الكرواتي ماميتش: سأعيد النصر إلى منصة البطولات

تدريبات الفريق تنطلق وسط غياب 4 لاعبين

من استعدادات النصر للموسم الجديد (المركز الإعلامي)
من استعدادات النصر للموسم الجديد (المركز الإعلامي)
TT

الكرواتي ماميتش: سأعيد النصر إلى منصة البطولات

من استعدادات النصر للموسم الجديد (المركز الإعلامي)
من استعدادات النصر للموسم الجديد (المركز الإعلامي)

بدأ فريق النصر أول من أمس استعداداته للموسم الرياضي الجديد تحت إشراف المدرب الكرواتي زوران ماميتش الذي اجتمع مع اللاعبين قبل بداية التدريبات وأوضح لهم أهمية الإعداد للمرحلة المقبلة، وتغيب عن التدريبات كل من عوض خميس وأحمد الفريدي والبولندي أدريان ميرزفيسكي والمالي موديبو مايقا بعذر مسبق من الإدارة، فيما يواصل إبراهيم غالب تواجده في غرفة العلاج الطبيعي من أجل برنامجه التأهيلي بعد إجراء عملية الرباط الصليبي.
من جهة أخرى، وقعت إدارة نادي النصر مخالصة نهائية مع اللاعب أحمد عباس كما منحت إدارة النادي موافقتها على إعارة الظهير الأيمن عبد الرحمن الشمري والمهاجم مصعب العتيبي لنادي التعاون حتى نهاية الموسم الرياضي المقبل.
من جانبه، أكد المدرب الكرواتي زوران ماميتش أنه سعيد جدًا بتدريبه لنادي النصر، وقال: الاستقبال الذي حصل في المطار من الجماهير النصراوية كان بادرة إيجابية علمت حينها أنني قد حضرت إلى مكان ونادٍ كبير.
وعن أول تمرين مع فريقه الجديد، قال: هو مدخل للطريقة التي سوف نعمل عليها وكان مثل التعارف في البداية وركزنا خلال تماريننا على التمريرات وطريقة تسلم الكرة وسوف نستمر في العمل عليها طوال الموسم حتى يتطور الفريق بشكل عام.
وأشار زوران إلى احترامه الكبير لشهر رمضان المبارك، وقال: نقدر ظروف اللاعبين في شهر رمضان ولن نعطيهم أحمال أو تدريبات قوية.
وأضاف: أعرف النصر من خلال بعض الزملاء الذين عملوا في السعودية منهم زلاتكو داريتش وأنا أعرف أنني لن أعمل في ناد سعودي كبير فقط بل في ناد آسيوي كبير وأنا متعود على العمل تحت ضغوطات كبيرة وسوف نعمل أنا والجهاز الفني بكل قوة من أجل تحقيق البطولات مع النصر.
وأشار إلى معرفته التامة بظروف النصر بعد تحقيقه بطولة الدوري لموسمين متتاليين ثم حدوث هبوط كبير في مستوى الفريق الموسم الماضي، وقال: رغم أن اللاعبين هم أنفسهم فإنه من الصعب شرح مثل هذا الأمر، قد يكون هناك نوع من الرضا على النتائج السابقة أو يكون هناك عوائق وأمور لا نعرفها لكن نعمل على إعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي.
وأكد ماميتش أنه سوف يستعين ويستشير كل شخص ذو خبرة في النادي، وقال: لدينا عدد كبير من اللاعبين ويجب أن نقلص عددًا منهم لذلك لدي فرصة خلال الأيام المقبلة للتعرف عليهم ولكن في النهاية أنا لست ساحرًا لذلك يجب أن استشير وسوف نشاهد ماذا يحدث خلال الأيام المقبلة.
وعن اللاعبين الأجانب الذين يرغب في ضمهم خلال الفترة المقبلة، قال: عقدنا عددًا من الاجتماعات حول هذا الموضوع بالتحديد وهناك أسماء كثيرة متداولة والقرار حول هذه الأسماء سوف يكون جماعيا وأتمنى أن نوفق في التوقيع مع أسماء ترضي طموحات جماهير النصر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».