فرنانديز شبابيًا.. ورئيس النادي التايلندي: عرضهم مغر

لاعب يوفنتوس السابق حزين لرحيله من الفريق

هيبرتي فرنانديز ({الشرق الأوسط})
هيبرتي فرنانديز ({الشرق الأوسط})
TT

فرنانديز شبابيًا.. ورئيس النادي التايلندي: عرضهم مغر

هيبرتي فرنانديز ({الشرق الأوسط})
هيبرتي فرنانديز ({الشرق الأوسط})

أعلن رئيس نادي راتشابوري التايلاندي رسميا عن انتقال البرازيلي هيبرتي فرنانديز لنادي الشباب السعودي.
وأكد راتشابوري أن «العرض السعودي كان جيدا للغاية ومن الصعبة رفضه وسندعم اللاعب في تجربته الجديدة».
وأشار إلى أن اللاعب وعد بأنه إذا عاد لتايلاند سيكون عبر بوابة راتشابوري.
وذكر مصدر تايلاندي في إحدى الصحف أن اللاعب سيخوض لقاءه الأخير مع ناديه في الثاني من يوليو (تموز) قبل أن ينتقل بشكل رسمي إلى الشباب.
وخاض اللاعب عصر أمس الأربعاء لقاء مع فريقه انتهى بفوز راتشابوري بثلاثة أهداف مقابل هدف سجل منها هدفا، ورغم تصريح اللاعب لوسائل الإعلام التايلاندية قبل يومين، وقال: العرض المقدم من الشباب ممتاز ولكن لم تنته المفاوضات حتى الآن حيث وصلت المفاوضات إلى 60 في المائة.
وأبدى اللاعب حزنه لرحيله عن النادي التايلاندي معربا لجماهير النادي البرتقالي أن هذه هي كرة القدم ولو عاد مرة أخرى لتايلاند سيعود عبر بوابة راتشابوري للعب به مرة أخرى.
وكان نادي راتشابوري قد أعلن أمس التعاقد مع المهاجم الأرجنتيني جيرمان باتشكيو لتعويض رحيل هيبرتي المتوقع وفقا للصحف التايلاندية، وفي حال انتهت الصفقة سيكون هو الأجنبي الثالث في صفوف الشباب بجانب المهاجم الجزائري محمد بن يطو والمدافع الجزائري جمال الدين بن العمري.
وألمحت وسائل الإعلام أن المبلغ المقدم من الشباب لشراء عقد اللاعب هو 700 ألف دولار، وكان هيبرتي شارك اليوم في تدريبات فريقه.
ويعد هيبرتي فنانديز من هدافي الدوري التايلاندي، حيث استطاع ذو الـ27 عام تسجيل 17 هدفا في 18 مباراة هذا الموسم، بينما سجل منذ انضمامه لناديه راتشابوري في عام 2014 حتى الآن 62 هدف في 88 مباراة.
وكان اللاعب بدأ مسيرته عام 2008 مع فاسكو دا جاما البرازيلي قبل أن ينضم إلى يوفنتوس البرازيلي موسم 2010 ويستمر النصف الأول من الموسم ثم يرحل إلى ساو كايتانو البرازيلي النادي الذي تم تأسيسه 1989. في موسم 2011 انتقل إلى باوليستا البرازيلي وبعد ذلك بموسم انتقل إلى النصف الآخر من العالم حيث وقع مع غونما الياباني ثم سيريزو أوساكا النادي القاطن في دوري الدرجة الثانية في اليابان.
وفي موسم 2013 وقع مع فيغالتا سنداي الياباني ليخوض مع الفريق خلالها 16 مباراة لتجذب أنظار النادي التايلاندي إليه ليرحل إليه في أبرز تجاربه، حيث حقق مع النادي التايلاندي هداف الدوري بـ26 هدفا في عام 2014 وأفضل لاعب في شهر أغسطس (آب) لعام 2014.
وعلى صعيد آخر، أصدرت إدارة نادي الشباب قرارًا بتعيين أحمد المسعود مديرًا للمركز الإعلامي بالنادي ليخلف معاذ العجلان، وسبق له العمل في المركز الإعلامي في نادي الشباب موسم 2011-2012.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».