الحلف الأطلسي يعتزم إعلان بدء عمل الدرع الصاروخية خلال قمة وارسو

ستولتنبرغ: الهدف الوحيد منها اعتراض الصواريخ العابرة للقارات

الحلف الأطلسي يعتزم إعلان بدء عمل الدرع الصاروخية خلال قمة وارسو
TT

الحلف الأطلسي يعتزم إعلان بدء عمل الدرع الصاروخية خلال قمة وارسو

الحلف الأطلسي يعتزم إعلان بدء عمل الدرع الصاروخية خلال قمة وارسو

يعتزم الحلف الأطلسي إعلان بدء عمل درعه الصاروخية خلال القمة المقررة هذا الأسبوع في وارسو، على ما أعلن أمينه العام ينس ستولتنبرغ، مؤكدا مرة جديدة أن هذه الدرع غير موجهة إطلاقا ضد روسيا.
وقال ستولتنبرغ أمام الصحافة في بروكسل: «هدفنا هو أن نتمكن من إعلان بداية قدرة نظامنا للدفاع الصاروخي على العمل خلال القمة» التي يعقدها رؤساء دول وحكومات بلدان الحلف الـ28 الجمعة والسبت في وارسو.
وتنتقد موسكو الدرع الصاروخية الجاري نشرها في أوروبا، معتبرة أن هذا المشروع القديم للحلف الأطلسي الذي دفعت إليه واشنطن يشكل تهديدا مباشرا لها. وعاد التوتر حول هذا المشروع إلى التصاعد في مايو (أيار) بعد افتتاح موقع للصواريخ الاعتراضية أقامه الجيش الأميركي في دافيسيلو برومانيا، استكمالا لنشر نظام رادار في تركيا وأربع سفن إيجيس مزودة بقدرات دفاع صاروخي في روتا بإسبانيا.
وينفي الحلف الأطلسي انتقادات موسكو، مؤكدا أن الهدف الوحيد من الدرع هو اعتراض الصواريخ العابرة للقارات التي قد تطلقها بلدان مثل إيران. وأكد ستولتنبرغ أمس: «هذا ليس موجها ضد روسيا، بل ضد تهديدات قادمة من خلف المنطقة اليورو - أطلسية» مذكرا بأن النظام «دفاعي». وقال: «إننا نتحدث عن أنظمة اعتراضية (...) الأنظمة الاعتراضية ليست أسلحة هجومية، لا تحمل رؤوسا مزودة بشحنات (...) كما أن مواقعها وقواعد الفيزياء تجعل من المستحيل لها اعتراض صواريخ باليستية روسية عابرة للقارات».
وأقر ستولتنبرغ ضمنا بأنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بالإجماع بين الدول الـ28 على الإعلان في وارسو عن وضع هذه الدرع تحت قيادة الحلف، أقله في مرحلتها «الأولية»، وذلك قبل أربعة أيام من القمة.
وتطالب فرنسا بصورة خاصة بمزيد من الضمانات بأن ذلك لن يسرع انتقال مسؤولية الدرع كاملة إلى السلطات العسكرية للحلف الأطلسي، من دون مراقبة سياسية من الدول الحليفة الـ28. وقالت مصادر مقربة من وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، طالبة عدم كشف اسمها إن «هذه القدرات هي اليوم تحت سيطرة وقيادة أميركيتين، ولا يمكن بالتالي التحدث عن دفاع صاروخي للحلف الأطلسي».
وأوضحت مصادر في باريس أن «القدرة العملية الكاملة لن تتحقق إلا بعدما نعتبر كيفيات الرقابة السياسية (على الدرع من الدول الـ28) مرضية»، مشيرة إلى تفعيل الدرع للتصدي لهجوم صاروخي محتمل قرار يحمل «عواقب استراتيجية» فادحة بالنسبة إلى الدول الأعضاء، وهو قرار يتحتم اتخاذه في ثوان.
وأقر ستولتنبرغ الاثنين بأن هذه النقطة «مهمة بالطبع». وقال: إن «علينا إيجاد وسائل لضمان الرقابة السياسية الضرورية، أدوات القيادة والرقابة الضرورية، مع العلم بأنه في حال تعرضنا فعلا لهجوم بصواريخ باليستية، فإن الوقت المتاح لاتخاذ القرارات الضرورية قصير جدا». وأضاف: «هذا تحديدا ما نحن بصدد بحثه حاليا».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».