مزايا تصويرية وصوتية متقدمة في هاتف «إتش تي سي 10»

تصميم مبهر ومواصفات تقنية عالية.. ومنافسة مع الأفضل

مزايا تصويرية وصوتية متقدمة في هاتف «إتش تي سي 10»
TT

مزايا تصويرية وصوتية متقدمة في هاتف «إتش تي سي 10»

مزايا تصويرية وصوتية متقدمة في هاتف «إتش تي سي 10»

أطلقت «إتش تي سي» هاتفها الجديد «إتش تي سي 10» (HTC 10) في المنطقة العربية، الذي يقدم مجموعة من أحدث الابتكارات التقنية، مثل كاميرا متقدمة وتصميم معدني مطور وواجهة زجاجية ومعالج عالي الأداء، والذي ينافس أحدث الهواتف الموجودة في الأسواق اليوم، مثل «سامسونغ إس 7» و«إل جي جي 5»، وغيرها. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم جميل

يبلغ قطر شاشة الهاتف 5.2 بوصة وهي تعرض الصورة بدقة QHD 1440x2560) بيكسل) وبتقنية Super LCD5 وبكثافة رائعة تبلغ 564 بيكسل للبوصة الواحدة. ويقدم الهاتف كاميرا خلفية بدقة 12 ميغابيكسل، ولكنها تستخدم تقنية «ألترابيكسل» الحصرية لشركة «إتش تي سي»، التي تلتقط كمية بيانات وضوء أكثر من الكاميرات الأخرى بالدقة نفسها، مع استخدام حجم أفضل لكل بيكسل داخل المجس نفسه (تبلغ 1.55 ميكرومتر) للحصول على دقة أعلى وجودة صور أفضل. وتقدم الكاميرا كذلك فتحة عدسة بحجم f / 1.8 مع دعم التثبيت البصري للصورة لمنع أثر اهتزاز يد المستخدم أثناء التصوير، والتركيز على الأجسام باستخدام الليزر وحفظ الصور بامتداد RAW من دون ضغط، وتسجيل عروض الفيديو فائقة الدقة 4K، وتقديم 12 مستوى من التصوير البطيء أو السريع Hyperlapse، بالإضافة إلى توفير خيارات يدوية متقدمة جدًا لمحترفي التصوير.
وبالنسبة للكاميرا الأمامية، فتبلغ دقتها 5 ميغابيكسل مع استخدام عدسات عريضة لالتقاط أعداد أكبر من الناس في الصور الذاتية (سيلفي) مع تقديم فتحة عدسة مشابهة للكاميرا الخلفية وبحجم بيكسل يبلغ 1.34 ميكرومتر داخل المجس، وهي تدعم ميزة التثبيت البصري أيضًا. ويقدم الهاتف كذلك تقنية متقدمة للصوتيات اسمها «بوم ساوند» (BoomSound)، وهي تقنية متخصصة بإنتاج صوت محيطي مجسم عالي الجودة، مع استخدام 3 ميكروفونات لإزالة الضجيج من حول المستخدم أثناء التحدث وتسجيل الصوتيات وعروض الفيديو.

مواصفات تقنية

ويعمل الهاتف بذاكرة تبلغ 4 غيغابايت ويقدم سعة تخزينية تبلغ 32 أو 64 غيغابايت، وفقًا للرغبة، مع توفير منفذ لبطاقات الذاكرة الخارجية «مايكرو إس دي» بـ2 تيرابايت إضافية. ويعمل الهاتف بمعالج «سنابدراغون 820» رباعي النواة (نواتان بسرعة 2.15 غيغاهرتز ونواتان بسرعة 1.6 غيغاهرتز)، وهو يتميز باستخدام منفذ «يو إس بي تايب - سي» (USB Type – C) الذي يقدم سرعة أعلى في نقل البيانات وشحنًا سريعًا للبطارية (يمكن شحن نصفها في نصف ساعة فقط) التي تبلغ قدرتها 3000 مللي أمبير في الساعة، وهو يدعم التعرف على بصمة إصبع المستخدم من خلال مجس متخصص موجود أسفل الشاشة. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد مارشميلو»، وهو متوافر بألوان الفضي والرمادي والذهبي والوردي، ويبلغ سعره 700 دولار أميركي.

منافسة مع الأفضل

ويتميز «إتش تي سي 10» بهيكل معدني مؤكسد متميز وحوافٍ عميقة لتقديم تصميم جذاب، وبسماكة تبلغ 9 ملليمترات وبوزن 161 غرامًا، مع دعمه تقنية «بومساوند» المتقدمة في مجال الصوتيات، بينما يتفوق «غالاكسي إس 7» عليه من حيث السماكة التي تبلغ 7.9 ملليمتر والوزن (152 غرامًا) ومقاومة المياه والأتربة. ويتفوق هاتف «إل جي جي 5» بالقدرة على استبدال البطارية والسماكة (7.7 ملليمتر) والوزن (159 غرامًا).
وبالنسبة للشاشة، فيبلغ قطر شاشة «إتش تي سي 10» 5.2 بوصة، وهي تعرض الصورة بكثافة 564 بيكسل للبوصة الواحدة وبدقة QHD، بينما يبلغ قطر شاشة «غالاكسي إس 7» 5.1 بوصة، وهي تعرض الصورة بكثافة 577 بيكسل للبوصة الواحدة وبدقة QHD أيضًا، بينما يبلغ قطر شاشة «إل جي جي 5» 5.3 بوصة مع عرض الصورة بكثافة 554 بيكسل للبوصة الواحدة وبدقة QHD كذلك. وننتقل الآن إلى الكاميرا، حيث يدعم «إتش تي سي 10» تقنية التثبيت البصري للكاميرا الخلفية ويستخدم تقنية «ألترابيكسل» بدقة 12 ميغابيكسل وفتحة عدسة تبلغ f / 1.8 مع تركيز الصورة آليًا باستخدام الليزر، واستخدام كاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل تدعم التثبيت البصري أيضًا، الأمر الذي يجعلها من أفضل الكاميرات الأمامية الموجودة في الأسواق اليوم. ويستخدم «غالاكسي إس 7» كاميرا خلفية تعمل بدقة 12 ميغابيكسل تدعم تثبيت الصورة بصريًا وبفتحة f / 1.7 لأداء أفضل في ظروف الإضاءة الخافتة، ويتميز باستخدام تقنية دقة البيكسل المزدوجة لضبط آلي أسرع (اسم التقنية Phase Detection) واستخدام كاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل وبفتحة f / 1.7 أيضًا. وبالنسبة لهاتف «إل جي جي 5»، فتبلغ دقة كاميرته الخلفية 16 ميغابيكسل مع استخدام كاميرا خلفية إضافية بدقة 8 ميغابيكسل والقدرة على التقاط الصور بزوايا تصل إلى 135 درجة، وتقديم كاميرا أمامية تعمل بدقة 8 ميغابيكسل.
وبالنسبة للمواصفات التقنية، فيتطابق «إتش تي سي 10» و«غالاكسي إس 7» من حيث نوع المعالج وسرعته والذاكرة المستخدمة والسعة التخزينية المقدمة والبطارية (منفذ التفاعل مع الأجهزة الأخرى في «إل جي جي 5» هو «مايكرو يو إس بي» وليس «يو إس بي تايب - سي»)، بينما يتراجع «إل جي جي 5» عن الأجهزة المنافسة من حيث قدرة البطارية (2800 مللي أمبير) والسعة التخزينية المدمجة (32 غيغابايت فقط)، ولكنه يتفوق بالقدرة على استبدال البطارية.
ويمكن القول إن هيكل هاتف «إتش تي سي 10» الصلب يجعله واحدًا من أفضل نماذج التصميم، بالإضافة إلى تقديمه تجربة صوتية مبهرة وكاميرا أمامية تعتبر من أفضل ما أنتج إلى الآن، بينما يتفوق «غالاكسي إس 7» من حيث مقاومة المياه والأتربة وتقديم شاشة ذات ألوان رائعة. ويبقى «إل جي جي 5» الذي يتقدم من حيث الكاميرا ذات الزاوية الواسعة والملحقات التي يمكن إضافتها إلى الهاتف، مثل القدرات الصوتية المتقدمة ومقبض الكاميرا والبطارية الإضافية، وغيرها.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).