مارفيك ومهمة تحسين صورة المدرب الهولندي لدى السعوديين

يسعى لإعادة الأخضر إلى المونديال بعد غياب طويل

المنتخب السعودي يتطلع للعودة إلى المونديال بعد غياب مرتين متتاليتين («الشرق الأوسط»)  -  فان مارفيك («الشرق الأوسط»)
المنتخب السعودي يتطلع للعودة إلى المونديال بعد غياب مرتين متتاليتين («الشرق الأوسط») - فان مارفيك («الشرق الأوسط»)
TT

مارفيك ومهمة تحسين صورة المدرب الهولندي لدى السعوديين

المنتخب السعودي يتطلع للعودة إلى المونديال بعد غياب مرتين متتاليتين («الشرق الأوسط»)  -  فان مارفيك («الشرق الأوسط»)
المنتخب السعودي يتطلع للعودة إلى المونديال بعد غياب مرتين متتاليتين («الشرق الأوسط») - فان مارفيك («الشرق الأوسط»)

يأمل السعوديون بلوغ منتخبهم نهائيات كأس العالم 2018، المقرر إقامتها في روسيا، بعد تغيبهم عن نسختي كأس العالم 2010 و2014 اللتين أقيمتا في جنوب أفريقيا والبرازيل.
وتأهل المنتخب السعودي للتصفيات النهائية لكأس العالم تحت إشراف الهولندي بيرت مارفيك، الذي دخل التاريخ مع منتخب بلاده بقيادته إلى نهائي كأس العالم في جنوب أفريقيا، ونيله وصافة البطولة، ومن يدخل التاريخ لأول مرة سيحن للعودة إليه.
وبدأ مارفيك استعداداته للتصفيات النهائية باستدعاء لاعبي المنتخب السعودي إلى معسكر سوف يقام في النمسا في الفترة من 9 إلى 20 يوليو (تموز) 2016.
لن يكون دخول التاريخ هو الاختبار الوحيد للمدرب ذي الـ64 عاما، فعليه خوض اختبار آخر، وهو تغيير وجه الكرة الهولندية لدى السعوديين، فالسعودية سبق وتولى الإشراف على منتخبها الأول 4 مدربين، لم يكونوا في أفضل صورة ولم يعكسوا نجاح المدرسة الهولندية في التدريب، فالبداية كانت في عام 1994 عندما تعاقدت السعودية مع العجوز ليو بينهاكر لقيادتها في نهائيات كأس العالم 1994 التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية، بعد 4 مباريات من الاستعدادات تمت إقالة العجوز الهولندي، حيث حقق الانتصار في مباراة والتعادل في مباراتين والخسارة في مباراة، ليخلفه الأرجنتيني سولاري الذي قاد المنتخب السعودي إلى دور الـ16 في البطولة ودخول التاريخ من بابه الكبير في أول مشاركة للصقور الخضر، لم تكن التجربة الهولندية الأولى ناجحة، لكن تكرر الاستعانة بالمدرسة الهولندية بعد خروج المنتخب من نهائيات كأس العالم 2002 المقامة في كوريا الجنوبية واليابان، حيث تم التعاقد مع الهولندي جيرهارد فاندرليم الذي كان أكثر المدربين الهولنديين قيادة للأخضر، حيث استمر عامين، حقق خلالها لقب بطولة كأس الخليج 16 في الكويت وبطولة كأس العرب 2002، لكنه خرج من الدور الأول لكأس أمم آسيا 2004 التي أقيمت في الصين، ليشوه ما حققه في بداية فترته، وكان المنتخب السعودي قد حقق وصافة كأس آسيا 2000، وكان لخروجه من الدور الأول في النسخة التالية صدمة كبيرة أدت إلى إقالة المدرب الهولندي الثاني في تاريخ الأخضر، وقاد فاندرليم المنتخب السعودي في 26 مباراة، ويحمل سجله 17 انتصارا و6 تعادلات وخسارة في 3 مباريات، بنسبة فوز في المباريات بلغت 65.38 في المائة، ليكون أكثر المدربين الهولنديين نجاحًا حتى هذه اللحظة مع المنتخب الأخضر.
وهناك تجربة ثالثة مرت سريعا كانت هي تجربة مساعد فاندرليم وهو مارتن كوبمان، الذي درب المنتخب السعودي في مباراة واحدة فقط، بسبب غياب مواطنه فاندرليم لظروف مرضية، وكانت أمام البحرين في نهائي كأس العرب 2002، وحقق فيها الفوز بهدف نظيف سجله محمد نور، حيث رقد فاندرليم في المستشفى، وتولى كوبمان مهمة تدريب المنتخب في تلك المباراة، ليحقق نسبة انتصار بلغت 100 في المائة.
التجربة الثالثة كانت مع صانع أمجاد برشلونة الحديث المدافع فرنك ريكارد، الذي تعاقدت معه الإدارة السعودية بعد الخروج المحبط من كأس أمم آسيا 2011، حيث خرج المنتخب السعودي من الدور الأول.
وتمت الاستعانة بالمدرب الهولندي به بعد النكسات القوية، واستمر التعاقد مع نجم ميلان التاريخي لمدة عام ونصف، حيث تمت إقالته بعد الخروج من التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 المقامة في البرازيل، حيث فشل المنتخب الأخضر في الحصول على البطاقة المؤهلة للنهائيات النهائية، لتنتهي تجربة ريكارد التي انحصرت في 17 مباراة، فاز في 4 مباريات منها فقط وتعادل في 6 مباريات وخسر 7 أخرى، بنسبة فوز في المباريات لم تتجاوز 23.53 في المائة.
وبعد الخروج من نهائيات كأس آسيا 2015 التي أقيمت في أستراليا اتجهت الأنظار إلى مارفيك، ليتم التعاقد معه، على أمل أن يكون الجراح الناجح للأزمة السعودية، فكانت النتيجة التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 المقرر إقامتها في روسيا.
مارفيك قاد السعودية للمركز الأول في مجموعتها، حيث درب السعودية في 7 مباريات، حقق الانتصار في خمس مباريات والتعادل في مباراتين ولم يذق طعم الخسارة، ليحقق نسبة انتصار 71، 43 في المائة، مارفيك العجوز الهولندي يأمل أن يدخل التاريخ مرة أخرى وأن يغير من شكل الكرة الهولندية لدى السعوديين.
ولم يحقق صاحب الـ64 عاما خلال مسيرته التدريبية التي امتدت 18 عاما سوى بطولتين، وهي كأس الاتحاد الأوروبي وكأس هولندا مع فينورد الهولندي التي يعد من أفضل تجاربه، بالإضافة إلى تجربته مع المنتخب الهولندي الذي قاده إلى وصافة كأس العالم في نهائيات كأس العالم 2010، حيث خسر أمام المنتخب الإسباني بهدف نظيف. ولن يكون هذا اختبارا سهلا على الصقور الخضر ومدربهم مارفيك، فمجموعة السعودية تضم اليابان وأستراليا والإمارات والعراق بالإضافة إلى تايلاند، إذ تسعى السعودية للتأهل للمرة الخامسة في تاريخها وبمدرب هولندي يمسح ذكريات السعوديين مع المدربين من هذه الجنسية.
المنتخب السعودي سيبدأ التصفيات الحاسمة بمواجهة تايلاند في الأول من شهر سبتمبر (أيلول)، ثم لقاء العراق في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وهو المكان الذي اختاره العراقيون بدلا من طهران التي سيخوضون بقية مبارياتهم فيها.
ثم يعود الأخضر إلى جدة استعدادا لمباراة أستراليا الصعبة المقررة في 6 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تليها مباراة الإمارات في جدة أيضا في الحادي عشر من ذات الشهر، ثم يغادر المنتخب السعودي إلى طوكيو للعب ضد المنتخب اليابان أحد أصعب منتخبات القارة، حيث يلتقيه في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل قبل أن تبدأ جولة الإياب الحاسمة في شهر مارس (آذار) المقبل.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.