ديوكوفيتش يبدأ حملة دفاعه عن اللقب بانتصار غير مطمئن

آنا إيفانوفيتش أول ضحايا الدور الأول لبطولة ويمبلدون للتنس

ديوكوفيتش  بذل مجهودا كبيرا لتخطي البريطاني جيمس وارد (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش بذل مجهودا كبيرا لتخطي البريطاني جيمس وارد (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش يبدأ حملة دفاعه عن اللقب بانتصار غير مطمئن

ديوكوفيتش  بذل مجهودا كبيرا لتخطي البريطاني جيمس وارد (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش بذل مجهودا كبيرا لتخطي البريطاني جيمس وارد (أ.ف.ب)

استهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول سعيه إلى لقب ثالث على التوالي في بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى للتنس، بفوز غير مطمئن على البريطاني جيمس وارد 6- صفر و7- 6 (7- 3) و6- 4 أمس.
ويلتقي ديوكوفيتش في الدور الثاني مع الفرنسي أدريان مانارينو الفائز على البريطاني الأخير كايل إدموند 6- 2 و7- 5 و6- 4.
وهي المباراة الأولى للصربي منذ فوزه ببطولة رولان غاروس الفرنسية على الملاعب الترابية للمرة الأولى في مسيرته مطلع الشهر الحالي.
وبدأ ديوكوفيتش، 29 عاما، المباراة بقوة وحسم المجموعة الأولى 6- صفر، ثم تقدم 3- صفر في المجموعة الثانية وبدا في طريقه إلى فوز ساحق قبل أن يرفع وارد المصنف في المركز 177 عالميا مستواه ويصعب المهمة على المصنف أول الذي احتاج إلى شوط فاصل (7- 3) لإنهائها، ثم كان الأداء متكافئا إلى حد بعيد في الثالثة قبل أن ينهيها الصربي 6- 4.
وعلق ديوكوفيتش على الفوز قائلا: «جيمس أرسل فعلا بشكل جيد بدءا من منتصف المجموعة الثانية. كان من الصعب إعادة كرات إرساله، ولكني قدمت في المقابل أداء قويا». وأحرز الصربي اللقب في ويمبلدون في عام 2011 أيضا.
ويخوض الصربي غمار البطولة الإنجليزية وهو في أفضل أحواله، بعد أن أضاف بطولة رولان غاروس إلى سجله الزاخر بالألقاب، ليكمل عقد بطولات الغراند سلام، بعد أن كان بدأ العام بالفوز ببطولة ملبورن الأسترالية، ثم أضاف إليها عددا من ألقاب دورات الماسترز للألف نقطة.
ورفع ديوكوفيتش رصيده إلى 12 لقبا كبيرا وأصبح أول لاعب بعد الأميركي جيم كورير عام 1992 يحرز بطولة أستراليا ورولان غاروس في العام ذاته، وبات يهدد رقمي الأميركي بيت سامبراس والإسباني رافائيل نادال ولكل منهما 14 لقبا كبيرا، في حين أن الرقم القياسي لا يزال في حوزة السويسري روجيه فيدرر (17 لقبا).
وبلغ الدور الثاني أيضا الكرواتي مارين سيليتش التاسع بفوزه على الأميركي براين بيكر 6- 3 و7- 5 و6- 3، والإسباني ديفيد فيرر الثالث عشر بتغلبه على الإسرائيلي دودي سيلا 6- 2 و6- 1 و6- 1. والكرواتي إيفو كارلوفيتش الثالث والعشرون على حساب مواطنه بورنا كوريتش 7 - 6 (10 - 8) و7 - 6 (9 - 7) و6 - 4.
ولدى السيدات، كانت الصربية آنا إيفانوفيتش الثالثة والعشرون والمصنفة أولى في العالم سابقا أول الضحايا بخسارتها في الدور الأول أمام الروسية إيكاترينا ألكسندروفا 2 - 6 و5 - 7.
وتأهلت الأميركية المخضرمة فينوس ويليامز المصنفة ثامنة إلى الدور الثاني بفوزها على الكرواتية دونا فيكيتش 7- 6 (7 - 3) و6 - 4. والأسترالية سامانتا ستوسور الرابعة عشرة بتغلبها على البولندية ماغدا لينيت 7 -5 و6 - 3. والإيطالية سارا إيراني العشرون بفوزها على الرومانية باتريسيا تيغ 6- 4 و6- 4.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».