إصابة رجل مسلم بإطلاق نار خارج مسجد في هيوستن الأميركية

أطباء قالوا إنه سيبقى في الرعاية المركزة 24 ساعة

المسجد الذي شهد إطلاق النار
المسجد الذي شهد إطلاق النار
TT

إصابة رجل مسلم بإطلاق نار خارج مسجد في هيوستن الأميركية

المسجد الذي شهد إطلاق النار
المسجد الذي شهد إطلاق النار

قال مصلون في مسجد هيوستن، بولاية تكساس الأميركية، إن شخصا قد تعرض لإطلاق نار من قبل ثلاثة مجهولين، خارج المسجد، وهو يرقد الآن في العناية المركزة بإحدى المستشفيات.
ووقعت الحادثة في المسجد الموجود على طريق بينتليف ودي موس، بالقرب من مقاطعة بيلير.
ونقل موقع «إيه بي سي 13» الإخباري عن المتحدث باسم المسجد محمد عماد الدين أن طبيبا يصلي بالمسجد كان في طريقة إلى صلاة الفجر، في الساعة الخامسة والنصف صباحا، حينما أوقفه ثلاثة أشخاص كانوا يسيرون على أقدامهم، قبل أن يخرج أحدهم بندقية ويطلق النار عليه.
ونقلت سيارة إسعاف الرجل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكر الموقع، بحسب مصادر طبية، أن الطبيب تلقى طلقتين ناريتين، وأنه سيبقى في العناية المركزة لأربع عشرين ساعة. وتوقعت المصادر أن يبقى على قيد الحياة.
وقال أحد شهود العيان - بحسب عماد الدين - إن الطبيب لم يتعرض للسرقة. ويضيف المتحدث باسم المسجد: «إن هذا مخيف بالتحديد في ظل المناخ السياسي الحالي».
وتابع عماد الدين: «مما أسمعه، فإن هذا هو الحادث الثالث خلال هذا الأسبوع في منطقة هيوستن الذي يتعرض فيه المسلمون لإطلاق نار. هذا مكان عام، ولدينا أطفال يأتون إلى هنا، ولدينا أشخاص شباب وكبار في السن يأتون أيضا».
وكان الضحية – بحسب الموقع - قادرا على رمي هاتفه المحمول إلى أحد الأشخاص داخل المسجد الذي اتصل بالشرطة.
وأخبر شهود عيان الشرطة أن المشتبه بهم الثلاثة ركضوا بعد الهجوم، ولم تصدر الشرطة بعد أي أوصاف محددة لهم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.