3 توقفات تربك دوري المحترفين السعودي.. والانطلاق 11 أغسطس

قطبا جدة يلتقيان في سبتمبر.. وديربي العاصمة نهاية العام

جانب من مراسم سحب القرعة لدوري عبد اللطيف جميل (تصوير: عبد العزيز النومان)
جانب من مراسم سحب القرعة لدوري عبد اللطيف جميل (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

3 توقفات تربك دوري المحترفين السعودي.. والانطلاق 11 أغسطس

جانب من مراسم سحب القرعة لدوري عبد اللطيف جميل (تصوير: عبد العزيز النومان)
جانب من مراسم سحب القرعة لدوري عبد اللطيف جميل (تصوير: عبد العزيز النومان)

كشفت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم عن جدول منافسات الدور الأول لدوري المحترفين السعودي الذي سينطلق يوم الخميس 11 أغسطس (آب) المقبل، على أن تختتم منافسات الدور ذاته في 16 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وستشهد منافسات الدور الأول للدوري ثلاثة توقفات لأسباب متعددة، حيث سيكون التوقف الأول في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل لتصادف «أيام الفيفا»، إضافة لإجازة عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد الجولة الثانية التي ستمتد قرابة 28 يوما، في حين سيكون التوقف الثاني حاضرا بعد نهاية منافسات الجولة الرابعة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل الذي سيخوض فيه الأخضر السعودي عددا من مبارياته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال «روسيا 2018».
وستكون فترة التوقف الثالثة حاضرة بعد الجولة الثامنة وذلك في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الذي سيشهد أيضا خوض المنتخب السعودي الأول عددا من مبارياته في التصفيات النهائية لكأس العالم، ولن تكون هذه الفترة طويلة، حيث ستظل قرابة 13 يوما.
وواصلت لجنة المسابقات السير على النهج ذاته الذي بدأت عليه في الموسم الماضي وذلك بتجنب إقامة أكثر من مباراة في توقيت واحد، وذلك قدر الإمكان، حيث أظهر الجدول الحالي للدور الأول إقامة أكثر المباريات في أوقات متفاوتة من اليوم ذاته، وذلك بحثا عن الحصول على متابعة أكبر وحضور جماهيري، كما أنها المرة الأولى التي لا تقيم فيها أي مباريات يومي الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع، فيما التركيز الأكبر على أيام الخميس والجمعة والسبت.
وستكون مباريات الجولة الأولى موزعة على أربعة أيام، لإقامة مباراة كأس السوبر السعودي في العاصمة البريطانية لندن في 8 أغسطس المقبل، حيث سيخوض طرفا هذه المباراة مباراتيهما الأوليين متأخرتين عن بقية مباريات هذا الأسبوع، حيث سيلاقي الهلال نظيره المجزل يوم السبت، في حين سيحل الأهلي ضيفا على نظيره الاتفاق في أقل من أسبوع من خوض مواجهته في لندن.
وسيشهد شهر سبتمبر المقبل إقامة مواجهة قطبي مدينة جدة، حيث يستضيف فريق الأهلي غريمه التقليدي الاتحاد وذلك قبل فترة التوقف الأولى، في حين سيكون شهر ديسمبر المقبل موعدا لإقامة ديربي العاصمة الرياض الذي سيحل فيه الهلال ضيفا على نظيره النصر على ملعب الملك فهد الدولي.
كما أوضحت لجنة المسابقات أن شهر أغسطس سيشهد إقامة مباريات الدور الأول من بطولة كأس ولي العهد وذلك خلال الأيام من 25 إلى 28، على أن تقام مباريات دور الستة عشر بالبطولة ذاتها خلال الأيام من 26 إلى 29 في سبتمبر المقبل، فيما ستقام مباريات دور الثمانية خلال يومي 24 و25 من أكتوبر المقبل، على أن تقام مباريات دور نصف النهائي إضافة للمباراة النهائية خلال الدور الثاني لدوري المحترفين السعودي.
وسيلعب فريقا الأهلي والاتحاد خلال الجولات الثلاث لدوري المحترفين خارج ملعبيهما، نظرا لأعمال الصيانة التي يشهدها ملعب الملك عبد الله الشهير بـ«الجوهرة المشعة» في مدينة جدة، وذلك نزولاً عند رغبة الناديين اللذين رفضا إقامة مبارياتهما خلال هذه الفترة على ملعب الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة.
وجاء الطلب المشترك من الغريمين التقليدين الأهلي والاتحاد بحثا عن الاستفادة من جماهيرهما في كل المباريات دون تحمل مشقة السفر إلى أقرب ملعب، حيث يبتعد ملعب الشرائع، وهو الخيار الأمثل لإقامة مثل هذه المباريات، قرابة 90 كيلومترا عن مدينة جدة.
وأكدت لجنة المسابقات أن جدول الدور الثاني سيصدر خلال شهر ديسمبر المقبل بعد اتضاح الرؤية حيال عدد الفرق السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا وإعلان مواعيد وأماكن مبارياتهما، حيث يبدو أن الصورة الأولية حاليا تتجه لمشاركة فرق الأهلي والهلال والاتحاد بصورة مباشرة في البطولة القارية، فيما سيخوض فريق التعاون مواجهة الملحق الآسيوي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».