البلوي: الشائعات أضرت بالاتحاد.. وخلافي مع جمجوم «بسيط»

النادي نفى في بيان إعلامي استغناءه عن الفريدي

البلوي: الشائعات أضرت بالاتحاد.. وخلافي مع جمجوم «بسيط»
TT

البلوي: الشائعات أضرت بالاتحاد.. وخلافي مع جمجوم «بسيط»

البلوي: الشائعات أضرت بالاتحاد.. وخلافي مع جمجوم «بسيط»

طالب إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد, الإعلام الرياضي «والإعلاميين من أصحاب الميول الاتحادية على وجه الخصوص», الكف عن نشر الشائعات والأخبار المسيئة للنادي، وقال: «أبحث عن الاستقرار، ونريد أن نقدم عملا إيجابيا لعودة الاتحاد إلى منصات التتويج».
وبشأن التحقيقات التي جرت في ردهات النادي أخيرا, قال: «هذا أمر خاص برعاية الشباب والنادي، ولا نريد من بعض الإعلاميين إثارة مواضيع لا تمتّ للحقيقة بصلة، لذا سوف أسعى مع بعض أعضاء الشرف الكبار لتنقية الأجواء بين الاتحاديين»، منوها بأن الاختلاف الذي يجمعه بنائبه عادل جمجوم لا يتجاوز الاختلافات في وجهات النظر.
وكان إبراهيم البلوي قد أعلن أن الإدارة لا تفكر في الاستغناء عن اللاعب أحمد الفريدي، وقال في تصريح نشر عبر المركز الإعلامي بالنادي إن «اللاعب أحمد الفريدي أحد أهم العناصر الكروية في خارطة الفريق، ولا نفكر في الاستغناء عن لاعب يملك إمكانات فنية عالية، وكل ما نُشر في بعض وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت غير صحيح».
من جهة أخرى، ينهي فريق الاتحاد تحضيراته السبت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي قبل مغادرته إلى مدينة نجران (جنوب السعودية) استعداداته لمواجهة فريق نجران، غدا (الأحد)، في ختام مواجهات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين السعودي.
واستهل مدرب الفريق خالد القروني مران، أمس، بعقد اجتماع مطوّل مع اللاعبين، حثهم على نسيان نتيجة مواجهتهم الماضية أمام لخويا، والتركيز في أداء التدريبات وتنفيذ كل لاعب المهام المطلوبة منه، لتحقيق الفوز ومواصلة تحقيق الانتصارات، وإسعاد جماهيرهم، وتقديم مستويات ونتائج مرضية؛ قياسا بالمرحلة المقبلة التي تنتظر الفريق مواجهات مصيرية على الصعيدين المحلي والقاري.
وشهد المران عودة جمال باجندوح لاعب الفريق إلى تدريبات فريقه بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به، أخيرا، ودخل في برنامج لياقي مكثف بإشراف مدرب اللياقة البرازيلي ماركوس؛ تمهيدا لمشاركة زملائه التدريبات الجماعية.
في المقابل، واصل أسامة المولد مدافع فريق الاتحاد برنامجه اللياقي في النادي، تمهيدا للدخول في تدريبات فريقه الجماعية الفترة المقبلة، وذلك بعد العملية الجراحية التي خضع لها اللاعب في الركبة قبل شهر بالعاصمة السعودية، الرياض.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».