الزمالك يدافع عن لقب كأس مصر أمام الاتحاد السكندري

رحيل كهربا وحمودي وإصابة إبراهيم قد تؤثر على حظوظه

الزمالك يخشى من ظروف غياب نجومه أمام الاتحاد السكندري («الشرق الأوسط»)
الزمالك يخشى من ظروف غياب نجومه أمام الاتحاد السكندري («الشرق الأوسط»)
TT

الزمالك يدافع عن لقب كأس مصر أمام الاتحاد السكندري

الزمالك يخشى من ظروف غياب نجومه أمام الاتحاد السكندري («الشرق الأوسط»)
الزمالك يخشى من ظروف غياب نجومه أمام الاتحاد السكندري («الشرق الأوسط»)

يواصل الزمالك حملة الدفاع عن لقبه في كأس مصر لكرة القدم عندما يواجه الاتحاد السكندري اليوم الخميس، لتعويض خسارته للدوري الممتاز، لكنه يعاني من كثرة الغيابات للاعبين أساسيين.
ويفتقر الزمالك إلى جهود ثلاثة من لاعبي الوسط المهاجمين، إذ تعرض محمد إبراهيم المتألق مؤخرا لإصابة خطيرة ستبعده عن اللعب لعدة أشهر، كما أعير محمود عبد المنعم (كهربا) للاتحاد السعودي، وانتهت فترة إعارة أحمد حمودي من بازل السويسري.
لكن إسماعيل يوسف، مدير كرة القدم، قال إن الزمالك بطل الكأس في المواسم الثلاثة الأخيرة قادر على تخطي الاتحاد السكندري رغم النقص. وأضاف يوسف أمس الأربعاء: «لدينا البدائل القادرة على تعويض الغيابات المؤثرة، كما نملك الإصرار على المنافسة في كأس مصر البطولة المحببة للاعبي الزمالك ونريد الاحتفاظ باللقب». ويعود إلى تشكيلة الزمالك وصيف بطل الدوري المهاجم محمد سالم بعد تعافيه من إصابة في العضلات.
وقال وليد صلاح الدين، مدير كرة القدم في الاتحاد السكندري بطل الكأس ست مرات، إن المدرب مختار مختار طالب اللاعبين باستعادة اللقب الذي لم يحرزه منذ 40 عاما.
وأضاف: «(مختار) طالب اللاعبين باستغلال أي فرصة متاحة أمام المرمى، ومثل هذه المباريات الكبيرة لا تحتمل أي خطأ». وواصل الزمالك عادته في المواسم الأخيرة بالدخول بقوة في موسم الانتقالات الصيفية، وتعاقد مع خمسة لاعبين بواقع ثلاثة من مصر للمقاصة واثنين من إنبي.
وقال الزمالك إنه تعاقد مع محمود عبد العاطي (دونغا) وحسني فتحي ومحمد مسعد ثلاثي المقاصة دون الكشف عن تفاصيل.
وأضاف أنه ضم أيضا أسامة إبراهيم ومحمد ناصف ثنائي إنبي.
ويلعب دونغا في وسط الملعب، بينما يشغل فتحي وإبراهيم مركز الظهير الأيمن ويجيد ناصف كظهير أيسر، بينما تألق مسعد في المباريات الأخيرة من الدوري كجناح معار مع المصري البورسعيدي.
من ناحية أخرى، استعاد المصري البورسعيدي المنافس في الدوري الممتاز لكرة القدم في مصر ظهيره الأيمن السابق أحمد فوزي. كما أعلن ضم وليد حسن لاعب وسط الإنتاج الحربي في صفقة انتقال حر.
وقال سمير حلبية، رئيس المصري، أمس الأربعاء، إن النادي ومقره مدينة بورسعيد الساحلية ضم فوزي وحسن بعقد لمدة موسمين لكل منهما.
وبرز حسن (29 عاما) مع الإنتاج الحربي في الموسم المنصرم، بينما يعود فوزي البالغ عمره 32 عاما للمصري بعد ثلاثة أعوام من رحيله عن بورسعيد.
ولعب فوزي خلال الموسمين الماضيين في سموحة الذي تفوق على المصري في الجولة الأخيرة للدوري الممتاز في وقت سابق هذا الشهر، لينهي الموسم في المركز الثالث، ويضمن اللعب في كأس الاتحاد الأفريقي العام المقبل.
من جهة أخرى، أعلن مجلس إدارة نادي إنبي المصري لكرة القدم تعاقده مع المدافع عمرو طارق لمدة ثلاثة مواسم في صفقة انتقال حر، بعدما فسخ اللاعب عقده الذي وقعه مؤخرا مع الإسماعيلي، وفقا لبيان رسمي صادر عن النادي البترولي.
ومن المقرر أن ينضم اللاعب إلى معسكر إنبي المقام حاليا في الأكاديمية البحرية بالإسكندرية، استعدادا للدور قبل النهائي لكأس مصر الذي لم يتحدد طرفه الآخر بعد، حيث ينتظر الفائز من المباراة التي تجمع الأهلي بسموحة مطلع الشهر المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».