عبد الله بن مساعد: الأكاديميات ستساعد في اكتشاف المواهب الرياضية

زار أكاديميتي الجفن والمالك والتقى مسؤولي جهات حكومية في القصيم

جانب من زيارة الأمير عبد الله بن مساعد للقصيم أول من أمس (المركز الإعلامي)
جانب من زيارة الأمير عبد الله بن مساعد للقصيم أول من أمس (المركز الإعلامي)
TT

عبد الله بن مساعد: الأكاديميات ستساعد في اكتشاف المواهب الرياضية

جانب من زيارة الأمير عبد الله بن مساعد للقصيم أول من أمس (المركز الإعلامي)
جانب من زيارة الأمير عبد الله بن مساعد للقصيم أول من أمس (المركز الإعلامي)

أشاد الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة الرياضة، بأكاديمية الجفن الرياضية في مدينة بريدة، وما تضمنته من أقسام وملاعب وصالات رائعة، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «سعدنا بما شاهدنا من منشأة رياضية جذابة تدعم رياضة الوطن، مؤكدًا أن الهيئة العامة للرياضة توفر دعمها الكامل لمثل هذه المشاريع الوطنية العملاقة، التي تسهم في تطور الرياضية السعودية بمختلف رياضتها، وتخدم أبناء منطقة القصيم، إذ طالب بأن تعمل أكاديمية الجفن على صقل المواهب السعودية في كرة القدم، وحمل لواء الاحتراف الخارجي للاعبين السعوديين، وأن تسارع الخطى نفسها في فتح أكثر من أكاديمية في مختلف مدن المملكة».
واطلع على مكونات الأكاديمية وما تشتمل عليه من مرافق وملاعب، مشيدًا بأهداف الأكاديمية في اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية في سن مبكر، وفق الطرق العلمية والتدريبية، مساهمة في تطوير الرياضة السعودية
وبدأ رئيس الهيئة العامة للرياضة جولته بزيارة نادي الطفل في مدينة الجفن الرياضية، الذي يعد الأول على مستوى المملكة المخصص لتدريب الأطفال على كرة القدم والسباحة والكاراتيه والجودو، إضافة إلى فصول تعليمية للقرآن، واللغة العربية، وللغة الإنجليزية.
وبعد ذلك توجه الأمير عبد الله بن مساعد إلى صالة الحديد، واطلع على نظام الربط الإلكتروني للمدينة، وأيضا على المقهى الخاص بالصالة، ثم اطلع على ملاعب كرة القدم، والفندق الخاصة بأكاديمية كرة القدم. واختتمت الزيارة بتقديم درع تذكارية لرئيس الهيئة العامة للرياضة من قبل ناصر الجفن.
جاء ذلك خلال زيارته مساء أول من أمس لمنطقة القصيم، إذ زار أكاديمية الجفن ببريدة ومركز الجفالي، كما حضر بطولة بلدية محافظة عنيزة، وقام بافتتاح أكاديمية فهد المالك بالرس، تلاها زيارة قصيرة لناديي الحزم والخلود.
من جانبه، ثمن ناصر الجفن رئيس مجلسي إدارة أكاديمية الجفن الرياضية، بكثير من الفخر زيارة الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «زيارة الأمير عبد الله للمدينة والأكاديمية هي تشريف حقيقي، حيث عبر عن إعجابه الكبير بالمدينة الرياضية المتكاملة على مساحة أكثر من 80 ألف متر مربع».
وعقد الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، اجتماعا برؤساء أندية منطقة القصيم، حيث اطلع على برامج الأندية وأنشطتها، واستمع إلى آراء ومقترحات المجتمعين، والتعرف على أبرز المتطلبات والاحتياجات للأندية، مثنيًا على جهودهم وعملهم لتفعيل برامج الأندية، ومتطلعا لمزيد من العمل من أجل جذب الشباب لممارسة هواياتهم الرياضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.