قائد الانقلاب الفاشل مدع عام عسكري سابق

محرم كوسا المستشار القانوني لرئيس الأركان هو من خطط له

قائد الانقلاب الفاشل مدع عام عسكري سابق
TT

قائد الانقلاب الفاشل مدع عام عسكري سابق

قائد الانقلاب الفاشل مدع عام عسكري سابق

وصف رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم المجموعة التي نفذت محاولة الانقلاب في تركيا الليلة قبل الماضية بأنهم مجموعة من الأغبياء.
وقالت مصادر عسكرية تركية إن قائدي القوات الجوية والبرية هما من نفذا الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وإن محرم كوسا المستشار القانوني لرئيس الأركان هو من خطط له.
وأعلن جهاز المخابرات التركي فشل محاولة الانقلاب، واتهم قيادة سلاح الجو وقوات الدرك بالسعي إلى الاستيلاء على السلطة.
وكوسا هو مدع عام عسكري سابق قالت قناة «سي إن إن تورك» إن محاولته للانقلاب دعمها 46 ضابطًا تركيًا رفيع المستوى، وأنه تم في إسطنبول تحديد 104 مشاركين في العملية التي كانت تهدف إلى الاستيلاء على السلطة.
وحسب بعض القنوات الدولية، تم القبض على قائد الانقلاب العقيد محرم كوسا المستشار القانوني لرئيس الأركان وبعض الضباط الموالين له، لا سيما في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول وفي عدة أماكن أخرى.
وعن أسباب فشل الانقلاب يتردد أنها تعود بالأساس إلى رفض رئيس أركان الجيش الجنرال خلوصي أكار إلقاء بيان الانقلاب في التلفزيون بعد احتجازه.
وطمأن قائد الجيش التركي الأول الجنرال أوميت دوندار، الذي عُيّن رئيسًا مؤقتًا لرئاسة الأركان قبل تحرير خلوصي أكار من قبضة المجموعة الانقلابية الجماهير التي نزلت إلى الشوارع للتنديد بمحاولة الانقلاب، مشددًا على عدم وجود ما يدعو للقلق، وأن السلطات تنسق العمل فيما بينها للقيام بما يلزم.
وذكر دوندار في اتصال هاتفي مع إحدى القنوات المحلية، أن «هذا التحرك ليس مدعومًا من القوات المسلحة التركية إطلاقا»، مشيرًا إلى أن من قام بهذه المحاولة مجموعة صغيرة تمثل أخرى محدودة ضمن الجيش الأول. وكان أعلن في تركيا ليل الجمعة عن قيام الجيش بخامس انقلاب واستحواذه على السلطة، في وقت دعا فيه الرئيس رجب طيب إردوغان مواطنيه إلى التجمع في الميادين. ولم تمر ساعة من الانقلاب العسكري في تركيا، حتى ظهر إردوغان على شاشات التلفزيون متهمًا أنصار الداعية فتح الله غولن المقيم في أميركا بالوقوف وراء الانقلاب.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».