فرنسا تتطلع للعبور إلى دور الثمانية وآيرلندا تبحث عن الثأر في «يورو 2016»

ألمانيا تصطدم بسلوفاكيا في أول اختبار جدي.. وبلجيكا المدججة بالنجوم في مواجهة الطموحات المجرية

الألمان أبطال العالم مرشحون بقوة لحصد اللقب القاري (إ.ب.أ)
الألمان أبطال العالم مرشحون بقوة لحصد اللقب القاري (إ.ب.أ)
TT

فرنسا تتطلع للعبور إلى دور الثمانية وآيرلندا تبحث عن الثأر في «يورو 2016»

الألمان أبطال العالم مرشحون بقوة لحصد اللقب القاري (إ.ب.أ)
الألمان أبطال العالم مرشحون بقوة لحصد اللقب القاري (إ.ب.أ)

تستأنف اليوم منافسات دور الـ16 ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة بفرنسا، حيث ستتاح الفرصة أمام المنتخب الآيرلندي للثأر من نظيره الفرنسي، بينما يلتقي المنتخب الألماني بطل العالم نظيره السلوفاكي، والمنتخب البلجيكي نظيره المجري.

(فرنسا - آيرلندا)
سيكون على منتخب فرنسا المضيف مواصلة المهمة والعبور إلى ربع النهائي في مواجهة من نوع خاص مع نظيره الآيرلندي الباحث عن الثأر، بعد «لمسة» اليد الشهيرة في 2009، وذلك عندما يلتقيان اليوم في ليون في دور الـ16 في كأس أوروبا.
وتعيد هذه المواجهة إلى الذاكرة ما حصل في الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 وتحديدًا في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، عندما سيطر تييري هنري على الكرة بيده ومررها إلى ويليام غالاس الذي سجل هدف التعادل (1 - 1) في الوقت الإضافي وقاد بلاده إلى النهائيات على حساب آيرلندا (انتهى لقاء الذهاب «1- صفر» لفرنسا).
أفراده: ويضم المنتخب الفرنسي حاليًا 6 لاعبين ممن كانوا قد شاركوا في تلك المواجهة، بينما يضم منتخب آيرلندا 4 فقط، لكن أيًا منهم لم يشارك في المباراة التي فازت فيها آيرلندا على إيطاليا (1 - صفر) في مدينة ليل، يوم الأربعاء الماضي في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات دور المجموعات، التي حسمت تأهل آيرلندا. وبغض النظر عن فرصة الثأر أمام الآيرلنديين، فإن منتخبهم يخوض دور الـ16 في البطولة للمرة الأولى في تاريخهم، وقد خرج من الدور الأول في المشاركتين السابقتين عامي 1988 و2012. ويعد المنتخب الفرنسي في المقابل من أبرز المرشحين للقب الثالث في تاريخه بعد عامي 1984 بقيادة النجم السابق ميشال بلاتيني، و2000 بوجود جيل رائع كان المدرب الحالي ديدييه ديشان أحد أفراده. وفي المدرجات لا يوجد كثير من الشك في أن هتافات مشجعي آيرلندا - الذين يستمتعون بشعبية متزايدة في فرنسا من خلال وجودهم المميز في شوارع البلاد - ستتفوق على جماهير البلد المضيف. لكن التأهل لمواجهة في دور الثمانية ضد إنجلترا أو آيسلندا سيحسم في أرض الملعب، حيث سيحصل المنتخب الآيرلندي على دافع إضافي من الإثارة التي شهدها استاد فرنسا عام 2009.
وقال مارتن أونيل مدرب آيرلندا للصحافيين: «بالتأكيد هذا (دافع إضافي)، لكن لدينا بالفعل كل حافز في العالم بغض النظر عن هذا الأمر. لدينا تشكيلة جاهزة تحب اللعب للوطن، وهذا مهم جدًا جدًا ويمنحنا قوة دافعة». ويثق مساعده روي كين في أن فريقه يمتلك قدرات كافية للتسبب في مشكلات لفرنسا. وقال «إنها مباراة كبيرة ضد فرنسا المرشحة للفوز»، مضيفًا أن هدف آيرلندا هو صناعة تاريخ جديد. ويأمل كين أن يستفيد المنتخب الآيرلندي من الكرات الثابتة. وتابع: «أحب أن أتخيل أنه في كل كرة لنا داخل الصندوق ستتحطم أعصاب جمهورهم». واستقبلت فرنسا - التي لم تظهر بأفضل مستوياتها حتى الآن - هدفًا واحدًا في 3 مباريات من ركلة جزاء، لكن دفاعها لم يختبر بشكل جاد. وسيشرك المدرب ديدييه ديشان على الأرجح التشكيلة التي هزمت رومانيا في المباراة الافتتاحية معتمدًا على أوليفييه جيرو في الهجوم ويساعده أنطوان جريزمان وديميتري باييه الذي يشكل خطرًا هو الآخر من الركلات الثابتة. وخاضت فرنسا آخر مبارياتها يوم الأحد الماضي ولديها 3 أيام إضافية للاستعداد إذ فازت آيرلندا (1 - صفر) على إيطاليا في مباراتها الأخيرة يوم الأربعاء الماضي. وقال جي ستيفان مساعد مدرب فرنسا: «في الماضي كانت بعض الفرق تحصل على كثير من الوقت للاستعداد، لكنها كانت تخرج من المنافسات».
وأضاف: «يجب العثور على توازن بين الراحة والاستعداد والتدريب، وهذا أمر صعب لأننا في بداية الأسبوع لم نكن نعرف من المنافس الذي سنواجهه». وفضل ديشان مدرب فرنسا اتباع سياسة المداورة بين عناصره الهجومية الشابة في المباريات الثلاث الأولى، لكن يتوقع أن يدفع في مباراة اليوم بكل من ديميتري باييه وبول بوغبا وانطوان جريزمان.

(ألمانيا - سلوفاكيا)
عاد جيروم بواتنغ مدافع منتخب ألمانيا إلى التدريب الجماعي لفريقه أمس بعد تجاوزه تأثير إصابة في العضلات، وبدا جاهزًا لمواجهة سلوفاكيا اليوم في دور الـ16 ببطولة أوروبا لكرة القدم. وتعرض بواتنغ لإصابة في الساق قرب نهاية مباراة ألمانيا وآيرلندا الشمالية، ومن ثم أحاطت الشكوك بمشاركته في مباراة سلوفاكيا. وبواتنغ من اللاعبين المهمين لدفاع ألمانيا التي لم تستقبل أي هدف في البطولة حتى الآن. وجدد لاعب بايرن ميونيخ شراكته مع ماتس هوملز في قلب الدفاع بعدما فازا معًا بكأس العالم 2014 عقب عودتهما أخيرًا فقط من الإصابة. وسيحتاج المنتخب الألماني إلى كل قوته الدفاعية إذا أراد عدم تكرار الأخطاء التي أدت لهزيمته (3 - 1) أمام سلوفاكيا في مباراة ودية الشهر الماضي على ملعب أغرقته الأمطار. واستبدلت أرضية الملعب في ليل بعد تضررها من الأمطار الغزيرة واللعب المستمر. وقال الحارس مانويل نوير إن ألمانيا بطلة أوروبا في 1972 و1980 و1996 مستعدة للمباراة. وأبلغ نوير الصحافيين الجمعة: «يجب أن نحافظ على شباكنا نظيفة. نعرف أن شباكنا من الممكن أن تستقبل أهدافًا أيضًا. لكن حتى الآن دافعنا بشكل جيد، وفي أدوار خروج المهزوم نرغب في الحفاظ على الشباك نظيفة». وسيواجه ثنائي سلوفاكيا ماريك هامشيك وفلاديمير فايس مهمة صعبة أمام الدفاع الألماني الصلب في ظل تألق الظهيرين يوناس هيكتور ويوشوا كيميش.
ويمر هامشيك بفترة جيدة هو الآخر وسجل هدفًا وصنع الآخر في الفوز (2 - 1) على روسيا في دور المجموعات. وأحرز هدفًا رائعًا بتسديدة بعيدة المدى ضد المنتخب الألماني في الانتصار الودي الشهر الماضي، لكن من المستبعد أن يعطيه أبطال العالم هذه المساحة مرة أخرى. وقال نوير عن هامشيك: «عليكم فقط مشاهدة أهدافه. سيكون من المهم أن يوقفه لاعبو وسط فريقنا مبكرًا وألا يحصل على فرصة للتسديد». لكن المهمة الكبرى أمام المنتخب السلوفاكي ستكون إبطاء التمريرات السريعة لمنافسه، التي يمكن في يوم جيد أن تدمر أي خطة دفاعية. ورغم عدم الوصول للمزيج المثالي في الهجوم فإن ألمانيا لديها ما يزيد على ضعف محاولات منافستها على المرمى في البطولة بأكملها. وفي ظل متوسط نسبة استحواذ على الكرة يبلغ 65 في المائة ودقة تمرير عند 91 في المائة، فإنه من المتوقع أن تضغط ألمانيا طيلة اللقاء مع سعيها للتأهل لدور الثمانية. وقال نوير: «الحماس ربما لا يكون موجودًا بعد (في ألمانيا)، لكن إذا هزمنا سلوفاكيا ثم واجهنا منافسًا كبيرًا فقد نقول إننا وصلنا إلى البطولة».

(بلجيكا - المجر)
فتحت القرعة الطريق أمام بلجيكا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، لكن فريق المدرب مارك فيلموتس لا يزال لم يؤكد مؤهلاته للفوز باللقب قبل مواجهة المجر، التي لم تخسر حتى الآن، في دور الـ16 اليوم. واحتلت بلجيكا المركز الثاني في المجموعة الخامسة بعد الهزيمة في المباراة الافتتاحية أمام إيطاليا، لكن فيلموتس رفض اعتبارها نتيجة صبت في صالح فريقه في النهاية، حتى رغم أنها جنبته مواجهة إسبانيا وألمانيا وفرنسا وإنجلترا والمنتخب الإيطالي حتى النهائي. وأشار المدرب - الذي يشعر بالقلق من الضغط الواقع على فريقه - إلى أنه يفضل مواجهة أحد هذه المنتخبات الكبيرة. وأبلغ فيلموتس الصحافيين: «في هذه المباريات لا يوجد أمامك ما تخسره. مباريات مثل التي لعبناها ضد البرازيل في كأس العالم 2002 أفضل».
وأضاف: «في بطولة أوروبا الحالية لا توجد مباريات سهلة.. لا توجد فرق صغيرة. وجهت لنا انتقادات بسبب الخسارة أمام ويلز (في التصفيات) وانظروا أين هم الآن».
وازدادت فرص المنتخب البلجيكي بعد القرعة، لكن فيلموتس لم يثبت بعد أن بوسعه إخراج أقصى ما عند تشكيلته الموهوبة. وكانت بلجيكا الطرف الأقل ضد إيطاليا، لكنها فازت على آيرلندا في أفضل أداء حتى الآن من مجموعتها الموهوبة من اللاعبين. ورغم الردود الجريئة من فيلموتس على المنتقدين بعد هذه المباراة فإن الآمال بأن مستوى بلجيكا ارتفع أخيرًا تبددت حين افتقرت مرة أخرى للفاعلية ضد السويد. وأكد فيلموتس أن بلجيكا تطورت منذ المباراة الافتتاحية، لكنه اعترف بأن أمامها الكثير.
وسببت المجر التي تملك أفضل هجوم في البطولة حتى الآن متاعب ضخمة للبرتغال في التعادل (3 - 3) يوم الأربعاء، لكنها ستواجه اختبارًا أقوى أمام الدفاع البلجيكي الذي يتطلع للحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الثالثة على التوالي. وكشفت هذه المباراة المثيرة أيضًا نقاط ضعف الدفاع المجري، ومن المفترض أن يقدم ذلك لبلجيكا الفرصة لإعادة اكتشاف الترابط الهجومي الذي قدمته أمام آيرلندا.
وفي تلك المباراة كان إشراك موسى ديمبلي حاسمًا في منح خط الوسط الحركية التي افتقر إليها في السابق، رغم أن إصابته بكدمة في الكاحل أعادت راديا ناينغولان للتشكيلة الأساسية بجوار اكسل فيتسل. وأظهر بيرند شتورك مدرب المجر مرونة خططية مثيرة للإعجاب ومنح 20 لاعبًا فرصة اللعب، وألمح إلى مزيد من التغييرات في مباراة اليوم. وسيستمر آدم لانغ على الأرجح في مركز الظهير الأيمن في ظل إصابة أتيلا فيولا، ومن المفترض أن يعود لاعب الوسط المهاجم زولتان جيرا عقب إصابته ضد البرتغال.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».