السعودية تدعم الدول غير القادرة على تطبيق قواعد السلامة الجوية

مؤتمر دولي للطيران المدني في الرياض يبحث خطر الإرهاب على أمن المطارات

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقدته الهيئة العامة للطيران المدني أمس بالرياض (تصوير: بشير صالح)
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقدته الهيئة العامة للطيران المدني أمس بالرياض (تصوير: بشير صالح)
TT

السعودية تدعم الدول غير القادرة على تطبيق قواعد السلامة الجوية

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقدته الهيئة العامة للطيران المدني أمس بالرياض (تصوير: بشير صالح)
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقدته الهيئة العامة للطيران المدني أمس بالرياض (تصوير: بشير صالح)

تعلن السعودية عن مبادرات إقليمية تخص سلامة وأمن الطيران، خلال المؤتمر الوزاري العالمي للطيران المدني، الذي سيعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال الفترة من 29 إلى 31 أغسطس (آب) المقبل بالعاصمة الرياض.
وأوضح الكابتن عبد الحكيم البدر، مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسلامة والنقل الجوي بالسعودية، أن المملكة ستقدم خلال المؤتمر دعمًا ماديًا لبرنامج المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO)، بهدف مساعدة الدول غير القادرة على تطبيق القواعد والتوصيات الدولية الخاصة بسلامة الطيران، لافتًا إلى أن بلاده ستعلن عن حجم المساعدات خلال المؤتمر.
وتطرق البدر إلى الاستراتيجية السعودية لتأمين مطاراتها، مشيرًا إلى أن المملكة تعتبر من الدول الآمنة فيما يتعلق بأمن الطيران، وأن تنسيقًا على مستوى عالٍ جدًا يجري بين الجهات الأمنية والطيران المدني، مشيرًا إلى أن آفة الإرهاب تعتبر أبرز المخاطر التي تهدد أمن المطارات.
وذكر أن أمن المطارات ينظر له ويعاد دراسته بشكل دائم حسب التحديات، كتلك الموجودة في كل العالم، سواء الذي حدث في بلجيكا أو الذي حدث في تركيا، مضيفًا أن المملكة شاركت في وقت سابق بأكثر من 100 مليون دولار في برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بشكله الواسع.
وأوضح البدر، في مؤتمر صحافي عقدته الهيئة العامة للطيران المدني في العاصمة السعودية الرياض أمس، أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) توقع في أحدث دراساته أن يتضاعف عدد المسافرين جوًا في العالم من 3.3 مليار مسافر عام 2014، إلى 7 مليارات مسافر عام 2034، كما توقع أن ترتفع مساهمة القطاع في الناتج القومي على المستوى العالمي، من 2.4 تريليون دولار، ليصل لنحو 6 تريليونات دولار، فيما سيرتفع عدد الوظائف التي يوفرها القطاع من 58 مليون وظيفة، إلى 105 ملايين وظيفة.
وأضاف البدر أن الأهداف الاستراتيجية للهيئة العامة للطيران المدني، تشمل تطوير الأجواء الآمنة وفق أدق معايير السلامة، وتطبيق الأنظمة واللوائح والإجراءات الكفيلة بسلامة وأمن النقل الجوي، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة استضافة السعودية لهذا المؤتمر، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، ويعد امتدادًا لجهود المملكة في دعم أمن الطيران وسلامته ومحاربة التهديدات الأمنية والإرهابية بأشكالها كافة.
ولفت إلى أن المؤتمر سيضم عددًا كبيرًا من وزراء النقل ورؤساء الهيئات العامة للطيران المدني من مختلف دول العالم، لتحديد ورسم مستقبل الطيران المدني في العالم خلال أعمال المؤتمر الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني، بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والهيئة العربية للطيران المدني (ACAC)، وبحضور خبراء وشركات وجهات ذات علاقة بشؤون الطيران المدني.
وأكد البدر أن موضوع أمن المسافرين وسلامتهم يأتي في أولوية اهتمامات المنظمات والهيئات العالمية والإقليمية، والتي تسهم في الارتقاء بصناعة الطيران وتطوره، وخصوصًا في ظل ما يشهده العالم من أحداث سياسية وأمنية مؤثرة في صناعة الطيران وسلامة المسافرين، تستدعي توحيد الجهود وتبادل الخبرات العالمية بين الدول.
ويتناول المؤتمر، في 9 جلسات علمية على مدى 3 أيام، أبرز المشروعات العالمية في مجال سلامة الطيران المدني، والتعاون بين المنظمات الإقليمية والمنظمة العالمية للطيران المدني «الإيكاو»، والترتيبات المالية والمؤسساتية المتعلقة بتنفيذ هذه المشروعات، وكذلك إدارة الحركة الجوية وتدفقها، والملاحة القائمة على الأداء، والتنسيق المدني – العسكري، على المستوى الإقليمي.
في غضون ذلك، أكد سالم المزيني الرئيس التنفيذي لشركة «سكاي برايم»، أن المؤتمر الوزاري العالمي للطيران المدني، يعد فرصة مهمة واستراتيجية لنهضة قطاع الطيران والخدمات المتعلقة به على مستوى المنطقة، من خلال تبادل أفضل الخبرات في هذا المجال بين قيادات المنطقة والعالم، إلى جانب تفعيل التعاون العالمي والتأكيد على أهمية معايير السلامة والأمان.



الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

قال عاملون بالصرافة في دمشق، اليوم السبت، إن الليرة السورية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 مقابل الدولار، بحسب «رويترز».

وكانت الليرة السورية قد فقدت قيمتها مقابل الدولار الأميركي بمقدار 270 ضعفاً بين عامي 2011 و2023، مما أدى إلى زيادة التضخم في البلاد.

وفي 8 ديسمبر (كانون الأول)، نجحت فصائل المعارضة في دخول العاصمة السورية دمشق، مما دفع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى الفرار من البلاد وإنهاء 5 عقود من حكم عائلته.