حفظ الملاحظات من «آي - بوك»

استفسارات وإجابات

حفظ الملاحظات من «آي - بوك»
TT

حفظ الملاحظات من «آي - بوك»

حفظ الملاحظات من «آي - بوك»

يقول سؤال ورد إلى «نيويورك تايمز»: كيف يمكنني حفظ وطباعة الاختيارات والملاحظات التي أسجلها على «آي - بوك»؟ وجاءت إجابة «نيويورك تايمز» كالتالي:
* يمكن قراءة «آي - بوك» من إنتاج «آبل» على الأجهزة العاملة بنظام (iOS)، وعلى تطبيق «آي - بوك» لنظام تشغيل (OS X)، ولكن طباعة العبارات والملاحظات المختارة يكون أكثر سهولة على بيئة (iOS). وإحدى الطرق للحصول على ملاحظاتك هناك تكون عن طريق فتح ملف «آي - بوك» على الجهاز، والنقر على أيقونة جدول المحتويات (الذي يبدو مثل مجموعة من ثلاثة نقاط وشرطات) في الركن العلوي الأيسر من الشاشة. وعلى شاشة المحتويات، انقر على تبويب الملاحظات.
وينبغي الآن أن ترى كل العبارات والملاحظات لذلك الدفتر المخصوص على الشاشة. انقر على أيقونة مشاركة في الركن الأيمن العلوي، واختر تحرير الملاحظات. ثم انقر على اختيار الكل (إذا كنت تريد كل شيء)، أو اختر المواد التي تريد حفظها، ثم انقر على زر مشاركة الذي يظهر في أعلى شاشة الآيباد (أو في أسفل شاشة الآيفون / الآيبود)، واختر طريقة تسليم النص المختار – عبر تطبيق البريد الإلكتروني، أو تطبيق الملاحظات، أو غير ذلك من تطبيقات تبادل النصوص التي لديك على جهازك. على سبيل المثال، إذا اخترت تطبيق البريد الإلكتروني، فإن مختاراتك من النصوص والملاحظات يتم نسخها على جسم البريد الإلكتروني حتى يمكنك إرسالها إلى حسابك الشخصي.
إذا كنت تستخدم نسخة (OS X) من «آي - بوك»، بدلا من ذلك يمكنك فتح «آي - بوك»، والذهاب إلى قائمة العرض، واختيار إظهار لوحة الملاحظات، كما يمكنك الضغط على زر الأوامر والمفاتيح الرقمية الأربعة على لوحة المفاتيح كطريقة مختصرة. اضغط على لوحة الملاحظات، ثم افتح الملاحظات التي تريد نسخها، ثم اختر «اختيار الكل» من قائمة التحرير (أو اضغط على زر الأوامر ومفتاح أ) لاختيار النص بأكمله. ويمكنك نسخ ولصق المحتويات على مستند تحرير الكلمات، أو غير ذلك من التطبيقات النصية على «ماك» لحفظ الملف.



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».