أسعار النفط تتراجع وسط صعود للدولار

أسعار النفط تتراجع وسط صعود للدولار
TT

أسعار النفط تتراجع وسط صعود للدولار

أسعار النفط تتراجع وسط صعود للدولار

تراجعت أسعار النفط، اليوم (الأربعاء)، لتواصل خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي، في ظل صعود للدولار والمخاوف الاقتصادية التي ثارت عقب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويترقب المستثمرون أيضًا بيانات مخزونات الخام الأميركية التي تأخر صدورها بسبب عطلة عيد الاستقلال، الاثنين الماضي.
وانخفض سعر خام القياس العالمي «مزيج برنت» في العقود الآجلة 30 سنتا إلى 66.47 دولار للبرميل، بحلول الساعة 08:52 بتوقيت غرينتش، بعدما هبط 1.4 في المائة، أمس (الثلاثاء).
ونزل سعر الخام الأميركي 25 سنتا إلى 35.46 دولار للبرميل، بعدما هبط 5 في المائة، ليصل إلى 60.46 دولار للبرميل عند التسوية، أمس.
وأظهر استطلاع لوكالة «رويترز» للأنباء أن المحللين يتوقعون انخفاض مخزونات النفط التجارية في الولايات المتحدة للأسبوع السابع على التوالي، مع هبوط محتمل لمخزونات البنزين.
ويتوقع المحللون انخفاض مخزونات الخام بواقع 5.2 مليون برميل، ومخزونات البنزين بمقدار 2.1 مليون برميل.
ويصدر معهد البترول الأميركي بياناته، اليوم (الأربعاء)، لتتأخر يوما عن موعدها المعتاد، بينما أجلت إدارة معلومات الطاقة الأميركية بياناتها إلى يوم غد (الخميس).
وزاد الدولار أمام سلة من العملات، ليجري تداوله مرتفعا 1.0 في المائة.
وأثار قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي مخاوف بشأن النمو الاقتصادي في المنطقة.
وهبط الجنيه الإسترليني إلى مستوى جديد، هو الأدنى في 31 عاما، أمام الدولار، صباح اليوم، بعد تعليق 3 صناديق عقارية بريطانية التداول، في مواجهة إقبال المستثمرين على طلب استرداد أموالهم خشية هبوط قيم العقارات البريطانية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.