وفاة طه بصري أسطورة نادي الزمالك

عرف بـ «إيزيبيو» الكرة المصرية لمهارته وبراعته في إحراز الأهداف

رحيل طه بصري بعد مشوار طويل من العطاء
رحيل طه بصري بعد مشوار طويل من العطاء
TT
20

وفاة طه بصري أسطورة نادي الزمالك

رحيل طه بصري بعد مشوار طويل من العطاء
رحيل طه بصري بعد مشوار طويل من العطاء

توفي صباح أمس لاعب ومدرب الزمالك والمنتخب المصري السابق طه بصري، بعد صراع طويل مع المرض استمر ثلاثة أشهر. طه بصري من مواليد عام 1946، انضم للزمالك موسم 1965 / 1966، وبرز نجمه سريعا وسط جيل الستينات وكان يلقب بـ«إيزيبيو» الكرة المصرية، نسبة إلى نجم الكرة البرتغالية الراحل إيزيبيو داسيلفا فيريرا. وبعد توقف الكرة عقب حرب 1967، انتقل للعب لنادي العربي الكويتي لسنوات، ثم عاد للزمالك عام 1974، وساهم في فوز فريقه ببطولة الدوري موسم 77 / 1978، وكأس مصر عامي 75 و1977.
ولعب بصري لمنتخب مصر لمدة عشر سنوات، وشارك في بطولة الأمم الأفريقية ثلاث مرات، أعوام 1970 و1974 و1976، وقاد المنتخب للفوز بكأس فلسطين الذي أقيم في تونس 1975، واختير أحسن لاعب في مصر موسم 77 / 1978، وهو آخر مواسمه في الملاعب. وتولى بصري تدريب الزمالك والإسماعيلي وإنبي وغزل المحلة، كما كان ضمن الجهاز الفني للمنتخب المصري الفائز بكأس الأمم الأفريقية في 1986.
ويعتبر إنبي أبرز محطات بصري التدريبية، وذلك بعد أن تسبب في ضياع اللقب من الأهلي موسم 2002 / 2003 في المباراة الشهيرة والتي فاز بها إنبي بهدف أحرزه سيد عبد النعيم وتسبب في ذهاب اللقب للزمالك الذي فاز في نفس التوقيت علي الإسماعيلي وفرق عن الأهلي بهدف. في الموسم الثاني والذي كان حافلا لإنبي مع بصري، حيث حصد لقب الكأس على حساب الاتحاد السكندري بهدف عبد العاطي ووصل بعدها المدير الفني مع إنبي لدوري أبطال العرب.
وظهر تألق إيزيبيو المصري في مباراة ويست هام الإنجليزي عندما حضر لمصر لملاقاة الزمالك عام 1966 وفاز الزمالك بخمسة أهداف دون رد وأحرز وقتها الفهد الأسمر هدفا للفريق.
ولا تنسى له الجماهير أهدافه الرائعة، خصوصا هدفه التاريخي مع الزمالك في مرمى ديربي كاونتي الإنجليزي عام 1975. وكان النجم الراحل يتميز بالتسديد القوي وإجادة ضربات الرأس والقوام الرياضي النموذجي، ولكن أهم ما تميز به طوال مسيرته الخلق القويم فلم يعترض يوما على حكم أو اعتدى على زميل، لذلك أحبه الجميع على مختلف الانتماءات.



مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.