هيوز: صبحي سيثير حماس الجماهير الإنجليزية

مدرب ستوك أعرب عن إعجابه بموهبة الجناح المصري الشاب

رمضان صبحي  مع الرئيس التنفيذي لستوك
رمضان صبحي مع الرئيس التنفيذي لستوك
TT

هيوز: صبحي سيثير حماس الجماهير الإنجليزية

رمضان صبحي  مع الرئيس التنفيذي لستوك
رمضان صبحي مع الرئيس التنفيذي لستوك

أعرب مارك هيوز مدرب ستوك سيتي الإنجليزي عن تحمسه لمشاهدة المصري رمضان صبحي في تدريبات فريقه بعد أن أتم أمس التعاقد معه مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني (6 ملايين يورو) قادما من النادي الأهلي.
وقال هيوز إنه معجب بالجناح المصري الذي يتمتع بخبرة ونضج يفوقان سنه، وإن انضمامه لستوك سيثير حماس الجماهير وأفراد الفريق على حد سواء.
واستكمل النادي الذي أنهى الموسم الماضي في المركز التاسع بالدوري الممتاز إجراءات ضم صبحي، 19 عاما، أمس بعدما حصل اللاعب على تصريح العمل، ليكون أول الصفقات التي يبرمها ستوك قبل انطلاق الموسم الجديد.
ونقل موقع ستوك عن المدرب الويلزي قوله: «أتوقع أن تكون صفقة مثيرة فهو لاعب شاب واعد. سيحتاج بالطبع لوقت حتى يتأقلم مع الدوري الممتاز لكنه يمتلك خبرة جيدة مقارنة بسنه». وأضاف: «يتمتع بكثير من الشعبية في بلاده وتعامل مع كثير من المواقف خلال عامين أثبت نضجه خلالهما. سيحتاج للتعامل بالطريقة نفسها هنا لأن الدوري الإنجليزي صعب، لكني تحدثت معه وبدا أنه شاب ناضج للغاية، نحن نتطلع بشدة للعمل معه».
وقال توني سكولز الرئيس التنفيذي لستوك في تصريحات نقلها موقع النادي على الإنترنت: «يسعدنا كثيرا التعاقد مع لاعب بقدرات ونوعية رمضان التي لا خلاف عليها، هو لاعب شاب متميز يتمتع بموهبة فريدة ومتحمس لترك بصمة في الدوري الإنجليزي الممتاز ونتطلع لمنحه هذه الفرصة». وقد ينضم صبحي إلى زملائه الجدد في مدينة أورلاندو الأميركية اليوم، حيث يقيم الفريق معسكرا هناك استعدادا للموسم الجديد.
وصبحي هو أحد ناشئي النادي الأهلي المصري، وخاض أولى مبارياته كلاعب محترف وهو في 16 من عمره ولعب أول مباراة دولية بعدها بعام واحد. ولعب صبحي ست مباريات دولية وخاض 34 لقاء لصالح الأهلي في الموسم الماضي ليساعد الفريق بقيادة المدرب الهولندي مارتن يول على التتويج بلقب الدوري المحلي.
وسيستهل ستوك الموسم الجديد في الدوري الإنجليزي بمواجهة ميدلسبره الصاعد حديثا في 13 أغسطس (آب) المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».