اليوم.. النصر يصطدم بالفتح والتعاون في ضيافة الوحدة

قمة متكافئة بين الفيصلي والخليج في أولى جولات «المحترفين»

من مواجهة سابقة بين النصر والفتح في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
من مواجهة سابقة بين النصر والفتح في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم.. النصر يصطدم بالفتح والتعاون في ضيافة الوحدة

من مواجهة سابقة بين النصر والفتح في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
من مواجهة سابقة بين النصر والفتح في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)

تواصل فرق دوري المحترفين السعودي ظهورها تواليا من خلال منافسات المرحلة الأولى للبطولة، إذ تقام اليوم ثلاث مواجهات، حيث يستقبل النصر ضيفه الفتح في العاصمة الرياض، في حين يواجه الفيصلي نظيره الخليج على ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة، ويحل التعاون ضيفا على الوحدة في ملعب الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة.
وتتطلع الفرق الباحثة عن المنافسة إلى الظهور بصورة مميزة تسهم في منحها دفعة معنوية كبيرة مع المباراة الأولى للموسم الجديد، وفي الرياض يبدو فريق النصر أحد هذه الفرق التي تتطلع إلى تقديم موسم مميز على عكس ما حدث في النسخة الأخيرة التي ابتعد فيها الفريق الأصفر عن دائرة المنافسة بصورة كبيرة واحتل المركز الثامن.
ويتطلع النصر إلى تحقيق الفوز في مواجهته الأولى هذا الموسم، وذلك عندما يستضيف نظيره فريق الفتح، وأجرى الفريق الأصفر الكثير من التغييرات في قائمته بدءا بحضور المدرب الكرواتي زوران ماميتش، والتعاقد مع أربعة محترفين جدد يتقدمهم البارغواياني فيكتور أيالا، والكرواتي مارين توماسوف، ومواطنه إيفان توميتشاك، والبرازيلي برونو أوفيني.
ورغم عدم تأكد مشاركة المحترفين الأجانب حتى الآن في المباراة الأولى بسبب عدم إنهاء إدارة النادي كل المتطلبات المادية، فإن المدرب الكرواتي يعلق آماله على لاعبي الفريق المحليين في اقتناص النقاط الثلاث الأولى له هذا الموسم. ويأمل فريق الفتح من جهته تحقيق نتيجة إيجابية تحت قيادة مدربه البرتغالي ريكاردو سابينتو.
ويفتقد الفريق القادم من الأحساء إلى خدمات لاعبه الأبرز في المواسم السابقة إيلتون جوزيه الذي غادر النادي من دون عودة وسط مطالبات مالية من اللاعب رفضتها إدارة النادي بحجة عدم أحقيتها به لتتجه إدارة الفتح إلى التعاقد مع لاعب بديل عنه وتتجه لمقاضاة اللاعب قانونيا.
وفي مكة المكرمة ينتظر عشاق التعاون ما سيقدمه فريقهم هذا الموسم، وذلك بعدما قدم سكري القصيم موسما استثنائيا حل فيه بالمركز الرابع واقتنص واحدة من البطاقات المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال آسيا، لكن مدرب الفريق البرتغالي غوميز غادر لتدريب فريق الأهلي ليحل بديلا عنه الهولندي داريو كالزيتش.
ويحل التعاون ضيفا هذا المساء على نظيره الوحدة في مواجهة يتطلع من خلالها الطرفين إلى تحقيق الفوز في الإطلالة الأولى، وأتم التعاون جملة من التعاقدات المميزة هذا الموسم بدءا بحضور الحارس فهد الشمري وعبد الرحمن الحسن قادما من النصر إضافة إلى مصعب العتيبي وموسى الشمري وصقر عطيف والمهاجم الأبرز الهولندي ذي الأصول المغربية منير الحمداوي.
واستعد الوحدة جيدا للموسم الجديد، ويبحث عن تحقيق نتائج إيجابية تمنحه مراكز متوسطة تبعده عن دائرة الخطر التي اقترب منها بصورة كبيرة في الموسم الماضي.
ويعيش الوحدة استقرارا فنيا بعد بقاء مدربه الجزائري خير الدين مضوي الذي أوصي بالكثير من التعاقدات مع لاعبين يملكون تجارب مميزة يتقدمهم مختار فلاته مهاجم فريق الاتحاد، إضافة إلى الثنائي كامل الموسى وكامل فلاته، ومعتز الموسى وعبد الله الشامخ وعبد الله السديري من فريق الهلال.
وفي المجمعة يحل فريق الخليج ضيفا على نظيره الفيصلي صاحب الأرض الذي يدخل هذا الموسم تحت قيادة المدرب البرازيلي أنجوس، الذي قدم نفسه بصورة جيدة مع فريق نجران في الموسم الماضي، وقبلها عرف الجمهور السعودي المدرب البرازيلي الذي قاد منتخب بلادهم إلى نهائي بطولة آسيا للمنتخبات 2007 قبل أن يخسر المباراة النهائية من أمام العراق.
أما الخليج فقد فضل مع نهاية الموسم الماضي فك ارتباطه بالمدرب التونسي جلال القادري الذي قاد الفريق طيلة الموسمين الماضينن واتجه الفريق إلى التعاقد مع المدرب البلجيكي باتريك دي وايلد، وهي الخطوة التي يبحث من خلالها صناع القرار في النادي الشرقي إلى إحداث تغيير إيجابي في هيئة الفريق لهذا الموسم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.