خماسي عربي للمنافسة على ميدالية في الجودو اليوم

القرعة تضع بطل الإمارات أمام نظيره اليمني واحتمال مواجهة مصرية إسرائيلية

خماسي عربي للمنافسة على ميدالية في الجودو اليوم
TT

خماسي عربي للمنافسة على ميدالية في الجودو اليوم

خماسي عربي للمنافسة على ميدالية في الجودو اليوم

ينافس 5 لاعبين عرب على لقب وزن تحت 73 كيلوغراما في الجودو، ضمن 14 ميدالية ذهبية توزع اليوم في مسابقات دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.
ولم ترحم القرعة الإماراتي فيكتور سكفورتوف واليمني زياد عبد الكريم ماطر، وأوقعتهما في مواجهة أحدهما مع الآخر، فيما يلعب السوري محمد قاسم مع الكوري الجنوبي تشانغريم آن، والقطري مراد الزموري مع البلجيكي ديرك فان تيشيل، والمصري محمد محي الدين مع المنغولي أود.ب.أيار غانباتارو.
وقد تشهد المنافسات مواجهة مصرية إسرائيلية ثانية في الجودو، في حال تأهل محي الدين إلى ربع النهائي، كون الإسرائيلي ساجي موكي يوجد في الربع الثاني من الجدول، حيث يلاقي السلوفيني روك دراكسيتش في الدور الأول، والألماني إيغور فاندتكه أو الهاييتي جوسوي ديبريز في الثاني، في حال تأهله بالطبع، وبالتالي يلاقي المصري في ربع النهائي.
وكانت قرعة منافسات وزن فوق 100 كيلوغرام أسفرت عن مواجهة بين المصري إسلام الشهابي والإسرائيلي أور ساسون في الدور الأول يوم الجمعة المقبل.
ولطالما شهدت مواجهات اللاعبين العرب مع الإسرائيليين انسحابات عربية في البطولات الدولية، لكن رئيس اللجنة الأولمبية المصرية هشام حطب أكد لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الشهابي سيلعب مع خصمه الإسرائيلي، ولن نحطم أحلام شاب مصري في الألعاب الأولمبية، لمجرد وقوعه مع لاعب إسرائيلي».
وتابع حطب، المتواجد في ريو دي جانيرو، مع الوفد المصري: «موقفنا من إسرائيل معروف، لكن في الرياضة لا ننسحب أمام رياضيين إسرائيليين، ونتمنى للاعبنا الفوز». وتدافع المصرية ندى حافظ والتونسية عزة بسباس عن حظوظهما في الظفر بميدالية في سيف المبارزة، وتبدأ الأولى مهمتها بمواجهة الفنزويلية أليخاندرا بينيتيز روميرو، فيما تلتقي الثانية مع الأذربيجانية سابينا ميكينا.
الكويت تحت العلم الأولمبي
وتبدأ الكويت مشوارها تحت العلم الأولمبي، عندما يخوض الراميان خالد المضف وعبد الرحمن الفيحان منافسات الحفرة الأولمبية.
وتشارك الكويت تحت العلم الأولمبي، بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015، لتعارض القوانين المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية.
ويمثل الكويت 8 رياضيين في البرازيل، في الرماية والمبارزة والسباحة، مقابل 11 رياضيا في لندن 2012، خاض 7 منهم غمار دورة بكين 2008. والرياضيون الثمانية هم: الرماة فهيد الديحاني، وسعود حبيب الكندري، وعبد الله الطرقي، وعبد الرحمن الفيحان، وخالد المضف، وأحمد العفاسي، ولاعب المبارزة عبد العزيز الشطي، والسباح عباس القلي.
وتشهد منافسات الحفرة الأولمبية أيضا مشاركة المصريين أحمد قمر، وعبد العزيز محيلبة، والمغربي محمد رماح.
وتبدو مهمة الجزائري شفيق بوعود، والمصري حمادة طلال، صعبة في مقارعة كبار رماة بندقية الهواء المضغوط 10 أمتار. وتشهد منافسات الملاكمة دخول 3 عرب للمنافسة، بينهم اثنان في وزن 91 كيلوغراما، هما التونسي حسان الشقطامي الذي سيلاقي الإيطالي كليمنتي روسو، والجزائري شعيب بولودينات الذي سيلتقي مع بيار كينيدي من موريشيوس، فيما يخوض المصري وليد محمد الدور الأول لوزن 69 كيلوغراما بمواجهة البريطاني جوش كيلي.
وتخوض الرباعة الإماراتية عائشة البلوشي منافسات وزن 58 كيلوغراما.
والبلوشي هي واحدة بين 4 رياضيات إماراتيات يشاركن في الألعاب إلى جانب السباحة ندى البدواوي، والعداءتين بيلنة بيلتحم وعلياء سعيد، وهذا العدد هو الأكبر منذ بدأت المرأة الإماراتية تعرف طريقها إلى الألعاب الأولمبية الصيفية.
وسبق للإمارات أن شهدت مشاركة نسائية لأول مرة في أولمبياد بكين 2008، عبر الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم في الكاراتيه، والشيخة لطيفة آل مكتوم في الفروسية، ثم حافظت على نفس العدد في لندن، عبر بيلتحم وخديجة محمد (رفع الأثقال).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».