قوات الحكومة الليبية تصد هجومًا جديدًا لـ«داعش» شمال سرت

قوات الحكومة الليبية تصد هجومًا جديدًا لـ«داعش» شمال سرت
TT

قوات الحكومة الليبية تصد هجومًا جديدًا لـ«داعش» شمال سرت

قوات الحكومة الليبية تصد هجومًا جديدًا لـ«داعش» شمال سرت

أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا أنها صدت، فجر اليوم (الجمعة)، هجومًا مضادًا لتنظيم داعش في مدينة سرت، بعدما خاضت معه اشتباكات «عنيفة جدًا» استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأوضحت القوات الحكومية في بيان (تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه) أن الاشتباكات وقعت في شمال مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) قرب الطريق الساحلي، من دون أن تشير إلى وقوع إصابات في صفوفها جراء هذه الاشتباكات.
وقالت في بيانها: «قواتنا تصد هجوما لـ(داعش) باتجاه محور البحر بعد فجر الجمعة، في اشتباكات عنيفة جدًا استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة ما أجبر (داعش) على الانسحاب».
وأضافت أن الاشتباكات أدت إلى مقتل عشرة على الأقل من عناصر التنظيم المتطرف، مشيرة إلى أن «هدوءًا حذرًا يسود الجبهات»، في سرت، منذ انتهاء الاشتباكات.
وأطلقت القوات الحكومية في مايو (أيار) الماضي عملية «البنيان المرصوص» لاستعادة سرت من أيدي تنظيم داعش، وحققت تقدمًا سريعًا في الأسابيع الأولى من العملية، قبل أن يتباطأ هذا الهجوم مع وصول القوات إلى مشارف المناطق السكنية.
ويتحصن مقاتلو التنظيم في منازل المدينة الخاضعة لسيطرتهم منذ يونيو (حزيران) 2015، ويستخدمون القناصة والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات الانتحارية لمنع تقدم القوات الحكومية.
وقتل في العملية منذ بدئها أكثر من 200 من عناصر القوات الحكومية، وأُصيب أكثر من 600 عنصر آخر بجروح، بحسب مصادر طبية في مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس).



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».