ألمانيا تضع مشرعين تلقوا تهديداً بالقتل بسبب «مذبحة الأرمن» تحت الحراسة

ألمانيا تضع مشرعين تلقوا تهديداً بالقتل بسبب «مذبحة الأرمن» تحت الحراسة
TT

ألمانيا تضع مشرعين تلقوا تهديداً بالقتل بسبب «مذبحة الأرمن» تحت الحراسة

ألمانيا تضع مشرعين تلقوا تهديداً بالقتل بسبب «مذبحة الأرمن» تحت الحراسة

أفاد تقرير إخباري بأن 11 مشرعاً ألمانياً من أصول تركية وضعوا تحت حراسة الشرطة، إثر تلقيهم تهديدات بالقتل، في أعقاب تصويت على مذبحة الأرمن في القرن الماضي.
وصوت السياسيون، الذين ينتمون إلى أحزاب مختلفة، مع الأغلبية الساحقة التي صوتت في البرلمان الألماني «بوندستاج» في الثاني من الشهر الحالي، لصالح قرار وصف مذبحة الأرمن بأنها "إبادة جماعية".
وذكرت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج» الألمانية، في عددها الصادر اليوم (الأحد)، أن القرار اتخذ بتمديد وضع حراسة أمنية خاصة عليهم، بعد اجتماع في وقت متأخر أمس (السبت) مع شرطة برلين والشرطة الاتحادية، حسب ما ذكرت.
ورفضت متحدثة باسم الشرطة تقديم تفاصيل عن التهديدات، إلا أنها قالت إن إجراءات الشرطة مناسبة لضمان سلامة النواب.
ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية توماس دي ميزير قوله: «إن التهديدات ضد النواب من ذوي الأصول التركية غير مقبولة ... وسوف تتخذ اجراءات أمنية بناءً على ذلك».
وكان زعيم حزب الخضر جيم أوزديمير، ألماني من أصل تركي، أحد المشرعين الذي تقدموا باقتراح في البرلمان الألماني من أجل إصدار قرار يصف مقتل الأرمن عامي 1915 و1916 بأنه إبادة جماعية.
وتم تعزيز الحراسة على أوزديمير هذا الشهر بعد تلقيه تهديدات بالقتل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.