ملقا وإشبيلية وميدلزبره يجهزون الأهلي لكأس السوبر

الزويهري وغوميز اتفقا على برنامج إعدادي يبدأ بجدة وينتهي في لندن

غوميز (المركز الإعلامي)
غوميز (المركز الإعلامي)
TT

ملقا وإشبيلية وميدلزبره يجهزون الأهلي لكأس السوبر

غوميز (المركز الإعلامي)
غوميز (المركز الإعلامي)

وضعت إدارة النادي الأهلي برئاسة مساعد الزويهري بالتنسيق مع إدارة الكرة بالفريق الأول بقيادة مدير الكرة محمد شليه، ومدرب الفريق جوزيه غوميز، اللمسات النهائية لمعسكر الفريق الخارجي في إسبانيا استعدادًا لانطلاقة الموسم المقبل.
حيث يتكون برنامج الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي استعدادا لمنافسات الموسم المقبل بناء على الخطة الموضوعة من قبل مدرب الفريق غوميز من ثلاث مراحل، حيث تنطلق الأولى في جدة ولمدة عشرة أيام حيث يبدأ التجمع اليوم الجمعة بملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل، وسيلعب الفريق لقاء وديا في جدة على ملعبه يوم الخميس القادم 14 من شهر يوليو (تموز) الحالي.
فيما ستكون المرحلة الثانية خارجية، حيث يغادر الفريق يوم الاثنين الموافق 19 يوليو المقبل إلى إسبانيا لإقامة معسكر خارجي يشمل 6 مباريات وسيتخلله انضمام لاعبي الأخضر للمعسكر بعد نهاية معسكر المنتخب بالنمسا يوم 20 يوليو.
وأعلن الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة غوميز عن المباريات التجريبية التي سيخوضها الأهلي في معسكر إسبانيا بعد وصول المدرب إلى جدة يوم الثلاثاء الماضي، حيث سيفتتح الأهلي مبارياته التجريبية بلقاء ودي يوم الخميس 22 يوليو، فيما سيكون اللقاء الودي الثاني يوم الأحد 25 يوليو أمام فريق ميدلزبره الإنجليزي، ولقاء آخر يوم 27 يوليو أمام فريق الكوركون الإسباني، بينما سيواجه فريق غرناطة يوم 30 يوليو، ومن ثم مواجهة فريق إشبيلية في الأول من أغسطس (آب) المقبل، قبل أن يختتم مبارياته التجريبية في معسكره الإعدادي بمواجهة أمام فريق ملقا الإسباني قبل ختام المرحلة الثانية من الإعداد.
وستكون المرحلة الثالثة والأخيرة من برنامج الإعداد من خلال السفر إلى لندن في الخامس من أغسطس المقبل استعدادا للقاء الهلال في كأس السوبر يوم 8 أغسطس المقبل قبل العودة إلى جدة استعدادا لأولى مواجهاته في مسابقة دوري المحترفين السعودي بمواجهة الاتفاق في الدمام.
من جهة أخرى، اقتربت إدارة الكرة بفريق الأهلي من الانتهاء من استخراج التأشيرة الخاصة بدخول كامل أعضاء البعثة الأهلاوية إلى بريطانيا خلال الأيام الماضية واستلام المتبقي منها بعد إجازة عيد الفطر، وذلك استعدادا لملاقاة الهلال في مواجهة السوبر والتي ستحتضنها العاصمة الإنجليزية لندن.
وكانت إجراءات استخراج التأشيرات لبعثة الأهلي استعدادا للمعسكر الإعدادي الأوروبي في إسبانيا، بالإضافة إلى تأشيرة بريطانيا قد تسببت في بقاء أعضاء الأجهزة الطبية والمعاونة في جدة طوال الأيام الماضية التي تلت انتهاء الموسم الرياضي، وعدم تمتعهم بإجازاتهم السنوية سوى لعدة أيام قليلة للانتهاء من هذه الإجراءات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».