أنشيلوتي.. رجل إطفاء قادر على إنهاء المشكلات بهدوئه

كنز من الحكايات النادرة والرؤى العميقة في كتاب جديد للمدرب الإيطالي الشهير الذي يستعد لقيادة بايرن ميونيخ

حكايات عن البطولات وملاك الأندية يسردها أنشيلوتي في كتابه
حكايات عن البطولات وملاك الأندية يسردها أنشيلوتي في كتابه
TT

أنشيلوتي.. رجل إطفاء قادر على إنهاء المشكلات بهدوئه

حكايات عن البطولات وملاك الأندية يسردها أنشيلوتي في كتابه
حكايات عن البطولات وملاك الأندية يسردها أنشيلوتي في كتابه

يقول أحدث كتاب عن مدرب بايرن ميونيخ الجديد الإيطالي كارل أنشيلوتي إنه رأى النهاية قادمة في وقت مبكر في تشيلسي وريـال مدريد، ويكشف عن إعجابه اللامحدود بإبراهيموفيتش، ويراه ملاك الأندية بأنه مثل رجل الإطفاء قادر على إنهاء المشكلات بهدوئه، لكن في الوقت نفسه لا يسمح أن يتدخل أحد في شؤونه الفنية.
يميل أساتذة صحافة المال والأعمال الذين يشكلون الطاقم التحريري المعتاد لصفحة أسبوعية بعنوان «غداء مع الفاينانشيال تايمز»، إلى انتهاز الفرصة للتعبير علنًا عن عاداتهم الشخصية التقشفية. طبق سلطة صغير وزجاجة مياه يكفيان عادة لإبراز نوع الحياة المنضبطة التي يعيشونها.
غير أنه عندما جلس الرجل الفائز بلقبين للكأس الأوروبية مرتين لاعبًا، و3 ألقاب لدوري الأبطال مدربًا، مع صحافي بالـ«فاينانشيال تايمز» الأسبوع الماضي في مطعم شهير في منطقة «ماي فير»، فقد بدأ بطلب زجاجة «نبيذ» ثمنها 82 جنيهًا إسترلينيًا. قال للنادل: «لست بحاجة لتجريبها، أعرف هذا النوع».
نفد ما كان في الزجاجة سريعًا، إلى جانب مجموعة أخرى من المقبلات، وطلب مزدوج من الاستاكوزا مع معكرونة التاغليونليني. «هل تحب الغرابا؟»، يسأل أنشيلوتي الصحافي الذي كان يستعد لتنفيذ العرف المتبع في الـ«فاينانشيال تايمز» بدفع الفاتورة، وهو يشعر بوخزات القلق عندما اقتربت من 250 جنيهًا إسترلينيًا. أخرج بطاقته الائتمانية، فقط ليكتشف أن أنشيلوتي كان قد رتب كل شيء مع مالك المطعم. لا داعي للقلق.
يقول أدريانو غالياني مدير نادي ميلان الإيطالي: «في بيت أنشيلوتي، تأكل جيدًا دائمًا». كان غالياني، وهو الذي عمل لفترة طويلة في إدارة نادي ميلان وكان بمثابة حائط الصد بين مالك النادي سيلفيو بيرليسكوني والمدرب أنشيلوتي خلال الـ8 سنوات التي قضاها الأخير مديرًا فنيًا للفريق، من 2001 إلى 2009 (وهو رقم قياسي إلى حد بعيد بالنظر إلى أنه خلال الـ20 عامًا الماضية عين برلسكوني وطرد 13 مدربًا، ناهيك بالمدربين المؤقتين).
وغالياني هو واحد من الشهود الذين تظهر شهادتهم في الكتاب الجديد «القيادة الهادئة» لأنشيلوتي، الذي يشبه السيرة الذاتية. قد يميل هذا الكتاب، الذي ألفه أنشيلوتي بالاشتراك مع خبير دراسات التدريب، كريس برودي، ومدير العمليات الرياضية السابق في تشيلسي، مايك فورد، لأن يتخذ مكانه على أرفف الدراسات الاقتصادية في أكشاك المطارات. لكن، شأن الكتاب الذي سبقه، الذي توافق نشره مع تولي أنشيلوتي تدريب تشيلسي في 2009، يعتبر هذا الكتاب أيضًا كنزًا من الحكايات النادرة والرؤى العميقة.
يحب الجميع الرجل الذي يستعد لتولي مسؤولية بايرن ميونيخ، ولهذا تشمل الأصوات الأخرى التي يضمها الكتاب، كريستيانو رونالدو وأليكس فيرغسون وباولو مالديني وجون تيري وأليساندرو نيستا وديفيد بيكام. ولدى كل من هؤلاء أشياء طيبة ليقولها عن الرجل - دفئه الشخصي، ومرونته التكتيكية، وتحليه بروح الدعابة، وميله لاستخدام الإيطالية في مناسبات نادرة عندما يفقد هدوءه في غرفة خلع الملابس - لكن حكاياتهم، وحكاياته، تخلق صورة لأحد الطرق لتدريب فريق لكرة القدم: الأسلوب العقلاني لإدارة فريق وسط مناخ من الجنون على قمة هرم الأندية الأوروبية.
ومع هذا، ففي ريـال مدريد، أو تشيلسي أو باريس سان جيرمان، تعتبر العقلانية سريعة النضوب. وليس ثمة ما يحبه أكثر من إعادة بناء إحساس العائلة الذي تمتع به مع ميلان، حيث انهمك في مشروع طويل الأمد، لكن العمر والخبرة منحاه نهجًا فلسفيًا للتعامل مع نزوات مالكي الأندية من أمثال رومان أبراموفيتش (تشيلسي)، والرؤساء من أمثال فلورينتينو بيريز (ريـال مدريد)، ومديري الكرة من أمثال ليوناردو، وهو صديق سابق يشعر بأنه قام بخيانته أثناء عملهما في سان جيرمان. في تشيلسي كان مبهورًا بشرط حضور 10 اجتماعات لبحث أفكاره قبل تكليفه بالمهمة. فاز بالثنائية في أول موسم له مع النادي لكن في موسمه الثاني، يكتب قائلا: «رأيت النهاية قادمة قبل شهور من وصولها، تمامًا كما رأيتها في مدريد. كان (أبراموفيتش) يحاول إقناعي، في الوقت الذي كانت كل خبراتي تقول العكس، بأن أكون أكثر قوة، وصلابة وأكثر حزمًا مع اللاعبين. سمعت هذا من قبل، وسمعتها مرارًا، لكنه كان مخطئا - كانوا جميعًا مخطئين. إن ما يجعل مسؤولي الأندية يتعاقدون معي هو تهدئة الوضع في نادٍ عن طريق بناء علاقات مع اللاعبين. وفي مرحلة لاحقة لا يصبح هذا هو النهج الذي يريدونه، وعلاقتي بالمالكين - ليس اللاعبين وإنما المالكين - تبدأ في السوء. إنهم يستعينون بي لأكون رقيقًا وهادئًا مع اللاعبين، وبعد ذلك، ومع أول إشارة على وجود مشكلة على طول الطريق، تكون هذه الصفة، الهدوء، هي ما يعتبرونه المشكلة».
أولئك الذين يرونه شخصية رقيقة قد يأتي صوتهم من طيات الكتاب، وهم يتحدثون عن فضيلة الاستعداد لسماع أفكار الآخرين والتراجع إن لزم الأمر. يسمح لتيري بتولي مهمة إقناع ديدييه دروغبا بالتوقف عن الزحلقة والسقوط ومفاقمة إصاباته، لمعرفته بأن الدرس في قواعد اللياقة في كرة القدم الإنجليزية يأتي بشكل أكثر تأثيرًا من لاعب إنجليزي. وهو يصف تشاوره مع الإيطالي أندريا بيرلو بشأن إحداث تغيير جذري في مركز، ليحول لاعبًا جيدًا جدًا، إلى لاعب عظيم.
يشعر بالانبهار عندما يتصل به بيكام أولا، قبل توقيع اتفاق مع برلسكوني وغالياني لقضاء فترة إعارة مع ميلان. يقول: «هو ذكي بما فيه الكفاية ليعرف أنه، مع شخصيته وشهرته، يمكن أن يتم فرضه على مدرب لأسباب لا تتعلق بكرة القدم. ومن ثم اتصل بي مباشرة وسألني عما إذا كنت أريد أن يأتي إلى ميلان. قلت له (نعم).. كنا نثق ببعضنا بعضًا حقيقة».
ومع هذا، فهو براغماتي ويكتب قائلا: «إذا كان برلسكوني يريد أن يأتي غرفة خلع الملابس ليقول النكات، فعلي أن أتفهم أنها غرفة خلع ملابسه». وعندما يشير رونالدو إلى أنه لا يريد أن يلعب إلى جانب مهاجم آخر في طريقة 4 - 4 - 2، يفكر أنشيلوتي مع نفسه: «من أنا لأجادل؟ وكيف لي أن أغير مركز لاعب يسجل 60 هدفًا في الموسم؟ لذا علي أن أجد حلاً». وإذا انتقل إلى نادٍ لا يريد أن يجلب معه طاقمه المعاون، فهو يتأقلم مع هذا الوضع ببساطة. ويكتب موضحًا: «جلب المعاونين المجربين والموثوقين يبدو معقولاً. لكن يفترض بأنهم كانوا كذلك في فريقك عندما تمت إقالتك من الوظيفة السابقة». أضحكني هذا، وفكرت بالصور الصحافية لريو فاريا في فريق جوزيه مورينهو هذا الأسبوع، عندما كانت المفاوضة جارية مع البرتغالي المثير للجدل لا تزال جارية. ويكتب فيرغسون قائلاً إنه حاول إقناع أنشيلوتي بخلافته: «لم ينجح هذا، وربما نجحت في إقناعه في توقيت آخر». وقد تكون هذه مقولة مهمة يمكن أن تصير نبوءة فيما بعد، بالنظر إلى أن أنشيلوتي يملك من الخبرة ما يمكنه من إطفاء حرائق مورينهو.
أما زلاتان إبراهيموفيتش، الذي لعب تحت قيادة كلا الرجلين ويعشقهما، والذي يبدو من دون شك قريبًا من أن يبدأ الموسم القادم مدافعًا عن ألوان يونايتد، فيعقد مقارنة مثيرة بين الإيطالي والبرتغالي. يقول: «جوزيه مورينهو يعرف كيف يعامل لاعب كرة قدم. لكن كارلو يعرف كيف يعامل إنسانًا». وهو يدفع فاتورة المأكولات كذلك.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».