ترامب: بلادنا أصبحت منقسمة.. وكلينتون تعلن الحداد

مرشحا الرئاسة ألغيا فعاليات انتخابية بعد أحداث دالاس

المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ألغت جولة انتخابية في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا حدادا على رجال الشرطة في دالاس (رويترز)
المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ألغت جولة انتخابية في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا حدادا على رجال الشرطة في دالاس (رويترز)
TT

ترامب: بلادنا أصبحت منقسمة.. وكلينتون تعلن الحداد

المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ألغت جولة انتخابية في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا حدادا على رجال الشرطة في دالاس (رويترز)
المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ألغت جولة انتخابية في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا حدادا على رجال الشرطة في دالاس (رويترز)

أعلن كل من المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب إلغاء الفعاليات الانتخابية لحملتهما يوم الجمعة على خلفية الأحداث وإطلاق النار على ضباط الشرطة في دالاس.
وكانت هيلاري كلينتون تخطط للقيام بجولة انتخابية في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا ويصاحبها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن. لكنها أعلنت إلغاء الجولة حدادا على رجال الشرطة في دالاس. وقالت كلينتون في تغريدة عبر «تويتر»: «أنا في حداد على ضباط الشرطة الذين قتلوا أثناء القيام بواجبهم المقدس لحماية المتظاهرين السلميين وأصلي لأسرهم وجميع من يعملون معهم».
وكان من المقرر أن يلقي دونالد ترامب خطابا انتخابيا في ميامي بفلوريدا بعنوان «لننجح معا» مصطحبا معه حاكم ولاية نيوجيرسي كريس كريستي الذي ترشحه التكهنات لمنصب نائب الرئيس المحتمل في حملة ترامب. وأعلن منظمو حملة ترامب تأجيل المؤتمر الانتخابي وبقاء ترامب في نيويورك.
وأبدى كلا المرشحين تعاطفهما مع ضحايا إطلاق النار في دالاس عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.
وفي تعليقه على أحداث إطلاق النار في دالاس قال ترامب في بيان مكتوب «إطلاق النار في دالاس على أفراد الشرطة هو حادث منسق يستهدف الرجال والنساء الذين يقومون بمهمة حمايتنا» وأضاف ترامب «بلادنا أصبحت منقسمة جدا، وكأنها فقدت الأمل والجريمة والتوترات العرقية ساءت وتضر الكثير من المواطنين وهذا ليس هو الحلم الأميركي الذي نريده جميعا لأطفالنا».
وفي تغريدة أخرى قال ترامب «التعازي والصلاة لجميع الأسر التي تعاني من هذه الأهوال التي نشاهدها تجري في بلادنا، وهذا هو الوقت ربما أكثر من أي وقت مضى الذي تحتاج فيه البلاد إلى قيادة قوية وإلى الحب والرحمة لنخرج من هذه المآسي».



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.