الاستفتاء على عزل مادورو قد يتجاوز الموعد النهائي للمعارضة

الاستفتاء على عزل مادورو قد يتجاوز الموعد النهائي للمعارضة
TT

الاستفتاء على عزل مادورو قد يتجاوز الموعد النهائي للمعارضة

الاستفتاء على عزل مادورو قد يتجاوز الموعد النهائي للمعارضة

يبدو أنه من المحتمل أن يتجاوز استفتاء على عزل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موعدًا نهائيًا للمعارضة، وذلك بعد أن قالت الهيئة الانتخابية في فنزويلا، أمس (الثلاثاء)، إن المرحلة التالية من عملية الدعوة إلى التصويت لن تتم قبل نهاية أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات، تيبيساي لوسينا، إن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً للوفاء بالمطالب الفنية واللوجيستية للمرحلة الثانية، التي سيجمع فيها أنصار الاستفتاء توقيعات من 20 في المائة من الناخبين في فنزويلا أي نحو أربعة ملايين شخص. ولم تحدد لوسينا موعدًا في أكتوبر كما لم تقدم مزيدًا من التفاصيل.
وكان ائتلاف المائدة المستديرة للوحدة الوطنية المعارض قال إنه يرغب في المضي في جمع توقيعات أواخر الشهر الحالي. واتهم الائتلاف الهيئة الانتخابية المتحالفة مع الحكومة بتعمد المماطلة من أجل تأجيل التصويت.
يُشار إلى أن إجراء الاستفتاء في وقت لاحق يمكن أن يضعف تأثيراته حتى وإن كان ناجحًا.
ووفقًا للقواعد المنصوص عليها في الدستور الفنزويلي، لا بد أن يعقد الاستفتاء في غضون 90 يومًا من النجاح في جمع التوقيعات. ومن شأن التصويت إذا أجري قبل 10 يناير (كانون الثاني) أن يؤدي إلى إجراء انتخابات جديدة إذا تم عزل مادورو.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.