الهلال يدرس الاكتفاء بثلاثة أجانب

الشمراني ينضم إلى التدريبات بعد تعافيه من الإصابة

الهلال يدرس الاكتفاء بثلاثة أجانب
TT

الهلال يدرس الاكتفاء بثلاثة أجانب

الهلال يدرس الاكتفاء بثلاثة أجانب

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن إدارة نادي الهلال تدرس بالتنسيق مع الجهاز الفني الاكتفاء بثلاثة محترفين أجانب خلال الفترة الأولى على أن يتم التعاقد مع محترف آسيوي باعتباره لاعبا أجنبيا رابعا في فترة الانتقالات الشتوية.
وتجري الإدارة مفاوضاتها الأخيرة قبل الكشف عن المحترف الأجنبي الثالث خلال اليومين المقبلين.
وكانت إدارة نادي الهلال قد أنهت إصدار التأشيرة الخاصة بالمحترف البرازيلي ليو بوناتيني التي تسمح له بدخول الأراضي السعودية.
ومن جهة أخرى، عاود الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، أمس الثلاثاء، تدريباته بعد تغلبه على فريق بيشوفسوفن، أول من أمس، برباعية نظيفة.
وشهد مران أمس انتظام اللاعب ناصر الشمراني في التدريبات للمرة الأولى بعد أن أنهى برنامجه التأهيلي، ويسعى الأورغوياني جوستافو ماتوساس إلى تحضير الشمراني من خلال المباريات الودية المقبلة ليكون جاهزا للمشاركة أمام الأهلي في كأس السوبر بلندن، يوم الثامن من أغسطس (آب) المقبل. ويحظى الشمراني باهتمام من قبل مدرب الهلال الجديد، وكشف مصدر مقرب من الجهاز الفني عن أن جوستافو حرص على معرفة تاريخ كل لاعب هلالي وأعجب كثيرا بما شاهد من أداء الشمراني في مباريات سابقة. من جانب آخر، واصل اللاعب خالد الكعبي برنامجه التأهيلي بالجري حول الملعب، وشهدت التدريبات غياب اللاعب محمد البقعاوي لشعوره بآلام في العضلة الضامة، فيما أجرى اللاعب عبد الله الزوري مرانه بالنادي الصحي بمقر إقامة البعثة، وينتظر أن ينتظم اللاعبون الدوليون بمعسكر الفريق اليوم، وذلك بعد أن اختتموا معسكرهم مع المنتخب السعودي الأول الذي أنهى معسكره التدريبي اللياقي، أمس، ويتأهب الهلال لمواجهة بشكتاش التركي يوم الجمعة المقبل، وهي المباراة المنقولة على قناة «Smart Spor» التركية، في حين تسعى القناة الرياضية السعودية إلى نقلها، ولم يتأكد ذلك حتى الآن وستشهد هذه المباراة اكتمال الفريق بعد عودة الدوليين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».