أحزاب أوروبية ترى في استفتاء بريطانيا فرصة لإصلاح «الأوروبي»

أحزاب أوروبية ترى في استفتاء بريطانيا فرصة لإصلاح «الأوروبي»
TT

أحزاب أوروبية ترى في استفتاء بريطانيا فرصة لإصلاح «الأوروبي»

أحزاب أوروبية ترى في استفتاء بريطانيا فرصة لإصلاح «الأوروبي»

ذكرت أحزاب يمينية متطرفة وأحزاب متشككة في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الجمعة)، أن الاستفتاء المزمع في بريطانيا بشأن الخروج من «الأوروبي» قد يضطر الكتلة الأوروبية لإعادة بعض السلطات إلى الدول الأعضاء.
وقالت مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي، إنّ الاستفتاء بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سوف يعزز أهداف الأحزاب اليمينية والمتشككة في الاتحاد.
وأدلت لوبان بهذه التصريحات خلال اجتماع لعدة أحزاب يمينية شعبوية، من بينها حزب الحرية النمساوي، وحزب البديل من أجل ألمانيا، التي تريد أن تستعيد الدول الأعضاء في الكتلة الأوروبية سلطة صنع القرار من الاتحاد.
من جهّته، ذكر هاينز كريستيان شتراخه، زعيم حزب الحرية النمساوي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع لوبان، أنّه إذا صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، الأسبوع المقبل، فسوف يضطر الاتحاد الأوروبي إلى التفاوض مع بريطانيا، وسوف يتعين عليه إثبات استعداده لإجراء إصلاحات هيكلية، مضيفا أن «الاستفتاءات الشعبية، مثل الاستفتاء المزمع في بريطانيا، هي السبيل الوحيد لوقف القيود وإصلاح المؤسسة السياسية بشأن قضايا مهمة».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.