موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

باكستان تعلن الانتهاء من بناء بوابة أمنية على حدودها مع أفغانستان
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير إخباري، أمس، أن باكستان أعلنت الانتهاء من بناء بوابة تقع عند معبر تورخام، على حدودها مع أفغانستان، وتحمل اسم «باب باكستان». وأفادت قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية، بأن البوابة لها بابين سوف يستخدمان للدخول إلى باكستان والخروج منها، كما تم وضع نقاط تفتيش أمنية عند نهايتي البوابة. وستمنع البوابة تحركات الأشخاص بلا قيود عبر الحدود، بحسب ما ذكرته قوات الأمن. ويرى المسؤولون أن البوابة ستثبت فائدتها للسلام يس فقط في باكستان ولكن أيضًا في أفغانستان. وكانت أعمال بناء البوابة بدأت في 12 يونيو (حزيران) الماضي، مما تسبب في توترات حدودية بين باكستان وأفغانستان، وأسفر عن فرض حظر تجول في المنطقة وأثر على الأنشطة التجارية. وكان نحو خمسة جنود من الجانبين لقوا حتفهم في مناوشات، عندما حاولت القوات الباكستانية تثبيت البوابة في يونيو الماضي.
وتعيش إسلام آباد وكابل في نزاع منذ فترة طويلة، بشأن ترسيم الحدود بينهما، التي تمتد لأكثر من 2000 كيلومتر، وتسمى بـ«خط دوراند»، الذي وضعه الحكام البريطانيون لشبه القارة الهندية في نهاية القرن التاسع عشر.

«لوفتهانزا» تتخوف من مرحلة صعبة بسبب التهديدات الإرهابية
فرانكفورت - «الشرق الأوسط»: أعلنت مجموعة «لوفتهانزا» الألمانية أمس أنها تتوقع أن يكون النصف الثاني من العام الحالي صعبًا، بسبب التهديدات الإرهابية التي تؤثر خصوصًا على الرحلات البعيدة. وقال مدير المجموعة كارستن سبور بمناسبة نشر التقرير المالي الفصلي: «على قطاعنا أن يستعد لفصل ثانٍ صعب». في وقت لاحق قالت المديرة المالية سيمون ميني في مؤتمر عبر الهاتف «إن الهجمات الإرهابية في أوروبا وأيضًا الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة تؤثر على الملاحة الجوية». وأوضحت أن «الحجوزات للرحلات الطويلة إلى أوروبا خاصة تراجعت». ولم تعد المجموعة - التي تملك «لوفتهانزا» و«سويس» و«أوستريان إيرلاينز» و«يورووينغز» - تتوقع زيادة في إمكاناتها إلا بـ5.4 في المائة لمجمل عام 2016، مقابل توقعات سابقة بـ6 في المائة. وكانت المجموعة نشرت في نهاية يوليو (تموز) هذه التوقعات الجديدة التي أعيد تصحيحها وخفضها مقارنة مع تلك السابقة. وإضافة إلى الأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة تخضع «لوفتهانزا» لـ«ضغوط كبيرة على أسعار البطاقات». و«لوفتهانزا» على غرار شركات الطيران التقليدية الأخرى تواجه منافسة متزايدة من الشركات المنخفضة السعر وشركات «طيران الخليج» التي تنافسها في مجال الرحلات البعيدة. و«لوفتهانزا» ليست شركة الطيران الوحيدة التي تأثرت جراء التهديدات الإرهابية.

تحقيق مع نجوم تلفزيون الواقع البريطاني بسبب مزحة «داعش»
لندن - «الشرق الأوسط»: فتحت شرطة مكافحة الإرهاب تحقيقًا بعد أن نشر النجوم الآسيويون لبرنامج الواقع البريطاني «غوغل بوكس» مزحة عبر الإنترنت، حول انضمامهم إلى معسكر تدريبي يتبع «داعش».
كان الأخوان باسط، 33 عامًا، وعمر صديقي، 38 عامًا، قد نشرا صورة عبر موقع «فيسبوك» وأسفلها عبارة: «يوم التدريب بـ(داعش)، أترون كم نحن سعداء»! وينتمي الشقيقان إلى منطقة ديربي وقد انتقل والدهما، سيد، إلى المملكة المتحدة قادمًا من باكستان في سن الـ16. ورغم أن أصدقاء آخرين لهم يتشاركون في نكات بخصوص الإرهابيين عبر «فيسبوك»، فإن شخصًا ما أبلغ السلطات عنهم لدى شرطة ديربيشاير، التي فتحت تحقيقًا بالأمر.
وفي تصريح له، قال صديق الشقيقين عبر «فيسبوك» الذي أبلغ عن مزحتهما: «عندما تكون داخل الحقل الإعلامي، تحمل على عاتقك مسؤولية. لقد أبدى أصدقاؤه إعجابهم بالمنشور. وليس بإمكان أحد الجزم ما إذا كان أحد هؤلاء من مؤيدي (داعش) بالفعل أم لا». وبعد انتهاء التحقيقات، أعلنت شرطة ديربيشياير أنها مطمئنة لعدم وجود صلة إرهابية، وأنه لم يحدث أي خرق للقانون، وبالتالي فإنها لن تتخذ أي إجراءات أخرى.
جدير بالذكر أن سيد متزوج منذ 37 عامًا، ولديه نجل ثالث هو رضا، ويعمل وكيل عقارات، ويظهر على نحو متقطع بالبرنامج. ولديه كذلك ابنتان لم تقفا أمام الكاميرا قط، لأنهما لا تحبان الظهور في التلفزيون.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».