«هبوط المجزل» يحقق حلمًا للباطن طال انتظاره 37 عامًا

الظفيري: القرار أنصف نادينا ومنحه المكان الذي يستحقه

الباطن سجل تألقًا واضحًا في دوري الأولى لكنه تأهل مستفيدًا من هبوط المجزل في نهاية الأمر (تصوير: سعد العنزي)
الباطن سجل تألقًا واضحًا في دوري الأولى لكنه تأهل مستفيدًا من هبوط المجزل في نهاية الأمر (تصوير: سعد العنزي)
TT

«هبوط المجزل» يحقق حلمًا للباطن طال انتظاره 37 عامًا

الباطن سجل تألقًا واضحًا في دوري الأولى لكنه تأهل مستفيدًا من هبوط المجزل في نهاية الأمر (تصوير: سعد العنزي)
الباطن سجل تألقًا واضحًا في دوري الأولى لكنه تأهل مستفيدًا من هبوط المجزل في نهاية الأمر (تصوير: سعد العنزي)

حسم الاتحاد السعودي لكرة القدم أحد أهم القضايا التي شغلت الشارع الرياضي أسابيع، بعد أن قرر صعود الباطن من محافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية للدوري السعودي للمحترفين، مرافقا لفريق الاتفاق، بعد أقل من 4 ساعات من رفض لجنة الاستئناف احتجاج نادي المجزل على لجنة الانضباط بتهبيط فريقها إلى دوري الدرجة الثانية بدلاً من الصعود لدوري المحترفين، وكذلك اعتماد العقوبات التي تقررت سابقا في قضية «التلاعب في دوري الدرجة الأولى».
ولم تقتصر الاستفادة على الباطن، ولكن استفاد أيضا فريق الاتفاق الذي بات في المركز الأول في جدول الترتيب، وحصد بناء على القرار الأخير درع دوري الأولى، كما استفاد فريق النهضة بالبقاء في دوري الأولى وعدم الهبوط لدوري الثانية، تاركا مقعده فيها للمجزل الذي قفز سريعا إلى الأضواء ولكنه عاد إلى ما كان عليه قبل 3 سنوات فقط بدوري الثانية نتيجة قرار انضباطي.
وعاشت المنطقة الشرقية أفراحا عارمة نتيجة استفادة 3 من أنديتها دفعة واحدة من هذا القرار التاريخي، ولارتفاع عدد أنديتها المشاركة في النسخة المقبلة للدوري السعودي للمحترفين لخمسة أندية للمرة الأولى في تاريخ المنطقة، التي ظلت سنوات تُمثل في ناد أو اثنين. وكان الاتفاق طرفا شبه ثابت عدا في الموسمين الأخيرين، حيث تواجد بدوري الأولى، ولتكون الشرقية أكثر مناطق السعودية التي يتواجد بها ممثلون لها في دوري المحترفين.
من جانبه عبر نائب رئيس نادي الباطن مبارك الظفيري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق نتيجة الاستفادة من «قضية التلاعب»، مشددا على أن الباطن أُنصف فعلا في هذه القضية ونال ما يستحق.
وقدم الظفيري التهنئة لأمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، ولمحافظ حفر الباطن، ولكل محبي نادي الباطن، سواء من مسؤولين وشرفيين وجماهير، وكل من كان قلبه مع «السماوي»، مؤكدا أن هذا الإنجاز يسجل من ذهب في مسيرة هذا النادي الطموح.
وأكد أن الفريق صعد لدوري المحترفين السعودي من أجل أن يستمر، وسيبذل الجميع كل ما هو ممكن من أجل ألا يعود الفريق مجددا إلى الوراء، حيث إن المهم هو تواصل مسيرة الإنجازات.
وعن جاهزية الفريق لدوري المحترفين، وخصوصا أن الباطن سيخوض أولى مبارياته أمام الهلال، أحد أقوى المرشحين الدائمين لحصد الدوري والبطولات الأخرى، قال: «لسنا جاهزين تماما، نحتاج لوقت، ولذا سنسعى لطلب تأجيل مباريات الجولتين الأوليين للفريق، وخصوصا أن الدوري تبقى على انطلاقته نحو أسبوع فقط بعد صدور القرار رسميا، فعلا نحتاج لوقت حتى نرتب بعض أوراقنا ونكون في كامل الجاهزية».
وعن مصير الجهاز الفني بالفريق الذي يقوده عادل عبد الرحمن، قال: «الجهاز الفني سيستمر معنا في دوري المحترفين، ولا نية لاستبداله».
وتحفظ على الحديث عن موضوع اللاعبين الأجانب، الذي يتردد منذ فترة على وسائل الإعلام أنه تم الاتفاق معهم لتمثيل الفريق في دوري المحترفين، وأن التوقيع معهم فور صدور القرار، مكتفيا بالقول: «نحتاج لوقت في كثير من الأمور الخاصة بالفريق».
وحول ملعب النادي الذي يتواجد فيه النجيل الصناعي، وهل سيكون هو الملعب الوحيد بنفس المواصفات الذي ستقام عليه مباريات دوري المحترفين، والتخوف من قبل بعض الأندية من خوض المباريات على النجيل الصناعي، قال: «أرضية ملعبنا من النجيل الصناعي معتمدة دوليا، وسنلعب مبارياتنا عليه في دوري المحترفين، وهناك فِرق في دوري المحترفين سبق أن لعبت عليه، مثل الاتفاق والخليج وآخرها الرائد، ولا أعتقد أن هناك موانع لإقامة المباريات عليه».
وفيما يتعلق بالمدرجات وعددها الحالي غير الكافي لاستضافة مباريات الفرق الجماهيرية، قال: «ملعبنا الحالي يتسع لـ6500 مشجع، ونسعى لرفع القدرة الاستيعابية لـ3000 إضافية، لتصل القدرة الاستيعابية إلى 9500 متفرج».
وعبر عن ثقته بتفاعل رجال حفر الباطن مع قرار صعود الفريق، وتلقي الدعم الذي يجعل الإدارة قادرة على الإيفاء بالمتطلبات الكبيرة للعب في دوري المحترفين السعودي.
وفي الجانب الاتفاقي اعتذر أكثر من مسؤول عن إبداء رأيه في القرار الأخير، والذي يفيد الفريق من خلال حصده درع الدرجة الأولى، حيث اكتفى أحد المسؤولين بالقول: «ليس طموحنا درع الأولى، ولم يكن في الحسبان لأن الاتفاق أكبر من أن يفرح بحصد درع الأولى، وأن الهدف كان الصعود وتحقق».
أما في النهضة فقد عبر حسن القحطاني رئيس النادي المنتخب حديثا، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، عن ارتياحه من قرار بقاء الفريق في دوري الدرجة الأولى، مستفيدا من قضية التلاعب، مؤكدا أن هناك عملاً كبيرًا يتوجب القيام به من أجل أن يعود مارد الدمام إلى سابق عهده. وقدم شكره للهيئة العامة للرياضة وللاتحاد السعودي لكرة القدم، على ما تلقاه ناديه من إنصاف، وبالتالي نال حقه في هذه القضية.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.