قطر: انخفاض الصادرات «ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير» بنسبة 37 %

قطر: انخفاض الصادرات «ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير» بنسبة 37 %
TT

قطر: انخفاض الصادرات «ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير» بنسبة 37 %

قطر: انخفاض الصادرات «ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير» بنسبة 37 %

أصدرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر أبريل (نيسان) الماضي، بانخفاض صادراتها «ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير» بنسبة 37.8 في المائة مقارنة مع شهر أبريل من العام الماضي، وانخفاض بنسبة 9.7 في المائة مقارنة بشهر مارس (آذار) من العام الحالي.
من جانب آخر، انخفضت قيمة الواردات السلعية خلال شهر أبريل الماضي، بنسبة 3.3 في المائة مقارنة بشهر أبريل من العام الماضي، مسجلة انخفاضا نسبته 5.6 في المائة مقارنة بشهر مارس الماضي.
وفي ضوء ذلك، حقق الميزان التجاري السلعي، الذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات خلال شهر أبريل الماضي، فائضا مقداره 1.3 مليار دولار، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 64.7 في المائة مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي، وانخفاضا بنسبة 17.3 في المائة مقارنة مع شهر مارس الماضي.
وبالمقارنة مع شهر أبريل العام الماضي، انخفضت قيمة صادرات أهم المجموعات السلعية المتمثلة في «غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى» والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، وغيرها) بنسبة 45.1 في المائة، كما انخفضت قيمة صادرات «زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية خام» بنسبة 37.9 في المائة، وكذلك انخفضت قيمة صادرات «زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية غير خام» بنسبة 25.5 في المائة.



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».