«الاتفاق» يختبر نجومه الجدد بـ«دوروغي» النمساوي

سفيان خليلي: لا أعرف شيئًا عن الدوري السعودي

من تدريبات الاتفاق في معسكره الصيفي (المركز الإعلامي)
من تدريبات الاتفاق في معسكره الصيفي (المركز الإعلامي)
TT

«الاتفاق» يختبر نجومه الجدد بـ«دوروغي» النمساوي

من تدريبات الاتفاق في معسكره الصيفي (المركز الإعلامي)
من تدريبات الاتفاق في معسكره الصيفي (المركز الإعلامي)

يدشن فريق الاتفاق، مبارياته الودية في معسكره الحالي في مدينة الحالي بالنمسا، بمواجهة فريق دوروغي المجري «أحد فرق دوري الدرجة الأولى» في مباراة ودية بديلة عن مواجهة كوفنتري الإنجليزي الذي اعتذر متأخرًا نتيجة تقديم موعد ختام معسكره.
وسافر الاتفاق إلى ضاحية سيرديستا بجمهورية سلوفينيا التي تبعد نحو 20 كلم عن مدينة لويبيرسدورف النمساوية لخوض المواجهة مساء أمس في مباراة يسعى مدرب الاتفاق التونسي جميل قاسم من خلالها للوقوف على جهوزية اللاعبين وخصوصًا الأجانب، حيث ستكون المباراة هي التجربة الأولى مع الفريق للاعب المحور الغيني بوبكر فوفانا والمدافع الجزائري سفيان خليلي.
ويؤدي الاتفاق تدريباته يوميًا على فترتين صباحية ومسائية، حيث يركز قاسم في الأولى على الجانب اللياقي والبدني، فيما يفرض في الثانية في العادة مناورة تطبيقية إلى جانب عدد من الحصص التكتيكية. وعلى صعيد متصل أعلنت إدارة الاتفاق أنها رفعت تقريرها المالي الخاص بإيضاح المديونيات للاتحاد السعودي لكرة القدم وفقًا للمهلة المقررة سابقًا والمحددة بيوم 15 يوليو (تموز)، والتي أعطيت للنادي باعتباره من الأندية الصاعدة للدوري الممتاز. ورغم رفعها للتقرير، فإنه لن يسمح لها بتسجيل اللاعبين المحترفين الجدد قبل 21 شوال الحالي بحسب قرار الهيئة العامة للرياضة، التي أكدت أنها ستعلن أولاً المديونيات المالية لبقية الأندية التي لم يشملها الإعلان السابق.
من جانبه آخر أكد اللاعب الجزائري سفيان خليلي أنه سعيد بالأجواء التي يعيشها الفريق في معسكره الحالي في النمسا، مبينا أنه لقي ترحابًا كبيرًا من أعضاء الجهازين الإداري واللاعبين، حيث سيكون لذلك أثر كبير على انسجامه السريع مع المجموعة بعد أن انضم للفريق مؤخرًا.
وبين أن الانطباع الأولى الذي لاحظه على المجموعة وجود عزيمة وإصرار على أن يقدم الاتفاق صورة حسنة وقوية في الدوري، رغم أنه سيبدأ مشواره بمواجهات قوية بداية من الأهلي حامل اللقب، ثم النصر، وبعده الهلال، ولكن سيكون الفريق في جاهزية كبيرة وهو يواجه هذه الفرق المنافسة، بل ويؤكد أنه قادر على المنافسة على مركز لائق به كفريق له تاريخ ومجد كبير.
وعن مسار المفاوضات، قال: «لم تمر المفاوضات بأي تعقيدات، كانت سريعة وجدية، ولذا انتهت سريعًا، وأنا سعيد بخوض تجربة جديدة في الدوري السعودي، بعد أن وقعت لثلاث سنوات مع الاتفاق، حيث كانت هناك مرونة من نادي شباب بلوزداد من أجل تسهيل فك ارتباطي بالنادي، والحمد لله الأمور على خير، وأتمنى أن أكون على قدر تطلعات الاتفاقين، وأكون عنصرًا فاعلاً في المجموعة. واعترف خليلي بأنه لا يعرف الشيء الكثير عن الدوري السعودي والمنافسات السعودية، من حيث قوة المنافسة، والفرق الموجودة، لكن يسمع عن ذلك كثيرًا، وبأنه يشهد منافسة قوية من عدة فرق لديها إمكانيات عالية».
وتعتبر صفقة خليلي آخر الصفقات الأجنبية بنادي الاتفاق بعدما كانت هناك محاولات مع عدة لاعبين لقيادة خط الدفاع يتقدمهم الكاميروني أمينو بوبا، ولكن تعثر الوصول للاعب الكاميروني، وارتفاع القيمة المالية للاعبين آخرين، أنهى صفقة خليلي الذي تردد وسائل إعلام جزائرية أنه لم يكن في حالة وفاق مع إدارته في الفترة الأخيرة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.