الخارجية البحرينية تعد تصريحات أميركا وبريطانيا حول «الوفاق» مرفوضة

اعتبرتها انحيازًا غير مبرر لمن انتهج التطرف والإرهاب

الخارجية البحرينية تعد تصريحات أميركا وبريطانيا حول «الوفاق» مرفوضة
TT

الخارجية البحرينية تعد تصريحات أميركا وبريطانيا حول «الوفاق» مرفوضة

الخارجية البحرينية تعد تصريحات أميركا وبريطانيا حول «الوفاق» مرفوضة

رفضت الخارجية البحرينية أمس التصريحات الصادرة عن وزارتي الخارجية الأميركية والبريطانية بشأن الحكم القضائي الصادر بحل جمعية الوفاق وتصفية أموالها وأملاكها وإعادتها إلى الدولة، وعدت الخارجية البحرينية هذه التصريحات تدخلاً مرفوضًا في الشأن الداخلي لمملكة البحرين.
كما أكدت الخارجية البحرينية على أن كافة الحقوق والحريات متاحة ومكفولة بضمانة من الدستور البحريني، كما عدت التصريحات الصادرة عن الخارجية الأميركية وخارجية المملكة المتحدة انحيازًا غير مبرر لجهة ثبت انتهاجها للتطرف والإرهاب.
وكان القضاء البحريني قد أصدر يوم أول من أمس وعبر المحكمة الإدارية الكبرى حكمًا بحل جمعية الوفاق الإسلامية - المعارضة - وتصفية أملاكها وأموالها وإعادتها إلى الدولة بعد دعوى تقدم بها وزير العدل أسندها بالأدلة والشواهد على نهج الجمعية المتطرف وعملها على تقسيم المجتمع البحريني وتهديد أمنه وسلمه الاجتماعي.
ويوم أمس أعربت وزارة خارجية مملكة البحرين عن أسفها الشديد للتصريح الصادر عن بوريس جونسون وزير خارجية المملكة المتحدة، وكذلك البيان الصادر عن وزارة خارجية الولايات المتحدة، معتبرة أن مثل هذه التصريحات والمواقف تعد تدخلاً مرفوضًا في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وفي قرار صادر عن القضاء البحريني الذي تتوافر فيه كافة مقومات ومعايير العدالة والنزاهة والشفافية والاستقلالية، كما أنها تعد انحيازًا غير مبرر لمن انتهج التطرف والإرهاب.
وشدد بيان الخارجية البحرينية على أن جميع الحقوق والحريات متاحة ومكفولة في دستور مملكة البحرين، وبما يحفظ للمجتمع أمنه وسلامته.
كما أعربت عن أملها في أن تراعي الدول الحليفة والصديقة مصالح مملكة البحرين التي تحرص على مراعاة مصالح جميع الحلفاء والشركاء حفاظا على العلاقات التاريخية المتميزة التي تربطها بالمملكة، ولضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. مؤكدة التزام مملكة البحرين بالعمل مع حلفائها وشركائها بما يعزز السلام والتنمية المستدامة للجميع.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.