الجيش الياباني يتأهب تحسباً لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي

الجيش الياباني يتأهب تحسباً لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي
TT

الجيش الياباني يتأهب تحسباً لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي

الجيش الياباني يتأهب تحسباً لإطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي

وضعت اليابان اليوم (الثلاثاء) جيشها في حالة تأهب، تحسبا لإطلاق محتمل لصاروخ باليستي من كوريا الشمالية، وأمرت مدمرات تابعة للبحرية وبطاريات لصواريخ باتريوت المضادة للصواريخ الباليستية بأن تكون جاهزة لإسقاط أي قذيفة متجهة إلى اليابان.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء نقلا عن مصدر حكومي، إنه يبدو أن كوريا الشمالية نقلت صاروخا متوسط المدى إلى ساحلها الشرقي لكن لا يوجد ما يشير إلى إطلاق وشيك.
وتزايد التوتر في المنطقة منذ أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة في يناير (كانون الثاني) وأعقبت ذلك بإطلاق قمر صناعي وإجراء اختبارات لاطلاق صواريخ متعددة بما في ذلك تجربة لاطلاق صاروخ في مايو (أيار).
وقال المصدر الحكومي انه توجد علامات على أن كوريا الشمالية ربما تستعد لإطلاق صاروخ من نوع موسودان المتوسط المدى وهو نفس الصاروخ الذي حاولت إطلاقه الشهر الماضي.
وفشلت تجربة إطلاق الصاروخ في مايو التي حدثت بعد يوم من وضع اليابان جيشها في حالة تأهب. ووفقا لمسؤولين أميركيين وكوريين جنوبيين فإن كوريا الشمالية حاولت دون نجاح إطلاق الصاروخ موسودان ثلاث مرات في أبريل (نيسان).
ووضعت اليابان قواتها الصاروخية المضادة للصواريخ في حالة تأهب بضع مرات هذا العام بعد رصد علامات على تجارب للاطلاق من كوريا الشمالية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.