عمومية النادي الأهلي تقر رسميا بوجود ديون ب93 مليون ريال

عمومية النادي الأهلي تقر رسميا بوجود ديون ب93 مليون ريال
TT

عمومية النادي الأهلي تقر رسميا بوجود ديون ب93 مليون ريال

عمومية النادي الأهلي تقر رسميا بوجود ديون ب93 مليون ريال

انعقدت الجمعية العمومية العادية للنادي الأهلي اليوم الخميس بحضور الأمير خالد بن عبدالله والأمير فهد بن خالد والأمير فيصل بن خالد ورئيس النادي مساعد الزويهري وأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي وأعضاء الجمعية العمومية ومدير مكتب الهيئة الرياضية بجدة أحمد الروزي.
وبدأ الاجتماع بعرض البطولات وماتحقق من انجازات للموسم الرياضي المنصرم وتم بيان الإيرادات والمصروفات من خلال بيان ألقاه أحمد الصائغ الأمين العام للنادي الأهلي ثم التصويت على الهيئة المالية المستحدثة بتوصية مجلس إدارة النادي مساعد الزويهري على أن تكون برئاسة الأمير فيصل بن خالد ثم تحدث الرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله بداية بتجديد الثقة بإدارة مساعد الزويهري وأشاد بماتم خلال الموسم الماضي وماتم بعد نهاية الموسم من خلال إتمام التعاقدات التي تعطي انطباع أن النادي قادم للمنافسة على البطولات بأمر الله وبين أن الكيان باق والأعضاء راحلون وأن الوضع المالي مبشر بخير وعلينا العمل لنكون كلنا واحد ومايتميز به الأهلي حل المشاكل داخل النادي ولابد أن نعرف ونؤكد ان الكيان فوق الأفراد وشدد على أن العمل لابد أن يكون تعاوني ليتحقق المنشود باسم النادي الأهلي الاسم الذي لايزال مضرب مثل للترابط والتماسك.
وكشفت الجمعية العمومية لنادي الأهلي بحضور رمز النادي الأمير خالد بن عبدالله تكشف عن إيرادات لخزينة النادي بلغت 248 مليون ريال.
مع تحقيق ميزانية النادي فائض بلغ 6 مليون ريال بارتفاع مليون ريال عن ميزانية العام الماضي وسجل دخل من الحضور الجماهيري بلغ 20 مليون ريال والمتجر 8 مليون ريال.
بينما ضخ الطيران القطري الشريك الاستراتيجي لنادي الاهلي 37 مليون ريال عن الفترة الماضية وشركة المسافر الشريك لنادي الاهلي ضخ 10 مليون ريال واستثمار جونيور بلغ مليون و900 ألف.
وسجل 144 مليون دعم من شرفي النادي الأهلي وتفيد مصادر الشرق الأوسط بأن 95٪ من الدعم كان من رمز النادي الأمير خالد بن عبدالله.
بينما هناك ديون مستحقة على النادي الاهلي تقارب 93 مليون ريال منها 81 مليون لكرة القدم بالنادي.
و بلغ دخل النادي الأهلي من رابطة دوري المحترفين 27 مليون ريال.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».