اليوم.. النصر يبحث عن نقطة الشباب التاريخية للتتويج بلقب الدوري السعودي

الهلال يستضيف النهضة وعينه على ملعب «الدرة» في المنعطف الأصعب من المنافسات

النصر بحاجة إلى نقطة واحدة من الشباب لإحراز لقب الدوري السعودي
النصر بحاجة إلى نقطة واحدة من الشباب لإحراز لقب الدوري السعودي
TT

اليوم.. النصر يبحث عن نقطة الشباب التاريخية للتتويج بلقب الدوري السعودي

النصر بحاجة إلى نقطة واحدة من الشباب لإحراز لقب الدوري السعودي
النصر بحاجة إلى نقطة واحدة من الشباب لإحراز لقب الدوري السعودي

يبحث فريق النصر عن التتويج رسميا بلقب بطولة دوري المحترفين السعودي قبل نهايتها بجولة واحدة، عندما يواجه نظيره الشباب مساء اليوم على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، في مواجهة لن تكون سهلة على متصدر دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين بـ63 نقطة وبفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه الهلال، حيث يحتاج النصر من مواجهته أمام الشباب إلى نقطة واحدة فقط ليعود لمعانقة اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1995.
وتقام مساء اليوم مباريات الجولة الـ25 كافة بتوقيت واحد، كما جرت العادة لآخر جولتين من الدوري؛ وذلك للحد من وجود تلاعب أو ضغوطات من شأنها تحويل كفة الأفضلية لفريق على حساب آخر، ويواجه الهلال ضيفه النهضة على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، بينما يحل الأهلي ضيفا على نجران، وفي الجوف يستضيف العروبة نظيره التعاون، على أن يستقبل الاتحاد ضيفه الشعلة، ويلاقي الاتفاق نظيره الفيصلي في الدمام، وأخيرا يستضيف الرائد نظيره الفتح في أهم مباريات الموسم بالنسبة إليه إذا ما أراد الابتعاد عن شبح الهبوط.
وفي المواجهة الأبرز هذا المساء سيقاتل النصر من أجل خطف نقاط المباراة الثلاث والتتويج باللقب قبل نهاية الدوري بجولة واحدة، أو في أقل الأحوال تحقيق نقطة التعادل، ويدخل هذه المواجهة منتشيا بثلاثيته الأخيرة في شباك الاتحاد، طامحا في تحقيق رقم قياسي من الانتصارات وحتى النقاط في سجلات الدوري الرسمية.
النصر الذي تعرض للإقصاء من بطولة كأس الملك على يد الشباب، يبحث عن رد اعتباره بعيدا عن حسابات الدوري والإطاحة بالشباب الباحث من خلال هذه المواجهة عن تحقيق النقاط الثلاث التي من شأنها أن ترجح كفته وتقفز به للمركز الثالث المؤهل للمشاركة في بطولة دوري الأبطال الآسيوي النسخة المقبلة، وذلك في حال خسارة الأهلي في مواجهته أمام نجران، حيث يحتل الشباب المركز الرابع بـ36 نقطة، مقابل 39 نقطة للأهلي.
ويدخل الشباب مواجهته أمام النصر وهو يفتقد البرازيلي مينغازو الموقوف عن هذه المواجهة، مقابل اكتمال صفوف خصمه النصر الذي ينتشي أيضا بعودة قلب الدفاع عمر هوساوي الغائب عن المواجهة السابقة أمام الاتحاد.
من جانبه، يستضيف الهلال نظيره النهضة في مواجهة لن تغير كثيرا من مجريات ترتيب الدوري بعد تضاؤل آماله في تحقيق اللقب الذي بات قريبا من خزائن غريمه التقليدي النصر، وهو ذات الحال لفريق النهضة الذي أعلن هبوطه رسميا لمصاف أندية الدرجة الأولى بعد أن تجمد رصيده النقطي عند 16 نقطة بعد تعادله في الجولة الماضية، وسيبحث الهلال خلال هذه المواجهة عن الاستعداد لمباراته الأهم على الصعيد الآسيوي والتي تجمعه بنظيره السد القطري الثلاثاء المقبل.
ويحتدم التنافس للهروب من شبح الهبوط الذي بدأت ملامحه تتضح بصورة أكثر عن السابق لمعرفة هوية الفريق المرافق للنهضة، حيث بات الخطر يحيط بخمسة فرق، هي نجران، والشعلة، والاتفاق، والعروبة، والرائد، التي تملك ذات الرصيد النقطي (25 نقطة لكل منها)، ويقاتل نجران من أجل خطف نقاط مباراته الثلاث عندما يستضيف الأهلي الباحث عن زيادة رصيده النقطي والتحليق بالمركز الثالث بعيدا عن أقرب منافسيه الشباب والتعاون، وكان نجران خسر مباراته الأخيرة أمام الفيصلي الذي يبدو أقرب الفرق لإعلان بقائه، بعد أن نجح في رفع رصيده للنقطة 28، إلا أن الأهلي لن يرمي ورقة الاستسلام في وجه ضيفه نجران، وسيبحث هو الآخر عن تحقيق الانتصار الذي سيسهم في مشاركته في البطولة الآسيوية الموسم المقبل إذا ما تشبث الفريق الأهلاوي بالمركز الثالث.
وفي مكة المكرمة يبحث خالد القروني المدير الفني لفريق الاتحاد عن العودة إلى جادة الانتصارات بعد خسارته القاسية بثلاثية أمام النصر، وذلك عندما يستضيف الشعلة الباحث عن الهروب من شبح الهبوط، حيث يحتل الشعلة المركز العاشر بـ25 نقطة وبفارق الأهداف عن بقية الفرق التي تليه في سلم ترتيب الدوري، ورغم ابتعاد الاتحاد عن خطر الهبوط بعد أن تمكن من جمع 29 نقطة واحتلال المركز السادس على صعيد ترتيب الدوري، فإنه يبحث عن تحقيق انتصار معنوي من شأنه أن يسهم في فوز الفريق في البطولة الآسيوية عندما يواجه لخويا القطري الأربعاء المقبل.
وفي بريدة يحتدم الصراع بين الرائد صاحب المركز الثالث عشر (قبل الأخير) ونظيره الفتح الذي يحتل المركز السابع برصيد 28 نقطة، بعد أن نجح حامل لقب النسخة الأخيرة في تحقيق انتصار مهم في الجولة الماضية على نظيره الاتفاق، ساهم في رفع رصيده النقطي والابتعاد بصورة نسبية عن بقية الفرق المهددة إلى جواره، أما فريق الرائد فتبدو هذه النقاط الثلاث هي الأهم في مسيرته دوريا، إذا ما أراد هو الآخر الابتعاد عن شبح الهبوط أيضا، وتبدو المواجهة قوية للطرفين، فالفتح أيضا يبحث عن خطف النقاط الثلاث وحسم أمر بقائه بصورة رسمية.
وفي الدمام يحاول فارس الدهناء «الاتفاق» العودة إلى جادة الانتصارات، بعد تعرضه لخسارة على نظيره الفتح في الجولة الماضية، ويبدو الاتفاق مهددا بالهبوط إلى جوار عدد من الفرق هذا الموسم، إلا أنه يبحث جاهدا عن خطف نقاط مواجهته أمام الفيصلي هذا المساء قبل مواجهته القوية التي ستجمعه بنظيره الأهلي في الجولة الختامية للدوري، أما الفيصلي الذي يبدو أفضل حالا من بقية الفرق المهددة إلى جواره بالهبوط، فيحتاج من خلال هذه المواجهة إلى نقطة واحدة تحسم أمر بقائه بصورة نهائية.
وأخيرا، يبحث العروبة عن تحقيق نقاط مواجهته أمام التعاون الذي يحل ضيفا عليه في مدينة سكاكا، ويبدو وضع العروبة أكثر صعوبة من بقية الفرق لكونه سيواجه الجولة المقبلة الشباب خارج أرضه، وسيحاول العروبة استغلال إقامة المواجهة على أرضه وإلحاق الخسارة الثانية بالتعاون هذا الموسم، بعد أن نجح في تجاوزه في مواجهة الدور الأول التي أقيمت في مدينة بريدة، مقابل ذلك يبحث التعاون عن نقاط المواجهة التي تبدو صعبة نسبيا لكونها تجمعه بفريق يبحث عن الهروب من شبح الهبوط على أرضه وبين جماهيره.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.