مسعود يرفع تعليق حسابات الاتحاد في البنوك السعودية

فلاته يقترب من العودة.. وبيتوركا يشتري ناديًا رومانيًا

مسعود يرفع تعليق حسابات الاتحاد في البنوك السعودية
TT

مسعود يرفع تعليق حسابات الاتحاد في البنوك السعودية

مسعود يرفع تعليق حسابات الاتحاد في البنوك السعودية

أعلن أحمد مسعود رئيس نادي الاتحاد، أنه نجح في رفع تعليق حساب نادي الاتحاد في البنوك السعودية. وقال لـ«الشرق الأوسط»: عقدنا اجتماعات مكثفة مع المسؤولين في البنوك واستطعنا التوصل إلى حل من أجل رفع الإيقاف عن حساب النادي وسنقوم بصرف الشيك الـ30 مليونا بالإضافة إلى بعض المبالغ.
وقال: هذا كله من أجل سرعة صرف بعض الرواتب المتأخرة عن العاملين في النادي.
وواصل: هذا من أكبر اهتماماتي في النادي، كذلك سيتم صرف رواتب للاعبين.
وحول التوقيع مع لاعب القادسية الكويتي فهد الأنصاري ولاعب الفتح بدر النخلي ولاعب التعاون عدنان فلاته، قال: أنا أعمل في أمور كثيرة وهؤلاء ضمن اهتماماتي وسنعلن عن كل شيء في حينه.
وكانت إدارة الاتحاد حسمت صفقة بدر النخلي لاعب الفتح وفهد الأنصاري لاعب القادسية الكويتي، وذلك بتوقيع اتفاقية مبدئية مع الأول بعد شراء الفترة المتبقية من عقد اللاعب، في الوقت الذي ضمت لاعب القادسية الكويتي رسميًا لصفوف الفريق بنظام الإعارة.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة الاتحاد شرعت في فتح خط المفاوضات مع عدد من الأطراف الدائنة، للتوصل إلى تسويات يتم بموجبها صرف شيكات بنكية بالمبالغ المتفق عليها بعد أن تم اعتماد توقيع الرئيس المكلف أحمد مسعود وأمين الصندوق والدكتور أحمد السقاف في البنوك رسميًا.
وكشف المصدر أن إدارة النادي المكلفة أوشكت على الانتهاء من القوائم المالية التي تعتزم الرفع بها وفق النظام التي فرضته الهيئة العامة للرياضة بتحديد 30 يونيو (حزيران) من كل عام موعدًا لتقديم الأندية لقوائمها المالية لمنحها الضوء الأخضر للتسجيل.
في الوقت الذي شارفت كذلك الإدارة المكلفة على تخفيض الدين الواقع على النادي حتى شهر يونيو الحالي، لما دون الـ40 مليون ريال، الأمر الذي سيمنحها حرية تسجيل لاعبيها.
من جهة ثانية أعلن القادسية الكويتي في وقت متأخر أول من أمس، موافقة مجلس إدارة النادي على إعارة الأنصاري لنادي الاتحاد السعودي لمدة عام واحد، في الوقت الذي بارك فيه عدد من اللاعبين الكويتيين احتراف اللاعب في النادي السعودي.
وكان الأنصاري وجد يوم أمس في جدة التي وصلها عصر أمس، لحسم كافة الأمور المتعلقة باحترافه مع إدارة النادي المكلفة برئاسة أحمد مسعود.
من جهة ثانية شرعت إدارة نادي الاتحاد في فتح خط المفاوضات مع اللاعبين، لتعزيز صفوف الفريق خلال الانتقالات الصيفية.
من جانب آخر ذكرت صحيفة fanatik الرومانية أن الروماني فيكتور بيتوركا مدرب الاتحاد، اقترب من شراء نادي بترولول بلويشتي الروماني.
وقالت الصحيفة أن بيتوركا وبعدما فشلته خطته قبل 6 سنوات لشراء نادي كرايوفا الروماني، تحولت أنظاره إلى نادي بترولول بلويشتي القاطن في الدرجة الثانية الرومانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدرب السابق وصل مبكرًا هذا الصيف للتفاوض من أجل شراء النادي.
وأكدت الصحيفة وجود عدة اجتماعات بين مدرب الاتحاد ومالك النادي ولكن صعوبة المفاوضات بين الجانبين أدى لعدم تقدم الصفقة حتى الآن، حيث طلب المالك من بيتوركا 6 ملايين يورو لبيع النادي، بينما يخشى بيتوركا الديون المتراكمة على النادي والبالغة 8 ملايين يورو.
ولمحت الصحيفة إلى احتمالية توقف الصفقة نظرا لصعوبة تسديد الديون قبل شهر أكتوبر (تشرين الأول) القادم، حيث أعلنت المحكمة في حال عدم تسديد الديون قبل 12 من أكتوبر القادم سيتم إعلان إفلاس النادي وعودة ملكيته وعلامته التجارية إلى بلدية المدينة.
وكان المدرب السابق للمنتخب الروماني قد قدم للاتحاد في موسم 2014-2015 ورحل بنهاية الموسم حيث قاد في ذلك الموسم 19 مباراة انتصر في 9 منها وتعادل في 4 وخسر 6 مباريات ليرحل ويقود الاتحاد مطلع الموسم المنصرم الروماني بولوني قبل أن يقال ويدرب الفريق المصري عادل عبد الرحمن بشكل مؤقت ليعود من جديد بيتوركا ليقود العميد لنهاية الموسم، ولم تحسم إدارة أحمد مسعود ملف المدرب حتى هذه اللحظة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».