تقارير «مسربة» تكشف انتهاكات بمركز أسترالي لاحتجاز المهاجرين

مخيمات المهاجرين في جزيرة ناورو
مخيمات المهاجرين في جزيرة ناورو
TT

تقارير «مسربة» تكشف انتهاكات بمركز أسترالي لاحتجاز المهاجرين

مخيمات المهاجرين في جزيرة ناورو
مخيمات المهاجرين في جزيرة ناورو

كشفت تقارير داخلية «مسربة» من مركز أسترالي لاحتجاز المهاجرين، في جزيرة ناورو، عن انتهاكات واسعة النطاق، خصوصا ضد الأطفال، وفقًا لصحيفة «غارديان أستراليا» التي نشرت هذه التقارير اليوم (الأربعاء).
وهناك أكثر من ألفي حادث انتهاك ورد في تلك التقارير، خلال الفترة من أغسطس (آب) 2013 حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2015، توثق الانتهاكات، وإساءة معاملة طالبي اللجوء الذين يتم احتجازهم بالجزيرة النائية، الواقعة في المحيط الهادي.
وذكر التقرير أن أكثر من نصف تلك الحوادث يتضمن أطفالا، رغم أن الأطفال يمثلون 18 في المائة فقط من الأعداد الموجودة في مركز الاحتجاز.
ووردت تقارير كذلك عن محاولات لإلحاق الأذى بالنفس من جانب المحتجزين.
وتعترض أستراليا جميع المهاجرين الذين يسافرون عبر البحر، وتعيد قواربهم، أو تتعامل مع طلبات اللجوء الخاصة بهم في أماكن مثل بابوا غينيا الجديدة أو ناورو.
ويدار مركز الاحتجاز من جانب شركات خاصة.
وقالت «غارديان أستراليا» إن التقارير تتم كتابتها من جانب حراس واختصاصيين اجتماعيين ومعلمين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».