سقناوي: على الأهلاويين تجنب تعكير موسمهم الناجح

إدارة النادي تجتمع لمناقشة الميزانية الجديدة

الأهلاويون يخشون على ناديهم من كثرة الجدل حول المشكلات الإدارية (تصوير: محمد المانع)
الأهلاويون يخشون على ناديهم من كثرة الجدل حول المشكلات الإدارية (تصوير: محمد المانع)
TT

سقناوي: على الأهلاويين تجنب تعكير موسمهم الناجح

الأهلاويون يخشون على ناديهم من كثرة الجدل حول المشكلات الإدارية (تصوير: محمد المانع)
الأهلاويون يخشون على ناديهم من كثرة الجدل حول المشكلات الإدارية (تصوير: محمد المانع)

أكد عبد السلام سقناوي، إداري فريق الأهلي السابق، لـ«الشرق الأوسط»، أن خدمة النادي شرف يتمناه أي من محبي أو منسوبي النادي. وأوضح سقناوي أن تلبية نداء خدمة النادي واجبة على جميع الأهلاويين، «لكن لم يتم الحديث معي في هذا الأمر من جهة عودتي مجددا للعمل في الجهاز الإداري للفريق الأول من قبل أي شخص بالنادي، حسب ما تم تناقله مؤخرا».
وشدد على أن جميع أعضاء الجهاز الإداري الحالي في فريق الأهلي بقيادة طارق كيال، فيهم الخير والبركة، وهم يقومون بعمل كبير ومنظم خلال الفترة الماضية ويشكرون عليه، وهو ما نتج عنه تحقيق الفريق لبطولتين كبريين في الموسم الماضي، وهما بطولة دوري المحترفين السعودي التي استعصت على الفريق في أكثر من موسم رغم منافسته القوية عليها واقترابه بشكل كبير دون تحقيقها، بالإضافة إلى تحقيق الفريق لكأس خادم الحرمين الشريفين، وهي ثنائية لا تتكرر ولا تتحقق بسهولة، لولا أن هناك عملا كبيرا في فريق الأهلي من الجميع وتحت متابعة دقيقة ودعم كبير من قبل رمز النادي الأمير خالد بن عبد الله.
وأشار سقناوي إلى أن الأهلي قادر على تقديم وتحقيق مزيد من البطولات في الموسم المقبل بفضل الأدوات التي يمتلكها، والعمل المنظم من إدارة النادي، والمتابعة الكبيرة من قبل رمز النادي والدعم الجماهيري الكبير الذي يحظى به الفريق.
وطالب، في ختام حديثه، جميع الأهلاويين بالالتفاف حول النادي خلال هذه المرحلة، وترك كل ما من شأنه تعكير أجواء الاحتفالات الأهلاوية التي اختتم بها الموسم بأحلى الانتصارات، وحتى يكون إعداد الفريق للموسم المقبل على أفضل صورة، مؤكدا أن النادي الأهلي في أيد أمينة في ظل وجود الرمز الأمير خالد بن عبد الله.
من جهة ثانية، تعقد إدارة النادي الأهلي، برئاسة مساعد الزويهري ونائبه عبد الله بترجي وباقي أعضاء مجلس الإدارة، اجتماعا مهما خلال اليومين المقبلين، لبحث آخر المستجدات الأهلاوية على الساحة، وترتيب المهام بين الأعضاء، والنظر في الاستعدادات لفرق النادي المختلفة للموسم المقبل.
وستعلن إدارة النادي الأهلي، خلال الاجتماع المنتظر، إسناد مهمة الأمانة العامة بالنادي إلى عضو مجلس الإدارة أحمد الصايغ بديلا عن الأمين العام السابق للنادي عبد الإله مؤمنة.
وينتظر أن تبحث الإدارة الأهلاوية خلال اجتماعها المقبل الميزانية التقديرية للموسم المقبل من خلال تقدير المصروفات واحتياجات الألعاب المختلفة بالنادي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».