الولايات المتحدة تحظر الخمور على بحارتها في اليابان

الولايات المتحدة تحظر الخمور على بحارتها في اليابان
TT

الولايات المتحدة تحظر الخمور على بحارتها في اليابان

الولايات المتحدة تحظر الخمور على بحارتها في اليابان

فرضت البحرية الأميركية حظراً على شرب البحارة المتمركزين في اليابان خموراً اليوم (الاثنين)، بعد أن اعتقلت الشرطة بحاراً أميركياً في جزيرة أوكيناوا الواقعة بجنوب اليابان للاشتباه بقيادته سيارة وهو مخمور عقب حادث مروري أدى إلى إصابة شخصين.
وقال الأميرال ماثيو كارتر قائد القوات البحرية الأميركية في اليابان في بيان صحافي اليوم "نحظى بعلاقة قوية مع الشعب الياباني منذ عشرات السنين. ومن الضروري أن يدرك كل البحارة كيف تؤثر تصرفاتنا على هذه العلاقة وعلى التحالف الأميركي - الياباني ككل".
وللولايات المتحدة 18600 بحار في اليابان.
وجاءت أحدث واقعة في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الأميركي حداداً لمدة 30 يوماً في قواعده في أوكيناوا بعد اعتقال مدني أميركي يعمل في القاعدة العسكرية الأميركية هناك للاشتباه بتخلصه من جثة فتاة يابانية عمرها 20 عاماً.
ويهدد تجدد الغضب بين سكان أوكيناوا من الوجود العسكري الأميركي، خطة لنقل قاعدة فوتينما الجوية لمشاة البحرية الأميركية لمكان في أوكيناوا به عدد أقل من الناس.
وكان تم الاتفاق على هذه الخطة في عام 1995 بعد أن أثار اغتصاب عسكريين أميركيين تلميذة يابانية مظاهرات ضخمة مناهضة للقواعد.
ويريد حاكم أوكيناوا وسكان كثيرون مغادرة مشاة البحرية الأميركية الجزيرة.
وقال البيان الصحفي إن كل البحارة التابعين للبحرية الأميركية في اليابان سيتم إبقاؤهم داخل القاعدة ويُحظر عليهم شرب الخمور إلى أن "يفهم كل الأفراد تأثير السلوك المسؤول على التحالف الأميركي - الياباني. البحارة الذين يعيشون خارج القاعدة سُيسمح لهم بالخروج من وإلى القاعدة والقيام (بالأنشطة الضرورية) فقط".
وقال متحدث باسم البحرية الأميركية إن هذه القيود لا تسري على أفراد العائلات والمتعاقدين الأميركيين المدنيين ولكن سيتم تشجيعهم على الالتزام بالقواعد إنطلاقاً من "روح التضامن".



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».