دوري المحترفين.. حامل اللقب يستهل مشواره بالاتفاق

القرعة تضع الهلال أمام المجزل.. ومواعيد المواجهات لم تحدد بعد

حمد الصنيع لدى سحبه قرعة دوري المحترفين السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان) - جانب من حضور القرعة أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
حمد الصنيع لدى سحبه قرعة دوري المحترفين السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان) - جانب من حضور القرعة أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

دوري المحترفين.. حامل اللقب يستهل مشواره بالاتفاق

حمد الصنيع لدى سحبه قرعة دوري المحترفين السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان) - جانب من حضور القرعة أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
حمد الصنيع لدى سحبه قرعة دوري المحترفين السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان) - جانب من حضور القرعة أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)

يستهل فريق الأهلي، حامل لقب دوري المحترفين السعودي، مشواره في الدفاع عن لقبه في النسخة القادمة للدوري أمام الاتفاق العائد حديثا من منافسات دوري الدرجة الأولى، في الوقت الذي يواجه فيه الهلال فريق المجزل الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه بدوري المحترفين، وذلك بحسب القرعة التي أجرتها لجنة المسابقات ظهر يوم السبت.
ووزعت فرق دوري المحترفين السعودي إلى 4 مستويات، حيث جاء في المستوى الأول فريق الأهلي وإلى جواره الهلال والاتحاد، فيما حضرت في المستوى الثاني فرق الشباب والخليج والتعاون والفتح، وضم المستوى الثالث النصر والوحدة والفيصلي، وأخيرًا جاء في المستوى الرابع القادسية والرائد والمجزل والاتفاق.
وشهد جدول الدور الأول للدوري حضور مواجهات الكبار فيما بينهما مبكرًا، حيث يلاقي الأهلي نظيره الشباب في الأسبوع الثالث، في الوقت الذي يقام فيه ديربي مدينة جدة بين الأهلي والاتحاد في الأسبوع الرابع، أما في الأسبوع السادس فستكون الجماهير على موعد مع مواجهتي الأهلي والنصر والاتحاد والشباب.
وفي الأسبوع السابع ستقام مباراة الاتحاد مع نظيره الهلال، وفي الأسبوع التاسع سيلتقي النصر مع نظيره الاتحاد، على أن تعقبها في الجولة العاشرة مواجهة الأهلي مع نظيره الهلال، ثم في الجولة التي تليها سيقابل فريق الهلال نظيره الشباب، قبل أن يلاقي الأخير نظيره النصر في الأسبوع الثاني عشر.
وتختتم منافسات الدور الأول بمواجهة القمة التي تجمع بين الهلال وغريمه التقليدي النصر.
وكشفت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن انطلاقة منافسات الدوري ستكون يوم الخميس 11 أغسطس (آب) المقبل، على أن تحدد مواعيد وأماكن المباريات خلال الفترة القريبة القادمة.
من جانبه كشف رئيس الاتفاق خالد الدبل، أن قرعة الدوري لم تفاجئهم حتى وهي تضع الفريق العائد لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين في مواجهة الأهلي والنصر والهلال على التوالي، مشددًا على أنهم كانوا قد وضعوا كل الاحتمالات قبل القرعة.
وقال الدبل في أعقاب سحب القرعة: «إن كان ثمة قلق لدينا فهو من البداية التي عادة ما تكون مرتبكة، وهذا القلق يساور كل الأندية، ونحن نسعى لترتيب أوراق الفريق الفنية والعناصرية قبل الدخول في الدوري لإزالة أي ارتباك قد يحدث».
وأكد الدبل أن مواجهة فرق مثل الأهلي والنصر والهلال في بداية المشوار تحتاج إلى إعداد خاص، وهو ما يدركه تمامًا مدرب الفريق جميل قاسم، مشددًا على أن مثل هذه المواجهات القوية لا تثير أي مخاوف لديهم أبدًا.
وأضاف: «مثل هذه المواجهات تحتاج إلى إعداد خاص، كونها تتميز بإيقاع عالٍ لياقيًا وفنيًا، ولذلك فهي تحتاج إلى وتيرة مختلفة في الإعداد، وهو ما يدركه جميل قاسم تمامًا، ولا أرى أي مبرر لأي مخاوف، بل على العكس هناك جوانب إيجابية من لعب المباريات القوية في البداية، وبعيدًا عن ذلك فالاتفاق أكبر من أن يخشى من مواجهة أي فريق مهما كان وزنه».
وطمأن رئيس الاتفاق جماهير ناديه على الفريق من كافة الجوانب الفنية والإدارية، مؤكدًا أن الإعداد لدخول الموسم الجديد سيكتمل فنيًا وعناصريًا قبل ساعة الصفر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».