو القدرة على التأقلم صفة مشتركة في كل لاعب في عهد غوارديولا.
وإذا كان مدرب سيتي قادرًا على تعظيم هذا الدور عند ستيرلينغ، فيمكن القول إنه سيمتلك سلاحًا فعالاً في ترسانته. وبينما بدأ ستيرلينغ على الجناح الأيمن، فقد تحرك بانتظام إلى الوسط ثم إلى اليسار، لمهاجمة سندرلاند، فيما كان سيرجيو أغويرو وكيفين دي بروين يتحركان من الوسط إلى الأطراف. تسبب هذا في ارتباك كبير في دفاع سندرلاند. وبينما يصعب القول إن نتيجة (2/ 1) نتيجة مثالية، خصوصًا أن هدف الفوز جاء في الدقيقة 88، من خطأ من حارس المرمى بادي ماكنير، فقد ساهمت سيطرة سيتي في تأمين النقاط الثلاث.
ومع معاناة دفاع سندرلاند لاحتواء التدفق الهجومي لسيتي، كان ستيرلينغ ناجحًا في 6 من 7 مراوغات قام بها - إيدين هازارد فقط هو من أكمل عددًا أكبر من المراوغات الناجحة الأسبوع الماضي. وفضلاً عن هذا، كان اللاعب هو خامس أفضل اللاعبين المهاجمين في الأسبوع الأول، بـ73 لمسة، وكانت هذه زيادة هائلة مقارنة بمتوسطه الذي وصل إلى 49.3 لمسة في كل مباراة شارك فيها أساسيًا الموسم الماضي، ويمثل هذا مؤشرًا واضحًا على أن غوارديولا يريد أن يلمس ستيرلينغ الكرة بشكل أكثر انتظامًا. قال المدرب عقب المباراة: «يملك ستيرلينغ قدرة على اللعب على الجهة اليمنى أو اليسرى، أو اللعب مهاجمًا متأخرًا أو الدخول في العمق. هو مقاتل. بالطبع نريد مزيدًا منه، لكننا سعداء جدًا. كما أنه شخصية رائعة جدًا، وشعرت من البداية بأن هذا الرجل رائع».
أعطى الفوز على سندرلاند لمحة عن دور ستيرلينغ في المستقبل القريب. سيخوض اختبارات أصعب فيما بعد، لكن أداءه، الذي كان كافيًا ليحصل على تصنيف 7.35، ويجعله أفضل ثالث لاعب في سيتي في المباراة، سيكون واحدًا من أهم الإيجابيات لغوارديولا من افتتاحية الدوري. في أعقاب صيف صعب، قدم ستيرلينغ ردًا مثاليًا على منتقديه والمشككين في قدراته. ومع استعداد سيتي لموسم مهم، فإن النقاط الثلاث التي ربحها الفريق كانت بمثابة دفعة قوية في محاولته بسط هيمنته على المسابقة المحلية. ويمكن أن يكون هذا الانتصار على سندرلاند لحظة فارقة لستيرلينغ.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.