انسحاب مرشح جديد من سباق الرئاسة الأفغانية

عدد المتنافسين على خلافة كرزاي تقلص إلى ثمانية

محمد نادر نعيم، حفيد آخر ملك لأفغانستان
محمد نادر نعيم، حفيد آخر ملك لأفغانستان
TT

انسحاب مرشح جديد من سباق الرئاسة الأفغانية

محمد نادر نعيم، حفيد آخر ملك لأفغانستان
محمد نادر نعيم، حفيد آخر ملك لأفغانستان

أعلن محمد نادر نعيم، حفيد آخر ملك لأفغانستان انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأفغانية، قبل عشرة أيام من الدورة الأولى، وانضمامه إلى وزير الخارجية الأسبق زلماي رسول، أحد المرشحين الأوفر حظا للفوز بالانتخابات. ويعد محمد نادر نعيم، حفيد محمد ظاهر شاه الذي أطاحه انقلاب عسكري في 1973 بعد حكم استمر 40 عاما، ثالث مرشح ينسحب من السباق إلى الرئاسة التي ستجري دورته الأولى في الخامس من أبريل (نيسان) المقبل. وبذلك ينخفض إلى ثمانية عدد المرشحين لخلافة حميد كرزاي، الرئيس الوحيد الذي حكم البلاد منذ سقوط طالبان في 2001 والذي يحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة.
وقال مصطفى كاكار، المتحدث باسم نعيم: «ندعم فريق زلماي رسول وسنعمل معا للفوز بالانتخابات». وانضم إلى زلماي رسول مطلع مارس (آذار) الماضي قيوم كرزاي الأخ الأكبر للرئيس الأفغاني.
وينظر عدد كبير من المراقبين إلى زلماي رسول المقرب من حميد كرزاي بكونه مرشح الرئيس المنتهية ولايته. ومن المرشحين الآخرين الأوفر حظا للفوز بالانتخابات، أشرف غني، الخبير الاقتصادي الذائع الصيت وعبد الله عبد الله، أحد أقطاب المعارضة الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية في 2009 وعبد رب الرسول سياف، أحد قادة المجاهدين التاريخيين الذين حاربوا ضد السوفيات.
وتخللت الحملة الانتخابية هجمات دامية شنتها حركة طالبان التي توعدت باستخدام كل إمكاناتها «لعرقلة» الانتخابات. وأسفرت أعمال العنف يوم الثلاثاء الماضي عن خمسة عشر قتيلا في البلاد، منهم خمسة خلال الهجوم الذي شنته مجموعة انتحارية من طالبان على مكتب للجنة الانتخابية في كابل. وتجرى الانتخابات في حين تواجه البلاد فترة من الاضطراب والغموض مع اقتراب موعد انسحاب قوة الحلف الأطلسي قبل نهاية السنة الحالية.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.