قتل الحوثيون وأصابوا أسرة كاملة في تعز، مساء أول من أمس، ثم أعلنوا صباح أمس ترحيبهم بهدنة في تعز، بعد أن انهزموا هزيمة ساحقة على يد قوات الشرعية في مختلف الجبهات بالمحافظة.
وأفاد متحدث عسكري في الجيش اليمني الداعم للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، أمس، بأن قتلى وجرحى من أسرة واحدة سقطوا بقذيفة أطلقها الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على منزلهم في محافظة تعز (275 كلم جنوب صنعاء).
وقال العقيد الركن منصور الحساني، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الداعم لهادي في تعز، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن «الميليشيات نفسها قامت باستهداف الأحياء السكنية في أحياء الأربعين والبعرارة بمدينة تعز ومواقع الدفاع الجوي».
إلى ذلك، دعت الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في محافظة تعز اليمنية.
وحث بيان صدر أمس، الأطراف المتحاربة على الاتفاق فورا على «توقف إنساني» لحماية المدنيين والتعاون مع الوكالات الإنسانية للمساعدة على علاج وإجلاء مصابي الحرب وتوصيل الأدوية المطلوبة بشدة إلى منطقة الصراع، فيما رحب الحوثيون فورا بهذه الدعوة.
من ناحيتها، رفضت قوات الشرعية بشدة الدعوة إلى أي هدنة أخرى، بحجة أن هناك هدنة موقعة في الأصل، ولم يلتزم بها قوات الانقلابيين من أتباع جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، إذ عانت المحافظة من حصار دائم، ورعب طوال الفترة الماضية.
وقالت قوات الشرعية في بيان نشرته أمس، ودعت إلى تطبيق اتفاقية «ظهران الجنوب» الموقّع عليها من اللجنة التابعة للحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية الممثلة للانقلابين، وعلى أساسها جرى اتفاق في تعز يوم 16 أبريل (نيسان) الماضي، وقضى بفتح الطرق والمنافذ الرئيسية الرابطة بين تعز وباقي المدن اليمنية الأخرى.
الحوثيون يقتلون ويصيبون أسرة كاملة في تعز ثم يدعون لهدنة إنسانية
الميليشيات خرقت اتفاقيات مسبقة.. وقوات الشرعية ترفض طلب الانقلابيين
الحوثيون يقتلون ويصيبون أسرة كاملة في تعز ثم يدعون لهدنة إنسانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة